جماعة الحوثي تطالب السفن بالحصول على تصاريح دخول لمياه اليمن الإقليمية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
طالبت جماعة الحوثي، اليوم الثلاثاء، السفن بالحصول على تصاريح دخول لمياه اليمن الإقليمية.
وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) مسفر النمير "يجب حصول سفن الكابلات البحرية على تصريح من هيئة الشؤون البحرية قبل دخول المياه اليمنية الإقليمية.
وأضاف النمير في تصريحات صحيفة "لا بد أن تحصل سفن الكابلات البحرية على تصريح من الشؤون البحرية في صنعاء قبل دخولها المياه الإقليمية اليمنية".
وتابع "وزارة الاتصالات على استعداد للمساعدة في تلبية طلبات التصريح والتعريف بالسفن لدى القوات البحرية اليمنية، ونؤكد هذا من باب الحرص على سلامتها".
وتأتي تصريحات النمير عقب إعلان شركة "إتش جي سي" للاتصالات الدولية، ومقرها هونغ كونغ، أمس الاثنين أن ما لا يقل عن 4 كابلات اتصالات تحت الماء تعرضت لأضرار الأسبوع الماضي في البحر الأحمر، دون ذكر السبب.
وقدرت الشركة أن الأضرار أثرت على 25% من حركة البيانات المتدفقة تحت البحر الأحمر، وقالت في بيان إنها وضعت خطة لنقل البيانات عبر خطوط أخرى.
وفي وقت سابق حملت جماعة الحوثي الهجمات الأميركية والبريطانية مسؤولية حدوث أي ضرر للكابلات في البحر الأحمر.
وكانت جماعة الحوثي قد نفت صحة ما تروج له وسائل إعلام غربية من "مزاعم بشأن أسباب ما تعرضت له عدد من الكابلات البحرية الدولية في البحر الأحمر" يوم 24 فبراير/شباط الماضي.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، وتقول الجماعة إنها تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة".
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية. واجبرت الهجمات شبه اليومية الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة يمر حول أفريقيا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي سفن شحن كابلات الإنترنت البحر الأحمر فی البحر الأحمر جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
طارق صالح يطالب جميع القوى والمكونات السياسية وفي مقدمتها المجلس الانتقالي لتوحيد الجهود وقيادة معركة التحرير وهزيمة جماعة الحوثي
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، طارق صالح، يوم الخميس، إن المرحلة الراهنة تتطلب من جميع القوى والمكونات السياسية، بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي، توحيد الجهود وحشد الطاقات باتجاه المعركة شمالًا لهزيمة جماعة الحوثي واستعادة العاصمة صنعاء.
وجاءت تصريحات صالح خلال لقائه عددًا من أمناء عموم وممثلي الأحزاب السياسية، حيث أقر بوجود تباينات في الرؤى بين القوى الوطنية، لكنه شدد على أن هدف مواجهة الحوثيين وتحرير صنعاء يمثل قاسمًا مشتركًا يجمع مختلف الأطراف.
وقال "المجلس الانتقالي شريك مع القوى الوطنية في معركتنا ضد مليشيا الحوثي واستعادة الدولة"، وأشاد بدور أبناء الجنوب في المعارك ضد مليشيا الحوثي منذ الحرب الأولى في صعدة، مشيرًا إلى أنهم أول من قاتل وضحى بالكثير من المقاتلين، ودماؤهم الزكية في جبال مران شاهدة على ذلك".
وأضاف طارق صالح: يجب أن نعمل جميعًا لمعركتنا، وأن نهيئ لها البيئة المناسبة، مشيرًا إلى أن "دول التحالف العربي بذلت الكثير من الدعم في الفترة الماضية، وإذا أردنا الدعم مجددًا فإن علينا أن نوحد معركتنا صوب تحرير صنعاء".
وجدد عضو مجلس القيادة الرئاسي التأكيد أن المقاومة الوطنية لن تحيد عن هدفها وبوصلتها صوب مليشيا الحوثي وتحرير العاصمة صنعاء واستعادة الدولة، ولن تعود لتحرير المحرر.
وعبّر طارق صالح عن خالص شكره وتقديره للأحزاب والقوى السياسية، مؤكدًا أن حضورهم يعكس وعيًا سياسيًا متقدمًا بأهمية اللحظة الوطنية وضرورة التكاتف في مواجهة المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).
وأكد طارق صالح أهمية الدور المفصلي للأحزاب والمكونات السياسية في حشد الجهود لهزيمة الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة.