وزير البترول ومحافظ بورسعيد يتفقدان مدرسة حقل ظهر
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تفقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية يرافقه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد مدرسة «ظهر» التكنولوجية المتقدمة الحديثة لطلاب التعليم الثانوي الفني، بحضور النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب وأعضاء اللجنة .
وأكد الملا أهمية المدرسة وما تقدمه من خدمات تعليمية متخصصة عملياً وتطبيقاً وتقنياً ومرتبطة بالصناعة فعلياً ، لافتاً إلى أنها إحدى الثمار الهامة لاستراتيجية عمل اللجنة العليا للمسئولية المجتمعية بقطاع البترول فى مجال التعليم الفنى الصناعى والتى نراعى فيها تحقيق أقصى استفادة للمجتمع المحيط من خلال مشروعات مرتبطة بالاحتياجات الحقيقية لهذه المجتمعات والتى نراعى فيها مع شركائنا التوجهات العالمية فى هذا الإطار ، ولفت الوزير إلى أن المدرسة على الرغم من حداثتها إلا أنها استطاعت الحصول على المركز الأول فى مسابقة الجمهورية للمهارات والمنافسة في مسابقة World skills العالمية وتم ترشيحها للفعاليات التطبيقية المقامة في مدينة ليون بفرنسا في سبتمبر القادم ، وأنها تمثل قيمة مضافة لمحافظة بورسعيد فى ظل المشروعات البترولية الإنتاجية والتصنيعية بها ، مشيداً بالتنسيق المستمر والمتميز مع محافظ بورسعيد وكذلك لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب.
والمدرسة المقامة تحت إشراف وزارتي التربية والتعليم والبترول والثروة المعدنية بالتنسيق مع إينى الإيطالية ومؤسسة السويدى ، تأتى في إطار خطة الدولة المصرية، للنهوض بالتعليم الفني، وتتميز بحصول الطالب على شهادة مصرية مطابقة للمعايير الدولية، وتهدف إلى زيادة فرص التوظيف للشباب من خلال تعزيز وصقل المهارات والقدرات الفنية والاهتمام بالتعليم الفني المتميز بإعتباره أحد أهم ركائز النهضة الصناعية للدول المتقدمة وتسهيل فرص الحصول على تعليم فنى متميز لشباب محافظة بورسعيد ، مما يجعلها أحد سبل دعم خطط جذب الاستثمارات عن طريق توفير الكوادر الفنية الماهرة وتمكين المرأة من خلال توفير فرص التعليم والتدريب المتميزة .
ويتم تشغيل المدرسة بالطاقة الإستيعابية القصوى بما يزيد عن ۸۰۰ طالب وطالبة في أربعة تخصصات دراسية فى تكنولوجيا المعلومات والشبكات وصيانة معدات الطاقة ميكانيكياً وكهربائياً مع إضافة تخصص آخر وهو تحويل السيارات للغاز الطبيعى بالتعاون مع شركة غازتك.
المركز المتميزوتفقد الوزير والمحافظ ورئيس وأعضاء لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان ، مشروع مركز التميز (المرحلة الثانية)، ويقع المشروع داخل حيز مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية ويهدف إلى صقل الشباب والقوى العاملة الفنية بمحافظة بورسعيد بالمهارات الخاصة والتدريب العملى اللازم وخدمة العاملين فى حوالى 30 شركة بمحافظة بورسعيد بالإضافة إلى المحافظات المجاورة والعمل باستمرار على رفع كفاءتهم وتطوير المستوى المهنى والفنى ولاسيما فيما يخص العمل وفق معايير وإجراءات السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة ، كما يهتم المركز بمجال الطاقة اللجديدة والمتجددة والعمل على توفير الدعم الفنى اللازم لمشروعاتها بالإضافة إلى رفع كفاءة معلمي التعليم الفني بمحافظة بورسعيد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: توطين الصناعات ركيزة أساسية لتقليل فاتورة الاستيراد
التقي مهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، بمدينة العلمين الجديدة، عبدالكريم عبدالله المطوع، رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لصناعة المواسير (IPIC)، وذلك بحضور المهندس وليد لطفي رئيس شركة بتروجت، والمهندس علاء السيد حسن نائب رئيس شركة IPIC والعضو المنتدب، والمهندس خالد عبده نائب رئيس الشركة والعضو المنتدب عن الجانب الكويتي، والمحاسب هيثم حسين مساعد رئيس الشركة للشئون المالية والإدارية.
وخلال اللقاء، جري متابعة أنشطة الشركة التي تعد نموذجاً ناجحاً لتوطين الصناعة المحلية في قطاع البترول، من خلال مصنعها في بورسعيد، المقام باستثمارات مصرية كويتية مشتركة لإنتاج مواسير خطوط الأنابيب الصلب والأكواع عالية الجودة، بما يلبي احتياجات مشروعات البترول والغاز وشبكات النقل، و المشروعات الإنشائية والبنية التحتية وشبكات المياه والري.
وأكد المهندس كريم بدوي أن تشجيع وتوطين الصناعات المحلية يأتي في مقدمة أولويات الحكومة في المرحلة الحالية، باعتباره الركيزة الأساسية لتقليل فاتورة الاستيراد و جذب المزيد من الاستثمارات.
وأوضح أن الوزارة تدعم بقوة كافة المشروعات التي تساهم في توطين الصناعة وزيادة الاعتماد على المكون المحلي في قطاع البترول وتقليل الاستيراد وتعظيم القيمة المضافة ، لافتاً إلى أن المناخ الاستثماري في مصر يشهد تحولات إيجابية وتيسيرات وحوافز كبيرة لتشجيع الاستثمار في مجالات الطاقة والبترول والغاز ، والاهتمام بتحفيز الاستثمارات العربية .
وأضاف أن الدولة تعمل علي توفير فرص استثمارية واعدة ودعم التحول نحو الطاقات المتجددة، بما يسهم بتعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعي في مختلف الصناعات لتحقيق قيمة مضافة اعلي للاقتصاد المصري.
إشادة بمناخ الاستثمار في مصر
من جانبه، اشاد عبدالكريم المطوع بمناخ الاستثمار في مصر وما تزخر به من كوادر هندسية وفنية متميزة تشكل العمود الفقري للمصنع الذي يقوم بالكامل علي كوادر مصرية ، بالإضافة إلى البنية التحتية القوية التي تدعم نجاح مشروعات التصنيع والاستقرار والدعم الحكومي والشفافية التي تدعم نجاح الاستثمار ، معربا عن تقديره للدعم المستمر من وزارة البترول والثروة المعدنية والشركاء المصريين بالمشروع وفي مقدمتهم شركة بتروجت .
واتفق الجانبان في نهاية اللقاء على دراسة فرص التوسع وزيادة القيمة المضافة للمشروع خلال المرحلة المقبلة، في ظل توجه الاقتصاد المصري نحو زيادة التصنيع المحلي وتقليل الاستيراد، إلى جانب رغبة الجانب الكويتي في التوسع والنمو في مصر بشكل أكبر في ظل توافر المقومات الأساسية لنجاح الاستثمار .