سواليف:
2024-06-12@05:43:52 GMT

من اخطأ طريق غزة اخطأ الجنة

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

من اخطأ #طريق_غزة اخطأ #الجنة

#بسام_الياسين

#الشراع_العربي،يضرب ” خبط عشواء ” في ماء ضحلة. ربان اعمى وبوصلة معطلة، فيما الدفة تسمرت، واسطرلاب تحديد الجهات غاب عن الخدمة ،فلا هو يهتدي بالنجوم، ولا يعرف متى يصل اليابسة،فقد بلغت التعمية اقاصي الذروة.لا مناص اذاً، من التغيير الجذري، لتحملنا رياحه الى شواطيء المراجعة والمكاشفة، فما نحن فيه من ازدواجية وتناقضات،يشي اننا بلغنا مرحلة متقدمة من الانحلال والاضمحلال، لا يجب السكوت عليها.

التغيير هو قاعدة الحياة،كما ولو اغمضنا عيوننا. قادم كالقدر لا محالة .فمن الاجدى، ان نذهب اليه لا ان ننتظره، اختصاراً للثمن والزمن.

 لا تُقتل الحقيقة مهما تنوعت الاسلحة، ولا تَقبل التعليل وا كثرت المبررات،كما الحق لا تلين عريكته، و الباطل لا يدوم وان إشتدت سطوته.الحق احق ان يُقال،لو كانت هناك ديمقراطية،حرية، عدالة في الوطن العربي،لما وصلنا الى هذه الحال. بصراحة اسرائيل بؤرة استيطانية لا دولة،تتمدد كل ليلة،وليس لديها دستور ولا حدود، فلا سلام معها. السلام لا يأتي بالمفاوضات بل بالمقاومة.( حقيق عليَّ ان لا اقول على الله الا الحق ). الامريكيون غير معنيين،و عقيدة الصهاينة ان فلسطين من بحرها لنهرها يهودية، و في اوروبا وامريكا تيار يتنامى بمتواليات هندسية،فاق تعداده 150 مليون نسمة، يؤمن ان المسيح لن يعود،الا بعودة اليهود الى فلسطين وهدم الاقصى وبناء الهيكل مكانه.في السياق قال بن غوريون :ـ ” الدولة ليست هدفنا بل وسيلة الى الصهيونية التي تعني توسيع رقعة الارض بالغزو والاستيطان.اسرائيل دولة حرب،لذا يجب صناعة الجندي المستوطن “.ما قاله اب صهيوني مؤسس عام 1948، يجري تطبيقه حرفياً عام 2024.

مقالات ذات صلة حكومة غزة: الحل لإنهاء المجاعة دخول 1000 شاحنة مساعدات يوميا 2024/03/05

غزة كشفت اللعبة،رفعت الغطاء عن مواقف الدول كافة، وخذلانها للقيم والحقوق الانسانية،ـ ما تحت الطاولة صار فوقها ـ . لا احد بعد اليوم، يستطيع الاختباء خلف اصبعه.ما جرى ويجري في غزة من اهوال يوم القيامة،يتهم الجميع بالقصور والتقصير،والصمت كصمت السكتة القلبية.الوحيد الذي امتلك الكلمة المفتاحية ،هو  الرئيس البرازيلي اختصر المقتلة بكلمات قليلة :ـ اسرائيل دولة عنصرية،هدفها الابادة والقتل عندها عبادة.

 في امتحان الضمير، حصل الوضع العربي على علامة صفر،فيما غزة تقاتل من مسافة صفر.شتان  بين الصفرين، احدهما يقف على اليمين بعزة ،والاخر على الشمال بلا قيمة. كما النخب،الاحزاب، النقابات،المنظمات،التنظيمات باهتة كاصفار واقفة على الشمال،بالكاد تراها او تسمع صوتها، فيما تجأر في القاعات المكيفة بالدفء،المترعة بالشراب وما طاب من الاطياب.

