شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الشال إعادة بناء الصندوق السيادي وتغيير وظيفته… أولوية، لفت مركز الشال للاستشارات الاقتصادية إلى أن صندوق الدولة السيادي هو ما تبقى من مصدر مستدام للدخل في الكويت، مؤكداً أنه مع ما يتعرض له الوقود .،بحسب ما نشر جريدة الحقيقة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الشال»: إعادة بناء الصندوق السيادي وتغيير وظيفته… أولوية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«الشال»: إعادة بناء الصندوق السيادي وتغيير وظيفته…...

لفت مركز الشال للاستشارات الاقتصادية إلى أن صندوق الدولة السيادي هو ما تبقى من مصدر مستدام للدخل في الكويت، مؤكداً أنه مع ما يتعرض له الوقود الأحفوري من ضغوط، يفترض أن تصبح أولوية الكويت هي إعادة بناء الصندوق وتنميته، وتغيير وظيفته لتصبح إيراداته بديلاً تدريجياً متنامياً لإيرادات النفط.

وذكر «الشال» في تقريره الأسبوعي أنه عندما تصبح للصندوق السيادي وظيفة، تصبح إدارته محترفة ومستقلة ولا تتأثر بالصراعات السياسية المحلية، ولا تحتاج وصاية من وزير أو آخر، منوهاً إلى أن الأداء هو وسيلة قياس النجاح أو الفشل لتلك الإدارة، وليس مناقلة تبعيتها وفقاً لميل الميزان السياسي لطرف أو آخر.

وأضاف التقرير: «عندما تحررت الكويت من احتلال غاشم، استهلكت أكثر قليلاً من 60 في المئة من قيمة صندوقها السيادي البالغة حينها نحو 100 مليار دولار في تمويل نفقاتها العامة في حقبة توقف فيها إنتاج النفط، وذهبت غالبية تلك النفقات إلى إعادة بناء ما دمره الاحتلال. وكما كان ذلك الاحتياطي ملاذاً حينها، أدت السياسات الاقتصادية والمالية الخائبة منذ ذلك الحين إلى ارتفاع هائل في النفقات العامة الجارية حتى باتت قيمتها تستهلك كل الإيرادات العامة، ولأنها غير مرنة، فإنها ستدفع الدولة إلى استهلاك متسارع لملاذها الأخير أو صندوقها السيادي، أو الاقتراض بضمانه».

وأفاد التقرير بأنه في انتقاد صحيح، ذكرت وكالة بلومبيرغ الأسبوع قبل الماضي أن صندوق الكويت السيادي بات مشلولاً وفقد الكثير من قياداته ومعها مهنيته، ورغم أنه أول صناديق العالم السيادية بعمر بلغ 70 عاماً، إلاّ أن صناديق الإقليم الحديثة باتت تتفوق عليه، فيما قدّم وزير المالية الكويتي وهو وزير مهني استقالته الأسبوع قبل الفائت، لأن المطروح لم يكن ما أصاب صندوق الدولة السيادي وملاذها من خلل، وهو الأصل الوحيد الذي يمكنه انتشالها مما هي فيه، وإنما على توزيع مؤسساتها وهيئاتها الخمسين بين وزرائها.

الثالثة في العائدين النقدي والجاري خلال النصف الأول

بورصة الكويت الأعلى بين 16 سوقاً في مؤشر مضاعف السعر إلى الربحية

– سوق الكويت الـ 11 بين 12 سوقاً في الشرق الأوسط بأداء مؤشره العام

أفاد «الشال» بأنه من دون أخذ حركة أسعار الصرف بعين الاعتبار، فإن الأداء المقارن لمؤشرات مجموعة منتقاة من الأسواق المالية الرئيسية وغيرها (16 سوقاً مالياً) خلال العام الجاري ولغاية يونيو 2023، يشير إلى ارتفاع مؤشرات معظم تلك الأسواق مقارنة بأدائها في عام 2022، بينما انخفض مؤشر بورصة الكويت وفقاً لمؤشرها العام، بما نسبته -3.6 في المئة مقارنة بارتفاع بلغ 3.5 في المئة العام الماضي.

