الصين: حماية حقوق الإنسان واجب مشترك على المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
جنيف-سانا
أكد تشن شو مندوب الصين الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف والمنظمات الدولية الأخرى ضرورة وجود جهود دولية مشتركة لحماية حقوق الإنسان والتوقف عن التدخل في شؤون الدول الأخرى بهذه الذريعة.
ونقلت وكالة شينخوا عن تشن قوله في الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف: “يجب إرساء المساواة في التمتع بالحقوق لجميع الجماعات العرقية حول العالم وتحقيق الديمقراطية وتوفير الإطار القانوني لحماية حقوق الإنسان”، معرباً عن استعداد الصين للتعاون مع جميع أصحاب المصلحة في حماية حقوق الإنسان وتعزيزها من خلال الأمن والتنمية والتعاون.
وشدد تشن على أهمية الاعتراف بتنوع حضارات العالم، واحترام التقاليد التاريخية والثقافية لمختلف البلدان، واحترام مسارات التنمية التي اختارها كل بلد، وخاصة في مواجهة التحديات والعقبات المتزايدة.
ودعا تشن الدول إلى الامتناع عن فرض قيمها ونماذجها التنموية على الدول الأخرى، وإلى تكريس الجهود التعاونية لمواجهة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت ذريعة قضايا حقوق الإنسان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش تستنكر منح الفيفا ترامب جائزة السلام
الثورة نت/وكالات استنكرت منظمة هيومن رايتس ووتش، للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم السبت، منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة السلام. وقالت المنظمة في تدوينة على منصة “إكس” :”مكافآةً على ماذا؟ “ وأضافت: “رغم السجل الحقوقي المروّع لإدارة ترامب، “الفيفا” تمنح الرئيس الأمريكي ما سمّته “جائزة الفيفا للسلام”. وتابعت: “حصل الرئيس ترامب في الخامس من ديسمبر على جائزة الفيفا للسلام التي أنشئت حديثا تدعي الفيفا أن الحائزة تمنح لشخص اتخذ اجراءات استثنائية من أجل السلام والوحدة،لكن الفيفا لم توضح أن كان هناك مرشحون آخرون ،ولا عملية الاختيار أو معاييرها أو من هم أعضاء لجنة التحكيم إن وجدوا الذين شاركوا في الاختيار”. وأكدت أن إدارة ترامب شنت حملة وحشية لاعتقال المهاجرين و حملة قمع على حرية التعبير ونشرت الحرس الوطني في مدن تحكمها معارضتها السياسية،سجل الإدارة المروع في مجال حقوق الإنسان بالتاكيد ليست إجراءات استثنائية من اجل السلام أو الوحدة وشددت على أنه “بدل منح “جوائز” مُصطنعة، على الفيفا بذل كل جهدها لضمان أن تكون “كأس العالم 2026″ خالية من انتهاكات حقوق الإنسان”.