دور المسرح المدرسي في تنمية قدرات الطالب الموهوب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
المسرح المدرسي يلعب دورًا مهمًا في تنمية قدرات الطلاب الموهوبين على عدة مستويات. إليك بعض الجوانب التي يمكن أن يساهم فيها المسرح المدرسي في تطوير قدرات الطلاب الموهوبين:
تنمية المهارات الفنية:
المسرح يمنح الطلاب الموهوبين فرصة لتطوير مهارات التمثيل والإخراج.يمكنهم اكتساب خبرات في التعبير عن أنفسهم بشكل فعّال من خلال الأداء على المسرح.تطوير الإبداع والتفكير النقدي:
يشجع المسرح على التفكير الإبداعي والابتكار.يمكن للطلاب تحليل النصوص المسرحية وفهم الشخصيات، مما يعزز التفكير النقدي.تعزيز الثقة بالنفس:
يساهم المشاركة في العروض المسرحية في بناء الثقة بالنفس لدى الطلاب الموهوبين.يعزز الأداء أمام الجمهور قدرتهم على التعبير عن أنفسهم بفعالية.تنمية مهارات الاتصال:
يشجع المسرح على تطوير مهارات الاتصال اللفظي والغير لفظي.يتيح للطلاب التفاعل مع زملائهم في فرق المسرح ويعزز التعاون والتفاعل الاجتماعي.تحفيز التفكير الاجتماعي:
يسهم المسرح في توسيع وجدان الطلاب الموهوبين وفهم واقع الحياة والمجتمع من خلال تجسيد قصص وشخصيات متنوعة.تعزيز التحمل والإدارة العاطفية:
يمكن للمسرح أن يكون وسيلة للتعبير عن المشاعر وإدارة العواطف، مما يعزز التوازن العاطفي.تنمية المواهب القيادية:
يمكن للطلاب الموهوبين في المسرح أن يلعبوا أدوارًا قيادية في تنظيم وتنسيق العروض المسرحية، مما يعزز مهارات القيادة.بشكل عام، يوفر المسرح المدرسي بيئة فريدة تعزز تنمية شاملة للطلاب الموهوبين، حيث يتعلمون العديد من المهارات والقيم من خلال تجاربهم في عالم الأداء والتعبير الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسرح المدرسي الطفل الطلاب الموهوبین المسرح المدرسی
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية جديدة: تدريب مقاومة واحد يعزز قدرات الدماغ
وتُظهر النتائج أن ممارسة تدريب مدته نحو 42 دقيقة يساهم في تحسين الدماغ وخاصة الذاكرة العاملة وسرعة معالجة المعلومات لدى البالغين الأصحاء، مما يفتح الباب أمام فهم أوسع للعلاقة بين النشاط البدني والصحة الإدراكية.
تتبع الدراسة مسار 121 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عامًا بعد تقسيمهم إلى مجموعتين؛ إحداهما أدت سلسلة من تمارين المقاومة متوسطة الشدة، فيما اكتفت الأخرى بمشاهدة مقطع مرئي لأشخاص يمارسون النوع نفسه من التمارين.
ويخضع جميع المشاركين قبل بدء التجربة لفحوص اللياقة القلبية الوعائية ويجيبون عن استبيانات تتعلق بنمط حياتهم.
وبعد مرور يومين، يقدم الجميع عينات دم ويخضعون لتخطيط الدماغ بهدف قياس النشاط الكهربائي العصبي قبل أداء الجلسة الفعلية.
تنفذ المجموعة الأولى جلسة تدريبية تشمل تمارين متعددة مثل ضغط الصدر، والسحب للأسفل، وثني العضلة ذات الرأسين، وضغط الساق، وتمديدات الكابل ثلاثية الرؤوس، وتمديدات الساق، إضافة إلى دقيقتين من الإحماء. وتعقب الجلسة إعادة قياس نشاط الدماغ وأخذ عينات دم جديدة بهدف مقارنة التأثيرات الفورية للتمرين.
تكشف النتائج عن تحسن معتدل في زمن الاستجابة المرتبط بالذاكرة العاملة لدى من مارسوا التمارين مقارنة بمن اكتفوا بالمشاهدة.
ويشير الباحثون إلى أن ارتفاع مستويات اللاكتات في الدم، باعتباره مؤشرًا على تعب العضلات، إضافة إلى الزيادة المؤقتة في ضغط الدم أثناء الجهد البدني، قد يكونان من العوامل الداعمة لتحسين الوظائف التنفيذية للدماغ. ويحتمل أن تسهم هذه التغيرات الفسيولوجية السريعة في تعزيز الأداء المعرفي بعد انتهاء الجلسة مباشرة.
تشدد الدراسة على عدم وضوح المدة التي تستمر فيها هذه التأثيرات الحادةيرى العلماء أن النتائج تدعم إدماج تمارين المقاومة في الروتين الرياضي الأسبوعي نظرًا لفوائدها المباشرة على القدرات الذهنية. وتأتي هذه النتائج متسقة مع أبحاث سابقة تؤكد أن زيادة النشاط البدني في منتصف العمر تسهم في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية وتقلل احتمالات تراكم بروتينات الأميلويد المرتبطة بمرض الزهايمر، بينما تشير دراسات أخرى إلى أن تدريب القوة ثلاث مرات أسبوعيًا قد يخفض العمر البيولوجي بنحو ثماني سنوات.
توصي الهيئات الصحية العالمية باعتماد التمارين المنتظمة حيث تنصح منظمة الصحة العالمية بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة أسبوعيًا، بينما تدعو هيئة الخدمات الصحية البريطانية إلى أداء تمارين تقوية للعضلات الرئيسية ليومين على الأقل أسبوعيًا، مما يجعل تدريب المقاومة خيارًا فعالًا لدعم الصحة البدنية والعقلية على حد سواء.