خاص| علوم البحار: فرص تدريب وورش على مستوى عالمي لطلاب الجامعات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، إن كل الجامعات التي لديها برامج خاصة بعلوم البحار أو بالاستزراع السمكي جميعهم الطلاب يتدربون لدي المعهد سنويا بالإضافة إلى تدريب الطلاب من خلال الدورات الدولية مثل دورات للمعهد اجريت على مستوى العالم وجاء لها طلاب من ألمانيا بالإضافة إلى طلاب من الجامعات المصرية.
وأضاف حمودة لصدى البلد، أن مثل هذه الدورات تقوم بترجمة المعلومات والخبرات للطلاب في مصر وعلى مستوى العالم، حيث تساعد هذه التدريبات على أن يتعرف الطالب على الاقتصاد الأزرق فقد أصبح هذا المجال في منتهى الأهمية وهناك مدارس على مستوى العالم عن الاقتصاد الأزرق من المرحلة الإبتدائية .
واشار إلى أنه تم افتتاح المركز الصيني لدي المعهد والذي تم به المؤتمر منذ عدة أسابيع والذي من خلاله تعرفنا على ما سيتم من تنفيذه من برامج وأنشطة للدول الافريقية والذي سيمول من الجانب الصيني وبالتالي المعهد هو مركز للدول الافريقية والعربية لنقل التكنولوجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس المعهد القومي لعلوم البحار المعهد القومي لعلوم البحار علوم البحار الدكتور عمرو زكريا حمودة الاستزراع السمكى على مستوى
إقرأ أيضاً:
«إكسبو 2025» يرصد «حكايات البحر» بين المملكة واليابان
قدّم جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا، فعاليةً بعنوان "حكايات البحر"، جمعت بين حضارتين بحريتين، تفصل بينهما آلاف الأميال، وتوحّدهما روح الغوص، والتراث، والصبر، في عرضٍ حيٍّ يأسر القلوب ويغوص في أعماق التاريخ،
وصَوّرت الفعاليةُ التي أقيمت في مسرح الفناء السعودي بالجناح الجوانبَ المشتركة للذاكرة الشعبية لكلٍّ من المملكة واليابان، وذلك من خلال تسليط الضوء على مهنة الغوص بحثًا عن اللؤلؤ، وما يرافقها من أعمالٍ أخرى مثل عمل "النهّام"، وهو الفنان التقليدي الذي يعمل على ظهر السفينة في تحفيز البحارة من خلال إنشاده للأهازيج الحماسية، لترفع معنويات الطاقم خلال الرحلات البحرية الطويلة، يقابلها في الجانب الياباني "غواصات آما اليابانية"، وهن النساء اللاتي اشتهرن بمهنة البحث في أعماق البحار عن اللؤلؤ، ويتمتعن بقُدراتِ تنفُّسٍ مذهلة، وجميعهم يشتركون في مغامرتهم بأرواحهم من أجل البحث عن كنوز البحار.
وجمعت الفعالية بين الأداء الحي وعروض المحتوى المرئي الذي ينعكس على خمسة جدران بارتفاع 13 مترًا، إذ سلطت الضوء على قصة الغواص السعودي وبحثه عن أكبر لؤلؤة في رحلته الممتدة لأكثر من ستة أشهر بعيدًا فيها عن أرضه وأهله وأحبابه، فيما تأتي المشاركة اليابانية في العرض بتمثيل "غواصات الآما" اللاتي ترافقهن عازفة تشيللو ومغنيان، في صورةٍ تُظهر الذاكرة المشتركة بين ثقافتي البلدين البحرية.
كما قدّمت الفعاليةُ تجربًة غامرة للزوار، تمثّلت في منحهم إمكانية التفاعل مع المعروضات والتعرف على الأدوات التقليدية المستخدمة في الغوص، مما يعزز الفهم المتبادل بين الثقافات، ويسهم في تعزيز الحوار الثقافي بين المملكة واليابان.
ولاقت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين أبْدَوْا إعجابهم بهذا التقاطع الثقافي العميق، واستشعروا الروابط الإنسانية التي تجمع الشعوب رغم اختلاف الجغرافيا واللغة.
وتميّز العرض بجماليةٍ بصرية أعادت الحياة لذاكرة البحر في كلا البلدين بطريقةٍ عصرية، من خلال الشاشات الضخمة التي نقلت الزوار إلى أعماق البحار، ترافقهم أهازيج "اليامال" الخليجية ممزوجةً بالموسيقى اليابانية التقليدية، التي أوجدت تجربةً سمعية نادرة جمعت بين الشرق الأقصى وأرض المملكة.
ويُعَدُّ جناح المملكة المشارك في إكسبو 2025 أوساكا ثانيَ أكبر جناحٍ بعد جناح الدولة المضيفة، ويتضمن ما يزيد على 700 فعالية مشتملة على العروض الموسيقية، والمسرحية اليومية، وعروض الأفلام، وفنون الأداء، وسرد القصص.