ألماني يتلقى 217 لقاحا ضد فيروس "كورونا "بدون آثار جانبية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام الألمانية بأن مواطنا ألمانيا "مفرطا في التطعيم" تلقى 217 لقاحا ضد فيروس "كورونا" على مدار 29 شهرا أثناء الوباء وبعده.
ولم تظهر على الرجل أي علامات على الإصابة بفيروس "كوفيد-19"، ولم يبلغ عن أي آثار جانبية للتطعيم.
إقرأ المزيدوقال الباحثون من جامعة "إرلانغن – نورمبرغ" على موقعهم الإلكتروني إن الرجل البالغ من العمر 62 عاما من ماغديبورغ قال إنه تلقى هذا العدد الكبير من التطعيمات "لأسباب خاصة".
قال الدكتور كيليان شوبر: "اتصلنا به بعد ذلك ودعوناه للخضوع لاختبارات مختلفة في جامعة إرلانغن. وكان مهتما جدا بهذا الأمر". وقال فريق الباحثين إنه تلقى تأكيدا رسميا بشأن 134 تطعيما، بما في ذلك ثمانية لقاحات مختلفة. وقد درس الباحثون اختبارات الدم السابقة التي أجراها الرجل وقاموا أيضا بفحص عينات الدم عندما تلقى المزيد من اللقاحات.
ووجد الباحثون أن جهازه المناعي يعمل بكامل طاقته. ووفقا للفريق، كانت بعض الخلايا المناعية والأجسام المضادة ضد الفيروس المسبب لـCOVID-19 موجودة بمستويات أعلى بكثير، مقارنة بالذين تلقوا ثلاثة لقاحات فقط.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيروس كورونا لقاح فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
بسبب مادة التحلية.. دراسة| مشروبات الطاقة ترفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن نتائج صادمة تتعلق بمُحلّي "الإريثريتول" (Erythritol)، أحد المكونات الأساسية في العديد من مشروبات الطاقة والبروتين بار "الدايت"، والذي يُسوّق كبديل صحي للسكر.
مخاطر إستهلاك مشروبات الطاقة التي تحتوي على محلى الإريثريتولوأجريت الدراسة بواسطة باحثون في جامعة كولورادو بولدر، والذين وجدوا أن هذا المُحلّي قد يُساهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووجدت نتائج الدراسة تغيرات خطيرة في خلايا الدماغ، وذلك عن طريق تعرّض خلايا دماغية بشرية للإريثريتول لمدة 3 ساعات أدى إلى انخفاض في إنتاج بروتينات مذيبة للجلطات، وزيادة في المركّبات الضارة التي قد تُلحق الضرر بالأنسجة.
وأفاد الباحثون، أنه أدى محلى الإريثريتول إلى فب انخفاض بنسبة 20% في المركّبات المسؤولة عن استرخاء الأوعية الدموية، مما قد يُقلّل تدفّق الدم ويزيد فرص تكوّن الجلطات.
وتكشف الباحثون، أنهم لاحظوا انخفاض إنتاج بروتين t-PA، وهو عنصر أساسي في منع السكتات الدماغية عبر إذابة الجلطات الدموية.
فيما أكدت نتائج الدراسة، يزيادة نشاط الصفائح الدموية، مما يزيد من خطر تجلّط الدم داخل الأوعية.
أين يوجد هذا المُحلّي؟
ويُستخدم محلى الإريثريتول في منتجات معروفة مثل:
ـ مشروبات Monster Zero وVitaminwater Zero
ـ ألواح البروتين من Quest
ـ محلي القهوة الشهير Truvia
واجريت الدراسة على خلايا بشرية في المختبر، وليس في جسم الإنسان، ما يعني أن النتائج أولية وتحتاج لتجارب إضافية.
وشهد الباحثون، أن الكمية التي تعرّضت لها الخلايا تعادل ما يُوجد تقريبًا في عبوة مشروب صناعي، لكنها قد تكون أكبر من الجرعة اليومية العادية.
وأوضح الباحثون، أن الإريثريتول لا يُمتص بالكامل في الجسم، لكنه قد يتراكم لدى بعض الأشخاص على المدى الطويل.
تزامنًا مع هذه النتائج، تشير بيانات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC) إلى ارتفاع مثير للقلق في معدلات السكتة الدماغية بين من هم دون سن الـ45 بنسبة 15% منذ عام 2011.
ويُعتقد أن عوامل، مثل: التوتر، قلة النشاط البدني، وزيادة استخدام المخدرات تسهم في ذلك، إلى جانب المنتجات الغذائية التي تحتوي على إضافات صناعية، مثل: الإريثريتول.
وفي الوقت الذي يُروّج فيه لمحليات، مثل: الإريثريتول كبدائل صحية وآمنة، تكشف الأدلة الحديثة عن وجه آخر قد يكون مقلقًا للصحة القلبية والدماغية.
لذا نصح الباحثون بالتوعية والاعتدال في الاستهلاك المنتجات التي تحتوي على محلى الإريثريتول، خصوصًا مع تزايد الاعتماد على الأغذية "الدايت".