مصر.. الحكم بالإعدام على مرشد الإخوان و7 من قيادات الجماعة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قضت محكمة استثنائية في مصر، الاثنين، بالاعدام على مرشد الإخوان المسلمين، محمد بديع، و7 من قيادات الجماعة بعد أن دانتهم بتنظيم أعمال عنف "لأغراض إرهابية" أثناء اعتصام في القاهرة في العام 2013، وفق صحيفة الأهرام الحكومية.
وكانت جماعة "الإخوان المسلمين" نظمت اعتصاما في ميدان رابعة العدوية في القاهرة احتجاجا على إطاحة الجيش بالرئيس، محمد مرسي في يوليو 2013.
وفي أغسطس من العام نفسه قامت قوات الأمن بفض هذا الاعتصام بالقوة، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص من كوادر وأنصار "الأخوان المسلمين".
وشنت السلطات حملة قمع بعد ذلك ضد الجماعة التي تم توقيف آلاف من أعضائها واحالتهم إلى المحاكمة، حيث صدرت ضد معظمهم أحكام بالسجن.
وسبق أن صدرت أحكام بالاعدام ضد بديع والعديد من قيادات الجماعة، ولكن بعضها ألغي من جانب محكمة النقض، كما أنه لم يتم تنفيذ أي اعدامات بحق قيادات الإخوان.
في نوفمبر 2013، صُنف تنظيم الإخوان رسميا في مصر "جماعة إرهابية".
ويتّهم المدافعون عن حقوق الإنسان مصر، التي تحتل المرتبة 135 من أصل 140 في مؤشر سيادة القانون الصادر عن مشروع العدالة العالمية، بمهاجمة المعارضين والناشطين والصحفيين، وحتى الذين يعيشون في المنفى أحيانا من خلال مضايقة عائلاتهم التي تعيش في مصر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نقيب محرري الصحافة اللبنانية: الصمت أمام المذبحة التي ترتكبها إسرائيل يعد تواطؤا
بيروت "د ب أ": قال نقيب محرري الصحافة اللبنانية، جوزف القصيفي، اليوم إن الصمت أمام مذبحة إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والصحفيين يعد تواطؤا.
جاء ذلك في كلمة له خلال وقفة تضامنية نفذتها نقابة محرري الصحافة اللبنانية مع الشعب الفلسطيني والصحفيين الفلسطينيين، في الذكرى السنوية الثانية لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، في مقرها في بيروت، تلبية لدعوة الاتحاد العام للصحفيين العرب ونقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر.
شارك في الوقفة المدير العام لوزارة الإعلام اللبنانية، حسان فلحة، ممثلا وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، والصحفي هيثم زعيتر ممثلا نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وأعضاء مجلس نقابة محرري الصحافة، وعدد من الصحفيين الذين جاؤوا للتضامن مع فلسطين.
وقال القصيفي في كلمته خلال الوقفة: "نلتقي اليوم في نقابة محرري الصحافة اللبنانية، تلبية لطلب مشترك من الاتحاد العام للصحافيين العرب ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، لإحياء ذكرى زميلاتنا وزملائنا في قطاع غزة بعد سنتين من الحرب المستمرة عليها، ومنهم من استشهد أو جرح أو اعتقل، ونحن هنا للتضامن معهم".
وأضاف: " إن الصحفيين والإعلاميين الذين استشهدوا هم من أبناء الشعب الفلسطيني، الذي فقد عشرات الآلاف من أبنائه في مذبحة قائمة لم تتوقف، ولم يشهد التاريخ القديم والحديث مثيلا لوحشيتها، في ظل صمت، لا بل عجز عالمي عن وقفها، حتى عد هذا الصمت أو العجز، أو كلاهما، تواطؤا".وتابع القصيفي: " الشعب الفلسطيني هو الذي يرجم ويصلب ويلقى اللوم عليه، وتختلق لسالبي حقه وذابحيه شتى الأعذار".