مجموعة إم.إس.سي للشحن: السفينة التي أصابها صاروخ يمني تبحر لجيبوتي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
لندن - رويترز
قالت مجموعة إم.إس.سي لشحن الحاويات اليوم الثلاثاء إن سفينة الحاويات التابعة لها (سكاي 2) تواصل الإبحار إلى جيبوتي لإجراء مزيد من التقييم بعد أن أصيبت بصاروخ أمس بالقرب من عدن باليمن.
وأضافت المجموعة التي تتخذ من سويسرا مقرا في بيان "تسبب الصاروخ في اندلاع حريق صغير تم إخماده دون إصابة أي من أفراد الطاقم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نقص التمويل يعرِّض اللاجئين السودانيين إلى مزيد من الجوع
الخرطوم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت الأمم المتحدة، أمس، من أن نقص التمويل يعرض ملايين السودانيين النازحين في دول الجوار إلى مزيد من الجوع، وسوء التغذية، مع توقف المساعدات الحيوية.
وتسببت انتهاكات «سلطة بورتسودان» والحرب التي تعصف بالسودان منذ أبريل 2023 في نزوح أكثر من 13 مليون شخص هربوا من العنف والجوع، منهم 4 ملايين في دول الجوار.
وحذّر منسق الطوارئ لأزمة السودان في برنامج الأغذية العالمي شون هيوز من أن «ملايين الأشخاص الذين فروا من السودان يعتمدون بالكامل على دعم برنامج الأغذية العالمي، لكن من دون تمويل إضافي، فسنضطر لخفض المساعدات الغذائية أكثر».
وأضاف «سيترك ذلك العائلات الأكثر عرضة للخطر، خصوصاً الأطفال، أمام خطر الجوع، وسوء التغذية المتزايدة».
ووصف الوضع بأنه «أزمة إقليمية شاملة تمتد لدول تعاني بالفعل من انعدام حاد في الأمن الغذائي والنزاع»، مشيراً إلى أن «الكثير من اللاجئين السودانيين يعتمدون بشكل أساسي على مساعدات الأمم المتحدة».
وأعلن برنامج الأغذية العالمي في أبريل انخفاض تمويل المانحين لعام 2025 بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي، بينما حصل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حتى الآن على 14.4% فقط من التمويل المطلوب لبرنامج المساعدات في السودان.
ونوه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان أمس، إلى أن المساعدات المخصصة للنازحين السودانيين في إثيوبيا ومصر وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى قد تتوقف تماماً خلال الأشهر المقبلة مع نفاد الموارد.
وتستضيف مصر نحو 1.5 مليون لاجئ سوداني، يتلقون المساعدات من جهات أممية، بينها برنامج الأغذية العالمي، والمفوضية العليا للاجئين.
وبحسب بيانات برنامج الأغذية العالمي، انقطعت المساعدات عن 85 ألفاً من مستحقيها بين اللاجئين في مصر، بانخفاض بنسبة 36% مقارنة بما قبل أبريل.
وما لم يتم ضخ المزيد من الموارد، فسيضطر البرنامج لقطع المساعدات عن معظم من هم أكثر احتياجاً مع حلول أغسطس، بحسب البيان.
وفي تشاد التي فرّ إليها أكثر من 850 ألف شخص يقيمون في مراكز إيواء مكتظة بالكاد، يتوافر فيها ما يكفي من الاحتياجات الأساسية، قد تتوقف المساعدات في الشهور المقبلة في حال استمر نقص التمويل.
وقال هيوز: «اللاجئون السودانيون يفرون للنجاة بحياتهم، إلا أنهم يواجهون مزيداً من الجوع واليأس والموارد المحدودة على الجانب الآخر من الحدود».
وأضاف، «المساعدات الغذائية هي شريان الحياة للعائلات اللاجئة المعرضة للخطر، والتي باتت بلا مأوى».
وفي السودان، يعيش أكثر من 8 ملايين شخص على شفا المجاعة، بحسب التقديرات، بينما يعاني 25 مليوناً من انعدام حاد للأمن الغذائي.