وأشار التقرير إلى أن متوسط الارتفاع لمجمل تلك الأسواق بلغ نحو 4.7 في المئة في نهاية يونيو 2023 مقارنة بانخفاض بلغ نحو -10.8 في المئة خلال 2022.

وذكر أنه عند تحليل المعدلات البسيطة (غير الموزونة) لمؤشري العائد النقدي ومضاعف السعر إلى الربحية (P/E) للأسواق المالية المنتقاة عينها، نجد أن معدل العائد النقدي لتلك الأسواق (Yield Cash) بلغ نحو 3.7 في المئة كما في نهاية يونيو 2023، وهو أعلى من مستواه في نهاية 2022 والبالغ 3.5 في المئة، أما بالنسبة لمعدل مؤشر مضاعف السعر إلى الربحية (P/E) لتلك الأسواق، فقد بلغ نحو 13.8 ضعف في نهاية يونيو 2023 مقارنة بـ12.6 ضعف في نهاية 2022، أي ارتفاع في الأسعار بنسبة أكبر من ارتفاع مستويات الربحية، ما يرفع من مستوى المخاطر.

وأشار التقرير إلى تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت ضمن مجموعة الأسواق العالمية المنتقاة، إذ بلغ مؤشر مضاعف السعر إلى الربحية (P/E) لبورصة الكويت نحو 16.5 ضعف، أما مؤشر العائد النقدي لبورصة الكويت فبلغ نحو 5.2 في المئة، أي بالمركز الثالث وأعلى من متوسط الأسواق العالمية المنتقاة والبالغ 3.7 في المئة.

وبيّن أن متوسط العائد الجاري في الأسواق الناشئة الستة عشرة المنتقاة بلغ نحو 4.3 في المئة في نهاية يونيو 2023، بعد أن كان 5.2 في المئة في نهاية 2022، منوهاً إلى أنه في حين لم يتغير متوسط مؤشر (P/E) للمجموعة نفسها وثبت عند نحو 10.9 ضعف، احتل السوق الكويتي المركز الثالث ضمن تلك الأسواق بالنسبة للعائد الجاري مقارنة بالمركز السابع في نهاية 2022، بينما ما زال يحتل المركز الأول من بين 16 سوقاً منتقاة حسب مؤشر (P/E) في نهاية يونيو 2023.

وأوضح التقرير أن بورصة الكويت احتلت المرتبة الحادية عشرة في مكاسب مؤشرها طبقاً لمؤشرها العام، مقارنة بـ12 سوقاً مالية في الشرق الأوسط وذلك من دون تعديل لأثر سعر صرف العملات مقابل الدولار، لافتاً إلى ارتفاع معدل النمو غير المرجح لمؤشرات تلك الأسواق مسجلاً مكاسب بنحو 5.4 في المئة بعد أن حقق مكاسب أكبر خلال 2022 بلغت نحو 20 في المئة.

وأفاد بأن معظم الأسواق في الشرق الأوسط حققت ارتفاعاً في مؤشراتها، ما عدا 4 أسواق (الكويتي والقطري والعماني والأردني)، مبيناً أن السوق المصري حقق أكبر ارتفاع بنحو 21 في المئة، يليه السوق الإماراتي بـ13.7 في المئة، أما بورصة الكويت فاحتلت المركز ما قبل الأخير بانخفاض بلغ -3.6 في المئة، فيما احتل السوق القطري المركز الأخير بأعلى انخفاض بنحو -5.7 في المئة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المئة إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف كان تأثير الحرب والعقوبات على اقتصاد سوريا؟ 7 نقاط تشرح ذلك

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيرفع العقوبات المفروضة منذ سنوات على سوريا والتي عزلت البلاد عن النظام المالي العالمي في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ورفع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بالفعل بعض عقوباتهما، لكن إذا مضت واشنطن الآن في رفع كل عقوباتها سيمهد ذلك الطريق أمام الآخرين لأخذ المنحى نفسه.

وفيما يلي ملخص للوضع الحالي للاقتصاد السوري، وكيف أعادت الحرب على مدى 14 عاما، التي انتهت بسقوط الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشكيل التجارة والمالية الحكومية.

