بسبب خلاف على الميراث بين والدها وزوجها.. زوجة تشكو حرمانها من حق الحضانة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى ضم حضانة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته بالتحايل لحرمانها من رعاية أطفالها الثلاثة منذ 8 أشهر، وذلك بعد نشوب خلافات بين والداها وزوجها-نجل عمها-على الميراث، لتؤكد:" عشت برفقة زوجي 11 عام لم أكن أتخيل أنه سنفصل عني ويقاطعني وأولاده بسبب المال، لأعيش أصعب فترة في حياتي بعد أن أصر زوجي -بعد وفاة عمي- أن يدفع والدي أن يبع الأرض المملوكة للعائلة منذ سنوات طويلة".
وتابعت الزوجة:"رفض زوجي الحصول على مبالغ مالية مقابل الأرض، وقام بالتعدي بالضرب على والدي، وطردني وأولاده من مسكن الزوجية، وشهر بسمعتي وفضحني-رغم أنني ابنة عمه-، ونسي صلة القرابة التي تجمعنا وداوم على سبي وقذفي ورفص الصلح".
وأكدت: "للأسف زوجي انساق وراء طمعه ودمر عائلتنا، وخطط لسرقة وبيع الأرض منفردا بعيد عن والدي وباقي أعمامي، وأقدم على تهديدي وتسبب في تدهور حالتى الصحية، وقام باحتجاز الأطفال وحرماني منهم، وتخلف عن سداد متجمد 100 ألف جنيه".
والطلاق وفقاً للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
زوجة تقيم 9 دعاوى ضد زوجها بسبب الهجر والامتناع عن الإنفاق
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، إلى جانب 8 دعاوى أخرى تضمنت طلبات حبس وتبديد منقولات ونفقة متجمدة، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، متهمةً زوجها بالتخلي عن مسؤولياته الزوجية والامتناع عن الإنفاق على أطفالهما، وتركها معلقة منذ أكثر من عام ونصف.
محكمة الأسرةوذكرت الزوجة في دعواها أن زوجها قام بطردها من منزل الزوجية، واستولى على مصوغاتها الذهبية ومتعلقاتها الشخصية، ورفض منح أولاده حقوقهم المالية والتعليمية، في محاولة للضغط عليها وإجبارها على التنازل عن حقوقها الشرعية المنصوص عليها في عقد الزواج.
وأوضحت أنها قدمت مستندات رسمية تثبت يسار حالته المادية، بعد أن حاول التهرب من مسؤولياته مدعيًا ضيق الحال كذبًا، مشيرة إلى أن دخله الشهري يقدّر بمئات الآلاف من الجنيهات.
وأضافت أن الزوج لم يكتف بالإهمال المالي، بل استمر في إهانتها أمام أبنائها، وتوجيه الإساءات اللفظية، ما دفعها إلى تقديم عدد من البلاغات الرسمية لمواجهة اعتداءاته وتجاوزه في حقها وحق أطفالها.