غدًا.. حفلان متتاليان لأم كلثوم على مسرح ساقية الصاوي للعرائس
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يُقدّم مسرح ساقية الصاوى للعرائس، حفلين متتاليين لكوكب الشرق أم كلثوم، غدا الخميس ٧ مارس ، في إطار ما يقدمه مسرح الساقية للعرائس من حفلات غنائية ومسرحيات للأطفال؛ بهدف الترويج لهذا النوع المميز من الفنون الذي يجذب الكبار قبل الصغار.
ويأتي الحفلان، ضمن خطط وزارة الثقافة للاحتفاء بأعلام الموسيقى والغناء، حيث تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، احتفالية لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، في ذكرى رحيل كوكب الشرق أم كلثوم الساعة 8 مساء الثلاثاء 27 فبراير علي المسرح الكبير .
ويتضمن البرنامج باقة من أجمل أعمال كوكب الشرق منها أمل حياتي ، الأطلال ، حيرت قلبي وفكرونى إلى جانب موسيقي إلى سيدتى .. أداء رحاب عمر .حنان الخولي ، صابرين النجيلي واسماء كمال .
الجدير بالذكر أن دار الأوبرا أعدت مجموعة من الفعاليات خلال شهر فبراير بمناسبة ذكرى رحيل أم كلثوم تأتى بهدف نشر وتقديم التراث الغنائى الضخم لسيدة الغناء العربى ولتعريف الأجيال الجديدة بالتاريخ الفنى لعظماء الموسيقى العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الاوبرا المصرية ساقية الصاوي كوكب الشرق أم كلثوم كوكب الشرق مسرح ساقية الصاوي مسرح الساقية للعرائس
إقرأ أيضاً:
هشام الجخ: بسمع أغاني كوكب الشرق أم كلثوم في كل مكان حول العالم
أكد الشاعر الكبير هشام الجخ، أن القيمة الحقيقية لمصر تكمن في قواها الناعمة المتعددة، التي تتجاوز مجرد الرياضة والفن لتصبح محركًا اقتصاديًا ومخزونًا بشريًا قادرًا على مواجهة الأزمات.
وشدد “الجخ”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، على القيمة المضافة لناديي القمة الأهلي والزمالك، رغم انتمائه للأهلي، معقبًا: "إن حب الناس للأهلي وقيمة فريق الأهلي دي قيمة كبيرة جدًا وقيمة مهمة جدًا"، مشيرًا إلى أن القيمة المُضافة للأندية الكبرى لا تقتصر على كرة القدم فقط، بل تشمل صناعة إعلامية واقتصادية كبيرة تدعم عوائد البلاد.
وأكد أن رموز الفن والثقافة تأثيرهم يتحول إلى قوة اقتصادية وسمعة دولية، معقبًا: "شفت كيف كان يُستقبل الخال عبد الرحمن الأبنودي في الكويت؟، ما كانش يعرف ينزل المطار، هو ده مش قيمة؟"، موضحًا أنه يسمع أغاني كوكب الشرق أم كلثوم في كل مكان حول العالم، بما في ذلك عواصم أوروبية مثل باريس وجنيف وفيينا، لافتًا إلى أن هذه الرموز المصرية أضافت إضافات عظيمة للمجتمع المصري، والإضافة دي بتتحول إلى اقتصاد وبتتحول إلى قوة.
وقدم مثالًا حيًا على قوة العنصر البشري المصري المُدرب، مشتشهدًا بأزمة حريق سنترال رمسيس الشهير، معقبًا: "فاكر لما سنترال رمسيس حصل فيه الحريقة الكبيرة؟، في دول ثانية لما بتحصل عندهم أزمات بيكلموا فرنسا تيجي تلحقهم؛ لكن مصر لما حصلت أزمة السنترال حصل إيه؟".
وكشف الشاعر الكبير هشام الجخ بصفته كان له نشاط طلابي سابق، عن أن من قام بإصلاح التلفيات الكبيرة في شبكات السنترال المعقدة في وقت قياسي (يوم ونصف) هم اتحادات طلاب كليات الهندسة في الجامعات المصرية، وتم تجميع آلاف الشباب القادرين على تركيب الشبات الرفيعة الدقيقة بإشراف من المهندسين والخبراء.
وأكد أن نجاح الشباب المصريين في إعادة تشغيل سنترال رمسيس الذي تحول إلى رماد، في وقت قياسي هو دليل على أن القوى الناعمة المتمثلة في الكفاءات الشبابية المدربة هي القوة الحقيقية التي تمتلكها مصر لحل الأزمات، مشددًا على أن هذا الإنجاز لم يأخذ حقه إعلاميًا.