الصين: حماية حقوق الإنسان واجب مشترك على المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
جنيف-سانا
أكد تشن شو مندوب الصين الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف والمنظمات الدولية الأخرى ضرورة وجود جهود دولية مشتركة لحماية حقوق الإنسان والتوقف عن التدخل في شؤون الدول الأخرى بهذه الذريعة.
ونقلت وكالة شينخوا عن تشن قوله في الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف: “يجب إرساء المساواة في التمتع بالحقوق لجميع الجماعات العرقية حول العالم وتحقيق الديمقراطية وتوفير الإطار القانوني لحماية حقوق الإنسان”، معرباً عن استعداد الصين للتعاون مع جميع أصحاب المصلحة في حماية حقوق الإنسان وتعزيزها من خلال الأمن والتنمية والتعاون.
وشدد تشن على أهمية الاعتراف بتنوع حضارات العالم، واحترام التقاليد التاريخية والثقافية لمختلف البلدان، واحترام مسارات التنمية التي اختارها كل بلد، وخاصة في مواجهة التحديات والعقبات المتزايدة.
ودعا تشن الدول إلى الامتناع عن فرض قيمها ونماذجها التنموية على الدول الأخرى، وإلى تكريس الجهود التعاونية لمواجهة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت ذريعة قضايا حقوق الإنسان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مواجهة الانفلات في المدارس ضرورة لحماية المجتمع
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أهمية سرعة التدخل لمواجهة حالات الانفلات داخل بعض المدارس، مشددة على أن أي تجاوزات تمس القيم الأخلاقية أو تشكل تهديدا لسلامة الطلاب تستوجب تحرك عاجل وحاسم من الجهات المعنية.
وقالت في تصريحات خاصة إن التوجيهات الرئاسية الصادرة مؤخرا بشأن التعامل مع الوقائع التي تم رصدها داخل بعض المدارس تعكس حرص القيادة السياسية على حماية المنظومة التعليمية وصون القيم المجتمعية، مؤكدة أن المدرسة هي المؤسسة الأولى التي تسهم في تشكيل وعي النشء، وأي اختراق لها يمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المجتمع.
وأشارت فاطمة سليم إلى أن ما شهدته بعض المدارس من سلوكيات غير مقبولة يستدعي العمل على محاور متوازية، تشمل الإجراءات التنفيذية الفورية، وتشديد الرقابة.
وأضافت أن الدولة لن تسمح بالعبث بالقيم أو تهديد أمن الطلاب، مشددة على ضرورة ردع كل من يستهين بالقوانين أو يحاول الإضرار بالمنظومة التعليمية.
وشددت على أهمية التعاون بين وزارات التعليم والداخلية والصحة، إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني، لوضع رؤية متكاملة لمعالجة الظواهر السلبية وتعزيز الانضباط داخل المدارس، بما يضمن بيئة تعليمية آمنة ومحترمة تسهم في بناء أجيال واعية ومسؤولة.