الحكومة تكشف عن خطوات لخفض الأسعار خلال شهر رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إنه سيكون هناك المزيد من المعروض في الأسواق تزامناً مع بداية شهر رمضان، إضافة إلى المعارض التي تقوم بها الدولة المصرية مثل معرض "أهلاً رمضان" و"كلنا واحد".
خبير مصرفي يكشف خطوات تراجع الأسعار في الأسواق (فيديو) أولوية للسلع الغذائية.. الحكومة تكشف بشرى عن انحفاض الأسعار (فيديو) رئيس الحكومة وجه بالإفراج الفوري عن البضائع خلال الفترة المقبلةوأضاف "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، مساء اليوم، أن الحكومة تعمل على التوجيهات الرئاسية، حيث وجه رئيس الحكومة بالإفراج الفوري عن البضائع، مثل السلع الغذائية و الأدوية، والأعلاف من الموانئ، مؤكداً أنه سوف يتم الإفراج عنهم خلال الأيام المقبلة.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الحكومة إلى أنه تم وضع ملصقات الأسعار على السلع منذ بداية شهر مارس، وجارٍ في كل الجهات الرقابية وعلى رأسها وزارة التموين، و التجارة الداخلية.
وقال محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، أمس إن الحكومة عقدت اجتماع اليوم لمتابعة الإفراج عن السلع الهامة للمواطنين من الجمارك بناء على توجيهات الرئيس السيسي ، مشيرا إلى أنه خلال الفترة القادمة، سيتم منح أولوية للإفراج عن السلع الغذائية والأدوية ومستلزمات الإنتاج.
انعكاسات إيجابية الفترة القادمة في ضوء توافر موارد النقد الاجنبي
وأضاف متحدث الحكومة خلال مداخلة ببرنامج فى المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالى المذاع على قناة سي بي سي: “توجد مجموعة من الانعكاسات الإيجابية الفترة القادمة، في ضوء توافر موارد النقد الاجنبي، حيث تسعى الدولة المصرية للإفراج عن السلع”، موضحا أن توفير موارد النقد الأجنبي يساعد على تجاوز التحديات.
وتابع متحدث الحكومة: "الفترة الماضية حصرنا ما يوجد في الجمارك، ولوحظ ان حجم السلع الاساسية الموجودة في الجمارك تبلغ 2 مليار دولار، وهذا الحصر النهائي حتى هذه اللحظة، مشيرا إلى ان السلع التي ترد للجمارك تتغير من وقت لآخر.
الإفراج عن السلع سينعكس على الأسعار الفترة القادمة
وأردف:" اللحظة الحالية السلع التي تتواجد في الجمارك مقدرة بحوالي 2 مليار دولار، والفترة القادمة ستشهد مزيد من الإفراج عن تلك السلع، وهذا سينعكس على الأسعار الفترة القادمة ومدى وفرة السلع بالأسواق بعد زيادة المعروض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة انخفاض الاسعار الأسعار مجلس الوزراء بوابة الوفد الفترة القادمة الإفراج عن عن السلع
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية
أكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، أن مرضى السكري من النوع الثاني يمكنهم بالفعل خفض مستويات السكر التراكمي (HbA1c) إلى النطاق الآمن دون الاعتماد الكامل على الأدوية، وذلك من خلال برنامج غذائي وسلوكي متكامل مبني على أسس علمية وتجارب عملية.
طرق فعالة لعلاج السكر التراكمي بدون ادويةوأوضح القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن التحكم في السكر التراكمي لا يعتمد فقط على العلاج الدوائي، بل على تغيير شامل لنمط الحياة، يشمل التغذية، النشاط البدني، الصحة النفسية، والمتابعة الدقيقة.
وفيما يلي الخطوات العملية التي شدد عليها د. القيعي في برنامجه، ومن اهمها:
ـ التحليل والتقييم الشامل: البداية مش بالأدوية.. البداية بتحليل دقيق لمستوى السكر ونمط الحياة"،
أكد د. القيعي أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتحليل مستوى HbA1c، وفهم العادات الغذائية ونمط الحياة لتحديد خطة مخصصة لكل مريض، لأن "كل حالة لها مفاتيحها".
ـ التغذية هي الأساس: "الغذاء مش حرمان.. لكنه سلاح فعّال"،
يشدد القيعي على أهمية النظام الغذائي المتوازن، الذي يرتكز على الألياف والبروتينات الصحية والدهون المفيدة، مع تقليل الكربوهيدرات السريعة والسكريات المكررة، وتحديد كمية النشويات والفواكه حسب حالة كل مريض.
ـ النشاط البدني المنتظم:
"المشي اليومي أقوى من كتير من الأدوية"،
يوصي د. القيعي بممارسة رياضة معتدلة مثل المشي السريع 30 دقيقة يوميًا، لتحسين حساسية الجسم للأنسولين والمساهمة في خفض مستويات السكر بشكل طبيعي.
ـ ضبط النوم وتقليل التوتر:
"السكر مش بس أكل.. النفسية بتتحكم في كل حاجة"،
يؤكد د. القيعي أن الضغط العصبي واضطرابات النوم من أكثر العوامل التي ترفع السكر التراكمي، لذا يركز البرنامج على تحسين جودة النوم وتقنيات تقليل التوتر مثل التأمل والتنفس العميق.
ـ المتابعة المنتظمة والتقييم: "النتائج مش فورية، لكنها مضمونة مع الالتزام"،
أشار د. القيعي إلى أن المتابعة الأسبوعية ضرورية لتعديل البرنامج حسب التقدم، مؤكدًا أن بعض المرضى استطاعوا خفض HbA1c من 8.5 إلى 6.5 خلال 3 أشهر فقط دون أدوية، ما يقلل خطر المضاعفات ويحسّن جودة الحياة.
واختتم القيعي بتصريحه بقوله: "الهدف مش بس سكر أقل، لكن وعي أكتر.. المريض يبقى فاهم جسمه ويعرف ياخد القرار الصح كل يوم".