جامعة أردنية تفصل ثلاثة من طلابها بعد أداء صلاة الغائب على شهداء غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
فصلت جامعة أردنية عددا من طلابها بعد مشاركتهم في أحد الفعاليات الداعمة لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب وحشية من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الأمر الذي لقي انتقادا واسعا في البلد الذي يملك أطول شريط حدودي مع الأراضي المحتلة، وتخرج فيه العديد من المسيرات والفعاليات المناصرة لغزة.
وقررت جامعة العلوم الإسلامية، فصل ثلاثة من طلابها نهائيا، على خلفية أدائهم صلاة الغائب على الشهداء في غزة، خلال أحد الفعاليات التضامنية، بحسب ما أوضح أحدهم لـ"عربي21".
وقال الطالب أسامة الجهني لـ"عربي21" إن قرابة 20 طالبا أدوا صلاة الغائب على أرواح الشهداء في غزة، ليتفاجأوا بعد دقائق من الفعالية بتهجم الأمن الجامعي عليهم، ووقف الصلاة بالقوة، واعتدوا على أحد الطالبات وسحبوا منها هاتفها.
وتابع بأن عناصر الأمن الجامعي تقدموا بعد الاعتداء على المشاركين بشكاوى كيدية على الطلاب تفيد بأنهم اعتدوا عليهم أيضا، ولا تزال القضية منظورة أمام القضاء.
لاحقا، تفاجأ الطلبة المشاركون في الفعالية بمنعهم من تسجيل موادهم الجامعية عبر الشاشة الإلكترونية للجامعة، كما منعوا من إصدار أي أوراق أو وثائق خاصة بهم، وتم تحويلهم إلى الدائرة القانونية.
على إثر ذلك، أوضح الجهني أن الجامعة قامت بتحويل ثلاثة من الطلاب إلى لجان تحقيقة بدعوى "إثارة الفتنة"، بسبب بيان منشور على فيسبوك حول الواقعة، وموقع باسم "كتلة أهل العزم"، مؤكدا بنفس الوقت أن الطلاب الثلاثة المفصولين لا علاقة لهم بالكتلة.
وتابع بأن الجامعة لم تكترث لشهادات الطلاب أمام لجان التحقيق، وأصدرت قرارا نهائيا بفصلهم، ولم تقبل أي وساطة من أي أطراف نيابية، وشخصيات وطنية، وأصرت على طردهم من الجامعة رغم أن أحدهم اقترب من التخرج.
وقال الطلاب المفصولون أنهم يحاولون الضغط على الجامعة لإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، وسيتخذون مسارا قانونيا في حال أصرت الجامعة على قرارها.
وتواصلت "عربي21" مع جامعة العلوم الإسلامية عبر البريد الإلكتروني، للحصول على ردها بشأن القضية، إلا أنها لم تفلح بالحصول على رد حتى كتابة هذا التقرير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاردن احتلال غزة طوفان الاقصي جامعة العلوم الاسلامية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قرار إدارة ترامب بشأن جامعة هارفارد يهدد ملكة بلجيكا المستقبلية
تواجه الأميرة إليزابيث، وريثة العرش البلجيكي، احتمالا مقلقا بشأن استمرار دراستها في جامعة هارفارد، بعدما قامت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء قدرة الجامعة على تسجيل الطلاب الأجانب الأسبوع الماضي.
وألزمت إدارة ترامب الطلاب المقيدين حاليا إما بالانتقال إلى مؤسسات تعليمية أخرى أو مواجهة فقدان وضعهم القانوني في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم القصر الملكي البلجيكي، لور فاندورن، إن "الأميرة إليزابيث أكملت عامها الأول، وسيصبح تأثير قرار إدارة ترامب أكثر وضوحا خلال الأيام والأسابيع القادمة"، مضيفا أن القصر "يحقق حاليا في الوضع".
من جهته، أوضح مدير الاتصالات في القصر، كزافييه بايرت، أن "الأمر لا يزال قيد التحليل، وسننتظر حتى تتضح التطورات المقبلة".
وتبلغ الأميرة إليزابيث 23 عاما، وتدرس ماجستير السياسة العامة في جامعة هارفارد، وهو برنامج يهدف إلى تأهيل الطلاب لحياة مهنية في الخدمة العامة.
وكانت ملكة بلجيكا المستقبلية قد حصلت في السابق على شهادة في التاريخ والسياسة من جامعة أكسفورد البريطانية.
ويمثل القرار الأميركي جزءا من حملة أوسع تقودها إدارة ترامب للحد من الطلاب الأجانب في المؤسسات التعليمية الأميركية، وهو ما يثير مخاوف في أوساط أكاديمية ودبلوماسية على حد سواء.
إعلانوأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم -الخميس الماضي- إلغاء اعتماد برنامج الطلاب وتبادل الزوار في هارفارد، متهمة الجامعة بـ"التحريض على العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني"، وذلك في أعقاب تصاعد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة.
لكن القاضية أليسون بوروز من المحكمة الجزئية في بوسطن أوقفت تنفيذ القرار، معتبرة أنه يمثل "انتهاكا صارخا" للدستور والقوانين الفدرالية.
من جهتها، قالت جامعة هارفارد في دعواها ضد إدارة ترامب إن القرار يهدد بطرد أكثر من 7 آلاف طالب أجنبي، مما يقوّض مسيرتهم الأكاديمية ويضر بهوية الجامعة بوصفها مؤسسة عالمية.