غزة ـ يا وحدها ـ قطار بلا ركاب، لا من عرب ولا من اعراب.شعوب على كراسي النظارة، تنتظر صافرة النهاية،لتنام كعهدها.جاهلة او متجاهلة ،ان من اخطأ طريق غزة، اخطأ الطريق الى الجنة “.هذه الغزة، هزت الاستراتيجية الصهيونية بعمقها.ضربت المدن الاسرائيلية كلها ، خلقت هجرة يهودية معاكسة للخارج بلا عودة، واحدثت في الداخل ضغطاً هائلاٍ  على الحكومة الاسرائيلية.غزة وللمرة الاولى في تاريخ الامة، جردّت الجيش من هيبته الاسطورية،ساعة اقتحمت ثكناته داخل قلعته، ايذاناً بدنو اللحظة التاريخية لرحيله.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: طريق غزة الجنة

إقرأ أيضاً:

لقاء نقابي ايراني - لبناني في جنيف: محور المقاومة يخوض معركة الانسانية

يتابع عضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي للنقابات رئیس "اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين" علي ياسين لقاءاته النقابية العمالية على هامش مشاركته ضمن وفد الاتحاد العمالي العام في اعمال مؤتمر العمل الدولي في دورته ١١٢ لهذا العام في جنيف. والتقى وفد بيت العامل في الجمهورية الإسلامية في ايران برئاسة السيد علي رضى محمودي ومسؤول العلاقات الخارجية السيد محمد حمزائي واعضاء من الوفد المرافق. تناول اللقاء تناول "انشطة التعاون العمالي الايراني- اللبناني  التي تصب في خدمة شعبي  ايران ولبنان وكل الشعوب المستضعفة،  والمساهمة في كل ما يعزز نهج المقاومة الاقتصادبة انتاجا واستهلاكا وتعزيزا لإرادة الاكتفاء الذاتي، وتقديم كل جهد توعوي وتعليمي وتدريبي يدفع بكل مصادر القوة الشبابية في مجتمعاتنا للعمل ، واظهار قوة العمل،  وكل عناصر الاقتدار في مجتمعاتنا، وتيئيس العدو اكثر ، واظهار افلاسه، وعدم قدرته على تحقيق اي هدف من اهدافه الخبيثة ونشر سمومه الثقافية والاجتماعية في مجتمعاتنا". وأكد محمودي  أن "بيت العامل في الجمهورية الاسلامية الايرانية هو الجندي الحاضر في معركة القيم التحررية الاسلامية والانسانية التي تقودها الجمهورية الاسلامية في مواجهة هذا العالم الأميركي والغربي  المنحرف والضال والمضلل،  وفي مواجهة كل التحديات وكل انواع العدوان الاميركي والصهيوني  على  اوطاننا الاسلامية خصوصا في ايران وفلسطين ولبنان وفي كل غرب اسيا وافريقيا". ووجه محمودي التحية "للشعبين العظيمين  الفلسطيني  واللبناني  الرافعين لقيم الحق والعدالة في العالم والصامدين  المقاومين في مواجهة العدوانين الاسرائيلي والاميركي"،  وأكد " ان دول  وشعوب محور المقاومة في فلسطين وايران ولبنان وسوريا واليمن والعراق تخوض اليوم معركة الانسانية الشريفة ضد التوحش المجرم للعدوانية الصهيواميركية وهي من أشرف المعارك التي شهدتها وتشهدها البشرية في مراحل الصراع بين الحق والباطل ، وان انتصار الحق في هذه المعركة قريب  وزوال الصهيونية العالمية وزوال  العدو الاسرائيلي مؤكد وحتمي". 
اتفق المجتمعون على "العمل معا لتقوية الحضور النقابي والعمالي العربي والدولي في ميادين المقاومة العالمية للظلم العالمي الاميركي والغربي، وتعبئة الطاقات العمالية العالمية في محور نقابي عمالي عالمي مقاوم ولاجل رؤية عالم خال من العدوانية الاميركية والغربية، وخال من الصهيونية العالمية وعلى اعادة تفعيل الزيارات والبرامج التي كان معمولا بها قبل الاوضاع الحالية". 

مقالات مشابهة

  • رؤساء وزعماء تعرضوا لحوادث في الجو.. بعضهم نجا والآخر فقد حياته
  • هل الدعاء للميت بعبارة «ربنا يجعل مثواه الجنة» خطأ؟.. شيخ أزهري يوضح
  • "الحق في الدواء": تسعير الأدوية يسير بشكل عشوائي (فيديو)
  • ”الحق في الحياة يُغتال في سجون الحوثي: وفاة معلم بعد رفض علاجه”
  • لقاء نقابي ايراني - لبناني في جنيف: محور المقاومة يخوض معركة الانسانية
  • "أنتي الأهم" تتضامن مع الإعلامية قصواء الخلالي ضد حملة ممنهجة من المنصات الأمريكية
  • طوفان "بوح"
  • طهران: لبنان له الحق في الرد على أي خطوة إسرائيلية تستهدفه
  • دعاء اليوم الرابع من ذي الحجة.. «اللهم إني أسألك الجنة»
  • نص الدرس الثاني لقائد الثورة من حكم أمير المؤمنين علي عليه السلام