روسيا: استدعاء سفير المانيا جاء لتقديم احتجاجا رسميا وليس محادثة روتينية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أنه تم استدعاء السفير الألماني لدى موسكو ألكسندر لامبسدورف لتقديم طلب ولكن ليس لإجراء محادثة روتينية.
زاخاروفا ترسل "برقية" ساخرة إلى وزارة الخارجية الفرنسية ماريا زاخاروفا: نتواصل مع أفغانستان بشأن الطائرة المفقودة
وقالت زاخاروفا لوكالة أنباء (تاس) الروسية، تعليقا على تقارير في وسائل إعلام ألمانية أفادت بأن اللقاء كان روتينيا "تم تقديم احتجاج له وطالبنا بتوضيحات حول ما تنغمس فيه ألمانيا".
وقدمت وزارة الخارجية الروسية أمس مذكرة إلى السفير الألماني في موسكو ألكسندر لامبسدورف وطالبت بتوضيحات حول ظروف المحادثة المسربة بين كبار ضباط القوات المسلحة الألمانية، الذين كانوا يناقشون ضربة أوكرانية محتملة على جسر القرم الروسي باستخدام صواريخ توروس المقدمة من ألمانيا.
وبحسب زاخاروفا، فإن صحة التسجيل الصوتي تم الاعتراف بها "من قبل الجميع حتى في ألمانيا، ومع ذلك، لم يعتذروا ولم يوضحوا أي شيء، قالوا فقط إنهم سيحققون في كيفية حدوث ذلك، ليس في حقيقة أن كبار الضباط في ألمانيا ناقشوا كيف سيقصفون المنشآت المدنية في بلدنا ولكن في سبب تسرب ذلك.
وأشارت إلى أن هذا هو الشيء الوحيد الذي يقلقون بشأنه، مضيفة أنها تفكر في جانب آخر من الوضع.
وأضافت "ما أفكر فيه هو حقيقة أنه لا أحد في ألمانيا يفهم حقًا ما هو جسر القرم، إنه ليس مجرد منشأة مدنية، وليس فقط هيكلًا يربط بين الناس والعائلات لوجستيًا، ويجعل من الممكن إدارة الأعمال، بل إنه ليست مسألة سياسة فقط، إنها أيضًا مسألة تاريخ".
وقالت رئيسة تحرير قناة روسيا اليوم، مارجريتا سيمونيان مطلع الشهر الجاري، إنه في نفس اليوم الذي كان فيه المستشار الألماني أولاف شولتس يقدم تأكيدات علنية بأن الناتو لم يكن الآن ولن يشارك في المستقبل بشكل مباشر في الصراع الأوكراني، كان كبار الضباط في ألمانيا في حالة تأهب، الحقيقة هي التفكير في كيفية تنفيذ هجوم محتمل على جسر القرم بطريقة لن يكون لها أي تداعيات على برلين من خلال إعطائها غطاء الإنكار المعقول.
وأضافت سيمونيان أن بحوزتها تسجيلاً صوتيًا مؤيدًا لمحادثة ضباط الجيش الألماني.
وأصدرت لاحقًا نسخة منه، توضح أن الضباط العسكريين ناقشوا قدرة صواريخ توروس على ضرب وتدمير جسر القرم والتفاصيل التكتيكية المتعلقة بالتحضير لمثل هذا الهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا ألمانيا فی ألمانیا جسر القرم
إقرأ أيضاً:
إنريكي: أحب «النقد» وليس «المديح»!
إيست روثرفورد (رويترز)
أخبار ذات صلة
أكد لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، أن مفتاح طفرة فريقه يكمن في الروح الجماعية، وليس الاعتماد على التألق الفردي، إذ يستعد بطل فرنسا وأوروبا لمواجهة تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم الأحد.
ويسعى الفريق الباريسي، الذي تعززت معنوياته بانتصاره التاريخي في دوري أبطال أوروبا قبل أكثر من شهر، للفوز بلقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه.
وأشرف إنريكي على تحول كبير في باريس سان جيرمان، بعدما استبدل النجوم المغادرين نيمار وليونيل ميسي وكيليان مبابي بفريق ديناميكي وشاب يجسد فلسفته الكروية الشاملة.
وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي في ملعب ميتلايف في نيوجيرزي، قلل المدرب الإسباني من أهمية التلميحات حول كونه الشخصية المركزية في الفريق، وأشاد بدلاً من ذلك بالتزام اللاعبين بتحقيق هدف مشترك.
وقال لويس إنريكي «لست نجماً، أنا أحب عملي، أستمتع بمسيرتي المهنية، خاصة في الأوقات الصعبة، عندما لا تسير الأمور على ما يرام، أشعر بتحسن، من الجيد أن تسير الأمور على ما يرام، لأن أفضل ما في الفوز هو إسعاد جماهيرنا، كنت أفضل بكثير عندما تعرضت للنقد مقارنة بتلقي الثناء».
وألمح لويس إنريكي، الذي قاد برشلونة سابقاً للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، إلى أن هذا الموسم قد يكون بين الأفضل في مسيرته التدريبية، لكنه أكد أن النجاح لن يتحدد إلا بعد نهائي الأحد.
وقال: «ربما يكون هذا أفضل موسم في مسيرتي التدريبية، لكن لا يزال أمامنا نهائي للفوز به، عندما نفوز سنتحدث عنه».
وسلط المدرب الإسباني الضوء أيضاً على الطبيعة المتقلبة لكرة القدم، وضرب المثل بمعاناة مانشستر سيتي الأخيرة بوصفها قصة تحذيرية.
وأوضح: «رأينا مانشستر سيتي، على سبيل المثال، فازوا بكل شيء العام الماضي، ثم خسروا عشر مباريات، بيب جوارديولا لا يزال أفضل مدرب في العالم، ولا يزالون ينتقدونه بشكل كبير، لذلك أفضل النقد على المديح، لأنه يجعلك تشعر بالتواضع، إنه الواقع».