1- ما وضع الاقتصاد السوري؟ تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن قيمة الاقتصاد السوري تبلغ حوالي 21 مليار دولار، أي ما يعادل تقريبا ما لدى ألبانيا وأرمينيا، اللتين يقل عدد سكانهما عن سوريا بأكثر من 20 مليون نسمة. تُظهر البيانات السورية الرسمية أن حجم الاقتصاد انخفض إلى أكثر من النصف بين عامي 2010 و2022، ويرجح البنك الدولي أنه حتى ذلك المعدل أقل من الأرقام الحقيقية وسط تقديرات تشير إلى انكماش أكثر حدة بنسبة 83% بين عامي 2010 و2024. أُعيد تصنيف سوريا دولة منخفضة الدخل في عام 2018، إذ يعيش أكثر من 90% من سكانها البالغ عددهم نحو 25 مليون نسمة تحت خط الفقر، وفقا لوكالات الأمم المتحدة. 2- ماذا حدث للعملة السورية؟ تفاقمت الاضطرابات الاقتصادية في سوريا في عام 2019 عندما انزلق لبنان المجاور إلى أزمة، نظرا للعلاقات الاقتصادية والمالية الواسعة التي تربط البلدين. طرحت دمشق أسعار صرف متعددة للمعاملات المختلفة لحماية العملة الصعبة الشحيحة. بعد تولي الحكومة الجديدة السلطة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعهد المصرف المركزي باعتماد سعر صرف رسمي موحد لليرة السورية. اختيرت ميساء صابرين حاكما للمصرف المركزي لتكون بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخه الممتد لأكثر من 70 عاما. بلغ سعر الصرف أمس الأربعاء 11 الفا و65 ليرة للدولار الواحد، مقارنة مع أسعار السوق السوداء التي بلغ فيها سعر الدولار نحو 22 ألف ليرة وقت سقوط الأسد العام الماضي، و47 ليرة في مارس/آذار 2011 عندما اندلعت الحرب. إعلان 3- كم تبلغ الديون المستحقة على سوريا؟ قالت الحكومة إن ديونها تتراوح ما بين 20 و23 مليار دولار، معظمها في شكل قروض ثنائية، لكن هذه الديون قد تكون أعلى بكثير نظرا لأنها قد تواجه مطالبات من إيران وروسيا بمبلغ يتراوح بين 30 و50 مليار دولار. يقول محامون بارزون في مجال الديون السيادية إن تلك الالتزامات التي تعود إلى عهد الأسد يمكن شطبها لاعتبارها ديون حرب "بغيضة"، وهي ديون تحملتها البلاد من دون موافقة الشعب السوري أو إنفاقها لصالحه بسبب توجيه الكثير منها لتزويد حكومة الأسد بالأسلحة. يظهر تقرير صدر عن معهد بيترسون في الآونة الأخيرة أنه يجب أيضا تحديد الجهات السورية الملزمة مثل الحكومة أو البنك المركزي أو الشركات المملوكة للدولة أو المؤسسات التجارية، إذ تحتاج الأنواع المختلفة من الديون إلى معاملة مختلفة عند إعادة الهيكلة. 4- ما احتياطات المصرف المركزي؟ نقلت رويترز عن مصادر في وقت سابق قولها إن المصرف المركزي يملك احتياطات نقدية من النقد الأجنبي لا تتعدى نحو 200 مليون دولار، وهو انخفاض كبير عن مبلغ 18.5 مليار دولار قدر صندوق النقد الدولي أن سوريا كانت تملكه قبل اندلاع الحرب الأهلية. لدى المركزي أيضا ما يقرب من 26 طنا من الذهب بقيمة تزيد عن 2.6 مليار دولار بأسعار السوق الحالية. قالت الحكومة الجديدة إنها تتوقع استرداد ما يبلغ 400 مليون دولار من أصولها المجمدة للمساعدة في تمويل إصلاحات تشمل زيادات حادة في رواتب بعض موظفي القطاع العام أقرتها الدولة في الآونة الأخيرة. جمدت الحكومات الغربية هذه الأصول خلال فترة حكم الأسد، لكن لم تتضح بعد قيمتها الدقيقة وموقعها الآن ومدى سرعة استعادتها. قالت سويسرا إن ما قيمته نحو 99 مليون فرنك سويسري (118 مليون دولار) موجود حاليا في بنوك هناك، ويقدر موقع "تقرير سوريا" أيضا أن ما قيمته 163 مليون جنيه إسترليني (217 مليون دولار) موجود في بريطانيا. إعلان 5- كيف أثرت الحرب والعقوبات على التجارة والاقتصاد؟ حسب البنك الدولي، أدى تضاؤل إيرادات النفط والسياحة إلى انخفاض صادرات سوريا من 18.4 مليار دولار في عام 2010 إلى 1.8 مليار دولار في عام 2021. يقول خبراء إن الضغوط المالية التي تعرضت لها الحكومة دفعتها إلى سداد ثمن بعض الواردات الرئيسية بأموال غير مشروعة من مبيعات المنشطات الشبيهة بالأمفيتامين المسببة للإدمان والمعروفة باسم الكبتاغون، أو من تهريب الوقود. أصبح إنتاج الكبتاغون القطاع الاقتصادي الأكثر قيمة، وقدر البنك الدولي العام الماضي القيمة السوقية الإجمالية للمخدر المنتج في سوريا بما يبلغ 5.6 مليارات دولار.  6- ما تحديات الطاقة؟ في عام 2010، صدّرت سوريا 380 ألف برميل يوميا من النفط، وانحسر مصدر الإيرادات هذا بعد اندلاع الحرب في عام 2011، واستولت جماعات مختلفة منها تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلون الأكراد على حقول نفطية، ورغم توقيع جماعات الأكراد صفقات مع شركات أميركية، فإن العقوبات جعلت من الصعب تصدير النفط بشكل مشروع. أجبرت تلك الخسائر سوريا على الاعتماد على واردات الطاقة، ومعظمها من الحليفين روسيا وإيران، وقالت راشيل زيمبا كبيرة المستشارين في مجال العقوبات لدى شركة هورايزون إنجيج للاستشارات المعنية بالمخاطر إن وقودا يتراوح بين مليون و3 ملايين برميل كانت سوريا تحصل عليه من إيران شهريا توقف في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي مع انسحاب طهران. 7- كيف عانت الزراعة؟

