حسام موافي: هذه الفئات ممنوعة من الصيام نهائيا في رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إنّ كلّ مريض بمرض مزمن لا بد أن يتبع إرشادات الطبيب في شهر رمضان، لافتا إلى أنّ هناك أمراض عدة لا يجب لها الصيام نهائيًا ويمثل خطورة على صحتها.
وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم، «مرضى الكلى وهبوط ووظائف الكلى وارتفاع نسبة الكرياتينين في الدم لازم يفطر لأنّه يحتاج إلى المياه بشكل دوري».
وأضاف: «أيضًا مرضى الكبد اللي بيعانوا من انخفاض البومين، ممنوع الصيام لهم، وكذلك المرض الذي يحصل على علاج كل 6 ساعات لازم يفطر، وبعض المرضى يحزنون جدا ويقولك ده ربنا قال (وأن تصوموا خيرا لكم)، أيوه ربنا قال كده بس لو أنت عندك علم بحالتك».
وشدد على أنّ مرضى السكرى الذين يتناولون الأنسولين ممنوعين من الصيام، لافتًا إلى أن الأمر يرجع في النهاية إلى الطبيب المعالج الذي يقرر صيام الحالة أم عدم صيامها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان حسام موافي صوم رمضان قناة الناس
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة لاستعادة جثمان الشهيد الطبيب عدنان البرش
غزة - خاص صفا أطلقت عائلة الشهيد الطبيب عدنان البرش حملة على المستويين المحلي والعالمي لاستعادة جثمانه المحتجز في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ استشهاده تحت التعذيب. وقالت زوجة الشهيد البرش لوكالة "صفا" يوم الاثنين: "جئنا اليوم لنطالب الصليب الأحمر باسترجاع جثمان زوجي الطبيب عدنان البرش، وباقي جثامين الشهداء الأسرى، الذين يقبعون في مقابر الأرقام، في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن جثامينهم". وأضافت أن "الاحتلال فاوض المفاوض الفلسطيني والمصري والقطري لاسترجاع جثث أسراه من قطاع غزة، ورأينا من ازدواجية المعايير في استرجاع أسراه، ونحن لم نتمكن من استعادة شهدائنا المحتجزين لديه". وأكدت أن الاحتلال ما زال يتعنت في قضية الإفراج عن جثامين الشهداء الأسرى داخل سجونه. وناشدت زوجة الشهيد البرش الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة التدخل العاجل لاستعادة جثامين الشهداء الأسرى المحتجزين في "مقابر الأرقام" الإسرائيلية، لأجل دفنهم. وتابعت "من حقنا استرجاع جثامين أسرانا، لإكرام مثواهم على أرض الوطن". وكان عدنان البرش (53 عامًا) من أمهر أطباء جراحة العظام في قطاع غزة، ورئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي. اعتقلته قوات الاحتلال من داخل مستشفى العودة في منطقة "تل الزعتر" شمالي غزة خلال حرب الإبادة على القطاع، قبل أن يُنقل إلى سجون إسرائيلية ويتعرّض للتعذيب حتى ارتقى بتاريخ 19 نيسان/أبريل 2024، بينما أبلغت عائلته رسميًا باستشهاده في 24 من الشهر ذاته. وتطالب زوجته جميع الجهات بالضغط على الاحتلال لتسليم الجثامين، وفتح تحقيق دولي في ظروف استشهاد المعتقلين. وكتب مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش على منصة “إكس" : "أعيدوا جثمان د. عدنان البرش. كان المعطف الأبيض رمز الحياة، وكانت السماعة رمز الرحمة، وكان الطبيب عدنان رمزًا للإنسانية التي لا تنحني”. وأضاف أن "الاحتلال انتزع روحه تحت التعذيب، وأخفى جثمانه شهورًا طويلة، وحتى هذه اللحظة لم يُعد جثمانه إلى عائلته ولا إلى تراب وطنه. حق الإنسان في أن يُدفن بكرامة هو الحدّ الأدنى من العدالة، وهو حق لا يجوز أن يخضع للتأجيل أو المساومة". وتابع "نطالب بصوتٍ واضح وقاطع: أعيدوا جثمان د. عدنان البرش فورًا.. أعيدوا جثامين جميع الأسرى الذين يحتجز الاحتلال أجسادهم ظلمًا وعدوانًا".