«البنتاجون» تعتزم إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تخطط وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إرسال المزيد من قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد عملية إسقاط جوي أولية للمساعدات خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينج في تصريح للصحفيين أوردته الوزارة عبر موقعها الالكتروني، اليوم الثلاثاء، إن عمليات الإنزال الجوي تعد جزءا من جهد متواصل لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة، وتوسيع تدفقها عبر الممرات والطرق البرية.
وأكدت أن من أولويات هذه الإدارة ليس فقط فتح الممرات الإنسانية والسماح بتدفق المساعدات بل التأكد أيضاً من وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.
ومع اعترافها بأن قطرة واحدة من 66 حزمة يبلغ مجموعها 38 ألف وجبة ليست كافية لإطعام جميع سكان غزة، أكدت نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية أن البنتاجون تواصل العمل لتوفير المزيد من المساعدات، قائلة: نبذل كل ما في وسعنا لإيصال الغذاء إلى المنطقة بكل الوسائل الضرورية.
وجاءت عملية الإنزال الجوي التي نسقتها الولايات المتحدة والأردن مع إسرائيل مسبقًا في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل يوم واحد من أن واشنطن، ستبدأ في تقديم المساعدات إلى غزة على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس.
اقرأ أيضاًالطيار الأمريكي المتهم بتسريب وثائق سرية من البنتاجون يقر بذنبه مقابل إسقاط تهم التجسس
زاخاروفا: تصريحات البنتاجون حول الصدام المباشر بين روسيا والناتو «غير عقلانية»
أول تعليق من البنتاجون على وفاة طيار أحرق نفسه أمام سفارة إسرائيل فى واشنطن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة المزید من
إقرأ أيضاً:
البرلمان الفنزويلي يؤكد الدفاع عن السيادة ويرفض التهديدات الأمريكية
أكد عضو البرلمان الفنزويلي، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن البلاد تدافع عن سيادتها وأرضها، وأن الرئيس يسعى للوصول إلى حل عبر الحوار مع الرئيس الأمريكي ترامب.
وأشار إلى أن واشنطن تستخدم ادعاءات مكافحة المخدرات كذريعة لفرض سيطرتها على فنزويلا، مشدداً على رفض أي تهديد، وأن القوات المسلحة مستعدة للدفاع عن البلاد.
كما اعتبر أن الاستراتيجية الأمريكية تجاه فنزويلا تشكل اعتداءً على سيادتها وعلى منطقة البحر الكاريبي.
وقال قائد القيادة الوسطى الأمريكية، اليوم الجمعة، إن لديهم مصلحة مع شركائهم الإقليميين في نزع سلاح حزب الله وحفظ السلام بالمنطقة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ويأتي الحديث الأمريكي في ظِل الرغبة في حصر السلاح بيد الدولة في لبنان.
وأكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي خلال لقائه وفدًا من مجلس الأمن، اليوم الخميس، أن قرار حصر السلاح بيد الحكومة لا يهدف إلى إرضاء أي طرف خارجي، بل يندرج في إطار تمكين الدولة من بسط سيطرتها على كامل أراضيها وتعزيز مؤسساتها.
وشدد الوزير على أن التجربة أثبتت عجز الخيارات العسكرية عن الدفاع عن لبنان وردع الاعتداءات الإسرائيلية، ما يستدعي إعطاء مساحة أكبر للحلول الدبلوماسية، والعمل على تجنيب البلاد مزيدًا من التصعيد عبر دعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق الاستقرار.
وصعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، من نشاطه العسكري وتحذيراته في جنوب لبنان، بإصدار إنذارات عاجلة للسكان في مبانٍ محددة داخل قريتي جباع ومحرونة بإخلائها فوراً، بدعوى وجود مخاطر وشيكة.
وأعلن الجيش أنه يستعد لتنفيذ هجمات على بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في مختلف مناطق الجنوب، فيما كشف مصدر أمني إسرائيلي أن العمليات المرتقبة ستستهدف مستودعات أسلحة ومواقع يُعتقد أنها تستخدم لاختباء عناصر حزب الله.
ويأتي هذا التصعيد وسط توتر متزايد على الحدود بين الطرفين واحتمالات توسّع المواجهة العسكرية.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن قوات إسرائيلية توغلت في قريتي الصمدانية الشرقية والعجرف بريف القنيطرة.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار الخروقات الإسرائيلية تجاه سوريا.
وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، بهدم أربعة مساكن في التجمعات البدوية الواقعة شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال اقتحمت تجمعات بير المسكوب 1 وبير المسكوب 2 وواد اسنيسل، وقامت بتسليم أوامر هدم للمساكن، بينها منزل يعود للمواطن عيد محمد عيد ابسيس، كما عمدت إلى تصوير المساكن والحظائر في المنطقة.
ويأتي ذلك في إطار تصعيد متواصل يستهدف الوجود الفلسطيني في محيط القدس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الخميس، إنهم سيُعيدون المحتجز الأخير بغزة كما أعدنا 254 آخرين، على حد قوله.