أدى الصراع والجفاف إلى انخفاض عدد المزارعين وتضرر الري، وتضاءلت إمكانية الحصول على البذور والأسمدة، إذ:

تراجع الإنتاج الزراعي إلى مستويات غير مسبوقة في عامي 2021 و2022 حين هبط إنتاج القمح وحده إلى ربع الكمية التي كانت تبلغ حوالي 4 ملايين طن سنويا قبل الحرب. استوردت سوريا نحو مليون طن من الحبوب سنويا من روسيا، وتوقفت التدفقات مؤقتا عندما تغير النظام الحاكم، لكنها استؤنفت الشهر الماضي. أبدت أوكرانيا أيضا استعدادها لتوريد القمح من دون وضوح الآلية التي ستسدد بها سوريا المدفوعات. إعلان

مقالات مشابهة

  • في غياب الحويج المستقيل.. وزارة اقتصاد الدبيبة تستأنف عملها 
  • الأفارقة لدى الاحتلال يعاملون بطريقة وحشية.. لا يجدون الطعام
  • كيف كان تأثير الحرب والعقوبات على اقتصاد سوريا؟ 7 نقاط تشرح ذلك
  • موجة جديدة من كوفيد تضرب آسيا.. هل يعود الفيروس؟
  • ضبط المتهمين بالتشاجر فى الجيزة بسبب أولوية المرور.. فيديو
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: تراجع البطالة لـ6.3% إنجاز يعكس جدية الدولة في بناء اقتصاد وطني
  • تباين مؤشرات البورصة المصرية في ختام نهاية جلسات الخميس
  • اقتصاد تونس ينمو 1.6% في الربع الأول 2025
  • بيان أممي: رفع العقوبات فرصة لمساعدة السوريين على إعادة بناء بلدهم
  • 5 نقاط تشرح تأثير رفع العقوبات الأميركية على اقتصاد سوريا