قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية وعضو مجلس الشيوخ، إنه منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على قطاع غزة وحتى اللحظة، فإن المحدد الأساسي الذي تتبعه مصر، هو وقف العدوان، وصولا إلى التهدئة، والبحث في القضية نفسها.

وأضاف "حسين"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي خالد عاشور: "يتفرع عن هذا الأمر محاولات دؤوبة ومستمرة من مصر لإدخال المساعدات بصورة كافية؛ حتى تسابق الزمن من أجل إفشال المشروع الرئيسي الرسمي والجوهري لإسرائيل، وهو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة".

وتابع رئيس تحرير جريدة الشروق: "مصر تبذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق هدنة قبل شهر رمضان، وهناك أطراف في هذه المساعدات مثل الطرف الفلسطيني والطرف الإسرائيلي، والطرف الأمريكي راعٍ للطرف الإسرائيلي، وطرف قطري قريب إلى حد كبير من الموقف المصري الداعم للفلسطينيين، والمباحثات تخضع لتوازنات كثيرة، وقبل ساعات قليلة أفاد مصدر بأن ثمة تقدما في المفاوضات إلى حد ما، وكل طرف يسعى إلى تحقيق أقصى أهدافه".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

من 20 سنة | شيكابالا يروي تفاصيل مثيرة عن انتقاله للأهلي

فتح محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد فريق الزمالك، صندوق ذكرياته، كاشفًا كواليس ما وصفه بـ"اللحظة الأصعب" في مسيرته، عندما كان على وشك ارتداء قميص الأهلي قبل 20 عامًا، بعد أزمته الشهيرة مع نادي باوك اليوناني، مؤكدًا أن قلبه لم يطاوعه على الابتعاد عن الزمالك رغم تجاهل مسؤوليه له حينها.

وفي حديث صريح عبر بودكاست مع النجم السابق أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط الحالية بنادي الزمالك، قال شيكابالا: "لا أحد يزايد على عشقي للزمالك، فأنا القائد الحالي للفريق، ولكن عشت لحظة حاسمة بعد رحيلي عن باوك، وكان يمكن أن تغيّر تاريخي بالكامل".

واستعاد "الفهد الأسمر" تلك الفترة قائلًا: "عدت من اليونان وكنت صغيرًا، وكان هناك شرط مالي كبير لإنهاء الأزمة مع باوك. وقتها، لم يكن هناك من يستطيع دفع المبلغ سوى الأهلي والزمالك. ذهبت خمس مرات إلى مقر الزمالك، وانتظرت كثيرًا، لكن المسؤولين وقتها أغلقوا هواتفهم ولم يظهروا أي اهتمام رغم تأكيدهم المسبق على رغبتهم في ضمي".

وتابع: "وصلت لمرحلة شعرت فيها أنني على وشك اعتزال كرة القدم، فقد كان التجاهل صادمًا. في المقابل، كان الأهلي يفتح أبوابه ويتواصل معي بجدية، ووافقت على الجلوس معهم. بل نزلت إلى التدريبات وارتديت القميص الأحمر، لكن شيئًا ما داخلي كان غير طبيعي".

وكشف شيكابالا عن حواره مع عدلي القيعي، أحد رموز الإدارة في الأهلي، في تلك اللحظة، قائلًا: "قلت له: تخيل أن الزمالك سجل هدفًا في مباراة أمام الأهلي، وأنا في صفوفكم.. كيف سيكون رد فعلي؟ فأجابني: عندما ترتدي قميص الأهلي، ستُحب اللون الأحمر".

لكن رغم كل شيء، لم يستطع شيكابالا تجاهل مشاعره، ويقول: "في اللحظة الأخيرة، تحدثت مع ممدوح عباس، رئيس الزمالك وقتها، وقلت له: أريد العودة للزمالك.. وبالفعل ذهبت إلى النادي وأتممت انتقالي. لم أندم على ذلك أبدًا، هذا بيتي".

طباعة شارك محمود عبد الرازق شيكابالا شيكابالا فريق الزمالك الزمالك الأهلي نادي باوك اليوناني

مقالات مشابهة

  • في وصف لها.. خيري رمضان: منظمة بريطانية حولت الشرع من إرهابي لـ رئيس
  • عماد حسين: تعديل المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام مُلِح على جدول الدولة كلها وليس الصحفيين فقط
  • عماد الدين حسين يكشف عن موقفه من تعديل المادة 12 من قانون الصحافة
  • ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
  • العراق يعلن استهدف 6 إرهابيين في “صلاح الدين” وسط البلاد
  • عماد الدين حسين: حماية المستهلك مهمة لكنها تحتاج دعما وتشريعا أفضل
  • الديمقراطية تدعو حماس لمضاعفة جهودها للتوصل لاتفاق بوقف العدوان على غزة
  • الدردير: شيكابالا يتراجع عن قرار اعتزاله بنهاية الموسم
  • من 20 سنة | شيكابالا يروي تفاصيل مثيرة عن انتقاله للأهلي
  • «يونيفيل»: هناك ضرورة للتوصل لحل دائم ومستدام في جنوب لبنان