ثمار العنب يزيد من العمر.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استنتج علماء جامعة ويسترن نيوإنجلاند الأمريكية، أن تناول العنب يطيل متوسط عمر الإنسان 4-5 سنوات.
ويشير موقع BristolLive إلى أن الباحثين توصلوا إلى هذا الاستنتاج من نتائج التجارب التي أجروها على الفئران المخبرية، التي كانت تتغذى في البداية على أطعمة غنية بالدهون، وبعد ذلك أعطيت جرعة من مسحوق العنب تعادل سلة من ثمار العنب.
وفاقت نتيجة هذه التجربة توقعات الباحثين: انخفضت كمية الدهون في كبد الفئران، وزاد متوسط عمرها المتوقع مقارنة بالفئران التي لم تتناول العنب.
ووفقا للباحثين، يكمن السر في أن عصير العنب يزيل الدهون المكررة والسكر من الأطعمة المصنعة. لذلك عند تطبيق نتائج التجارب على البشر، يمكن لتناول العنب أن يزيد متوسط عمر الإنسان بمقدار خمس سنوات.
ويشير الباحثون، إلى أن العنب يسرع عملية التمثيل الغذائي ويساعد على حرق السعرات الحرارية ويحسن عمل الخلايا العصبية ويحمي من مرض ألزهايمر. وتحتوي ثمار العنب على مضادات الأكسدة التي تقلل من الالتهابات وتخفض خطر تطور أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. كما أن العنب بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والفيتامينات يحمي خلايا وأنسجة الجسم بفعالية من التلف والشيخوخة المبكرة، ويساعد في الحفاظ على الرؤية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار ورق العنب الوفد
إقرأ أيضاً:
"العنب الساقع" لأصالة تتصدّر التريند.. وجابر جمال يحتفل: "بسم الله العاطي الوهاب"
في مشهدٍ موسيقيٍّ لا يخلو من النشوة والانتصار، حصدت أغنية "العنب الساقع" للنجمة العربية الكبيرة أصالة نصري نجاحًا مدوّيًا، حيث تصدّرت التريند على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصّات الموسيقية خلال ساعات قليلة من إطلاقها، لتصبح حديث الجمهور والنقّاد على حدّ سواء. العمل الجديد الذي يجمع بين قوة الأداء، وروح العصر، ودهشة التوزيع، شكّل حالة فنية متكاملة أعادت رسم حدود المزج بين الطرب الأصيل والإيقاع الشعبي العصري.
الملحن والموزّع جابر جمال، أحد أعمدة هذا النجاح، لم يُخفِ فرحته العارمة، واحتفل عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" قائلًا: "بسم الله العاطي الوهاب جديدي مع الميجا ستار العملاقة أصالة نصري.. العنب الساقع "
ليضيف لاحقًا: "تعبنا جدًا في الأغنية دي.. ونتمنى تحبوها زي ما إحنا بنحبها "
توليفة سحرية وراء الكواليس
كلمات الأغنية جاءت بتوقيع الشاعر إسلام الجريني، الذي منح العمل طابعًا متمردًا وجذّابًا في آن، بكلمات غير مألوفة تحمل نكهة محكية قريبة من الجمهور، وتعبّر عن حالة وجدانية نابضة بالحياة، فيما كان التلحين والتوزيع من توقيع جابر جمال نفسه، الذي حرص على صبغ الأغنية بروح مرحة، مرهفة، ومتمردة فنيًا، فصنع جملة لحنية حيوية تنبض بالحياة، وتوزيعًا يحمل الكثير من الفواصل الموسيقية الغنيّة والمدهشة.
الأغنية تمثّل نتاج تعاون نخبة من كبار الموسيقيين، حيث أضاف سعيد الأرتيست بطبلته طاقة استثنائية، بينما زيّنت جيتارات مصطفى أصلان النسيج اللحني بأوتارها المتدفقة. وساهم كل من محمود شاهي (كيبورد)، وسيكا (بيز جيتار)، وأحمد قمري (قانون)، ومحمد مصطفى (ناي) في تقديم لوحة صوتية راقية ومتعدّدة الأبعاد، اكتملت مع لمسات الميكس والماستر المحترفة من المهندس عمار خاطر، في استوديو "سيشن" تحت إشراف المهندس ماهر صلاح.
إدارة محكمة وإنتاج ضخم
على مستوى الإنتاج، وقّع أنس نصري كمنتج منفّذ، مع إدارة إنتاج من أشرف سالم، في حين أشرف على المشروع بالكامل الأستاذ فائق حسن، ما يدلّ على تنظيم دقيق ومتابعة مهنية عالية لكل تفصيلة، من أول حرف لآخر نغمة.
أصالة تتجدّد… وجمهورها يصفّق
الجمهور تفاعل بشكل استثنائي مع الأغنية، التي كسرت التوقّعات، ولامست قلوب المستمعين بنغمتها الخفيفة، وروحها الشبابية، دون أن تُفرّط في القيمة الفنية التي اعتاد عليها عشّاق أصالة. ومما زاد من وهج النجاح، تداول مقاطع من الأغنية على "تيك توك" و"ريلز إنستغرام"، حيث تحوّلت كلمات "العنب الساقع" إلى ترند ساخر وحيوي في الوقت نفسه، مستخدمًا في مختلف السياقات التعبيرية.
مستقبل الأغنية؟ أبعد من الصيف
مع هذا الانطلاقة القوية، لا تبدو "العنب الساقع" أغنية صيفية عابرة، بل عمل مرشّح للخلود في ذاكرة الجمهور، بفضل جرأتها، وبصمتها الإبداعية، وحضور أصالة الطاغي، الذي يثبت يومًا بعد يوم أنها قادرة على التجدد، والمراهنة على الجديد دون أن تخسر جوهرها الفني.
وفي الختام، يبدو أن "العنب الساقع" ليست مجرّد أغنية بل حالة… حالة من البهجة، التحدي، والعشق الموسيقي الخالص، خطّها جابر جمال وفريقه بإبداع، وردّدها جمهور أصالة بقلوب مفتوحة.