خلل فني يؤثر على مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حول العالم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
واشنطن-سانا
أصاب خلل فني موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ومنصات أخرى تابعة لشركة (ميتا) أدى لإخراج عدد كبير من المستخدمين من حساباتهم الشخصية، حيث أبلغ مستخدمون بمناطق مختلفة من العالم عن انقطاع الخدمة على منصات شركة ميتا وتحديداً فيسبوك وانستغرام.
وأفاد موقع (داون ديتكتر) المتخصص في اكتشاف انقطاع الخدمات على مواقع الإنترنت والتطبيقات بأن “العديد من المستخدمين أبلغوا عن تسجيل خروجهم من منصة فيسبوك دون وجود خيار لتسجيل الدخول مرة أخرى، كما تنطبق مشكلات تسجيل الدخول على كل من التطبيق وموقع الويب، فيما أبلغ آخرون عن مشكلات تتعلق بإعادة تعيين كلمات المرور الخاصة بهم واستخدام الأمان الثنائية لتسجيل الدخول”.
من جانبه قال مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ في تغريدة له على موقع اكس: إن الخلل تقني وسنعيد برامجنا إلى العمل.
وأثار انقطاع الخدمة القلق بين الشركات التي تعتمد على فيسبوك في التسويق، ما سلط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه المنصة في التواصل العالمي.
وهذا الاضطراب في المنصات الاجتماعية ليس الأول من نوعه فقد أبلغ ملايين الأشخاص عن مشاكل في استخدام فيسبوك خلال الأعوام الماضية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وداعا واتساب.. روسيا تطور بديلا حكوميا لمراقبة المستخدمين
- روسيا تطور جهازا جديدا مزودا بتطبيق مراسلة يسمح بالتجسس على المواطنين
- روسيا تستعد لحظر تطبيق المراسلة واتساب- التطبيق الحكومي MAX بديل محتمل لـ واتساب في روسيا
كشفت تقارير إعلامية أن الحكومة الروسية تعمل على تطوير جهاز إلكتروني جديد، من المقرر طرحه قريبا، يحتوي على تطبيق مراسلة يدعى Max يعتقد أنه مصمم لتمكين السلطات من مراقبة المواطنين والتجسس على أنشطتهم الرقمية.
ووفقا لما نشرته صحيفة The Independent، فإن التطبيق سيكون مثبتا مسبقا على جميع الأجهزة المباعة داخل روسيا، وسيبدأ طرح الجهاز رسميا في الأسواق الروسية خلال شهر سبتمبر المقبل.
يأتي هذا التطور في وقت تواجه فيه تطبيقات المراسلة الغربية ضغوطا متزايدة في روسيا، فقد ذكرت وكالة رويترز قبل أيام أن أحد أعضاء البرلمان الروسي المسؤولين عن تنظيم قطاع تكنولوجيا المعلومات طلب من إدارة واتساب الاستعداد لمغادرة السوق الروسية، مشيرا إلى إمكانية إدراج التطبيق ضمن قائمة البرامج المحظورة في البلاد.
وفي خطوة متصلة، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي قانونا جديدا يجيز تطوير تطبيق مراسلة حكومي، ضمن خطة تهدف إلى تقليل الاعتماد على المنصات الأجنبية مثل واتساب وتيليجرام.
وبموجب هذا القانون، سيوفر التطبيق الجديد خدمات حكومية ومدفوعات رقمية، إلى جانب وظائف المراسلة.
لكن The Independent نقلت عن خبراء قولهم إن التطبيق قد يتحول فعليا إلى أداة تجسس رقمي بيد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي FSB، ما يفتح الباب أمام برنامج رقابة صارم يهدد خصوصية المستخدمين.
واتساب على وشك الإقصاءومع تزايد المؤشرات على قرب إطلاق تطبيق Max، يتوقع المراقبون أن يتم حظر واتساب رسميا، رغم كونه التطبيق الأكثر استخداما في روسيا، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 70% من السكان يعتمدون عليه في التواصل اليومي.
قال عضو في البرلمان الروسي إن تطبيق واتساب، المملوك لشركة “ميتا”، يجب أن يستعد لمغادرة السوق الروسية، مشيرا إلى أنه قد يدرج قريبا ضمن قائمة البرمجيات المحظورة في البلاد.
يأتي هذا التحذير بعد توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا على قانون يتيح تطوير تطبيق مراسلة حكومي جديد يدعى MAX، يهدف إلى دمج خدمات الدولة والتقليل من الاعتماد على المنصات الأجنبية مثل واتساب وتيليغرام.
التطبيق الحكوميMAX بديل محتمل لواتسابوفي منشور عبر تيليجرام، صرح أنطون غوريلكين، نائب رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات في مجلس الدوما، قائلا: "لقد حان الوقت ليستعد واتساب لمغادرة السوق الروسية'،
مضيفا أن شركة “ميتا” مصنفة في روسيا كـ منظمة متطرفة.
وأشار غوريلكين إلى أن تطبيق MAX الحكومي قد يكتسب حصة كبيرة من السوق المحلي إذا ما تم حظر واتساب، الذي يستخدمه حاليا نحو 68% من الروس بشكل يومي، يذكر أن تطبيقي فيسبوك وإنستجرام التابعين لشركة ميتا، محظوران في روسيا منذ عام 2022.
قوانين جديدة وتشديد على المحتوى الإلكترونيوفي سياق متصل، أقر البرلمان الروسي هذا الأسبوع تعديلات قانونية واسعة تقضي بفرض غرامات تصل إلى 5000 روبل (نحو 63 دولارا) على الأفراد الذين يبحثون على الإنترنت عن محتوى تعتبره الحكومة متطرفا، وهو تعريف يشمل منصات مثل فيسبوك وإنستجرام، بالإضافة إلى شخصيات معارضة ونشطاء سياسيين.
مصير واتساب محسوممن جهته، قال أنطون نيمكين، وهو عضو آخر في لجنة تكنولوجيا المعلومات، في تصريح لوكالة تاس الروسية، إن مصير واتساب في روسيا بات محسوما، مضيفا: “وجود مثل هذا التطبيق في الفضاء الرقمي الروسي يعد انتهاكا واضحا للأمن القومي”.
وعند سؤاله حول احتمال حظر واتساب، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن جميع الخدمات الرقمية يجب أن تلتزم بالقوانين الروسية دون استثناء.