مني زكي مؤسس مشارك.. HerStory Films حاضنة لصانعات الأفلام في الوطن العربي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت HerStory Films عن إطلاقها رسميًا، وهي أول كيان متخصص في إنتاج وتطوير أفلام لصانعات الأفلام في العالم العربي.
وهي نتاج شراكة بين رائدة الأعمال المخضرمة في مجال النشر مي عبد العظيم والنجمة الشهيرة منى زكي.
تهدف HerStory Films إلى تغيير الأنماط السردية لصانعات الأفلام في المنطقة ونقل قصص المرأة العربية إلى العالم، ودعم أصواتهن، وتعزيز صناعة أفلام أكثر شمولاً.
مع التزامها العميق بتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في السينما، تهدف شركة HerStory Films إلى إحداث طفرة في مشهد صناعة الأفلام في العالم العربي.
ويأتي تأسيس حاضنة صناعة الأفلام بالتعاون مع سفارة مملكة هولندا في مصرفي جوهر رسالة HerStory Films، وهو برنامج من شأنه رعاية ودعم صانعات الأفلام الناشئات. على مدار ثلاث سنوات، ستعمل حاضنة الأفلام على تطوير وإنتاج ستة أفلام قصيرة قائمة على إصدارين من الحاضنة، يعرض كل منها وجهات نظر وقصص فريدة للمرأة العربية.
تأتي هذه المبادرة عبر تمويل من سفارة مملكة هولندا في مصر، والتي تشارك رؤية HerStory Films لتمكين المرأة وتعزيز التنوع الثقافي عبر صناعة الأفلام. وحالياً، تم اختيار ٢٠ مشروع سينمائي ليتم تطويرهم من خلال الحاضنة، إلى جانب إنتاج ٣ أفلام قصيرة.
وأشاد سعادة السفير بيتر موليما، سفير مملكة هولندا في مصر، بإطلاق HerStory Films، قائلاً: "يشرفنا أن ندعم HerStory Films في مهمتها لتمكين صانعات الأفلام في العالم العربي. نؤمن بأهمية تكافؤ الفرص والتمثيل في صناعة السينما. لن يؤدي هذا التعاون إلى منح الفرصة لسماع رؤى النساء العربيات فحسب، بل سيعزز أيضاً التفاهم والتقدير بين الثقافات. ونتطلع إلى مشاهدة تأثير HerStory Films والقصص التي ستأسر الجماهير في جميع أنحاء العالم".
وأعربت منى زكي، المؤسس المشارك HerStory Films، عن سعادتها بهذا المشروع الرائد، قائلة: "يسعدني أن أكون جزءًا من HerStory Films وأن أساهم في تمكين المرأة في صناعة السينما العربية. لدينا وفرة من المواهب تنتظر من يكتشفها، وأنا واثقة أننا سنقدم هذه القصص المتنوعة إلى العالم عبرHerStory Films."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة السينما صناعة الأفلام مشروع سينما تمكين المراة النساء العربيات منى زكى الأفلام فی
إقرأ أيضاً:
السمدوني: 80% من تجارة العالم تنقل بالبحر وصناعة السفن عصب الحياة
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن توجيهات الرئيس السيسي بتوطين الصناعات البحرية تضع مصر في مصاف الدول الكبرى. وأشار إلى أن تطوير منظومة النقل البحري يتناسب مع مكانة مصر وموقعها الجغرافي، مما يساهم في زيادة التبادل التجاري بين مصر ودول العالم، ويحدث نقلة نوعية للاقتصاد المصري.
وأوضح أن النقل البحري يمثل أهمية كبيرة لأي دولة، حيث تبلغ نسبة التجارة الدولية التي تتم عن طريق البحر 80%، وهناك تكامل بين النقل البري والبحري والجوي في سلاسل الإمداد الدولية.
وأكد السمدوني في تصريحات صحفية اليوم أن صناعة الوحدات البحرية في مصر تحظى بأهمية استراتيجية كبيرة لدعم الاقتصاد الوطني، حيث تساهم في تعزيز الأمن القومي من خلال إنتاج صناعة محلية، وجلب عملة أجنبية، وتوفير فرص عمل للشباب، فضلاً عن تشجيع التجارة الخارجية ودعم سلاسل الإمداد. وأضاف أنها قادرة على تعزيز الاكتفاء الذاتي، مستفيدةً من الموانئ البحرية المنتشرة على سواحل مصر في عدة محافظات تتمتع بموقع استراتيجي متميز، مما يجعل من صناعة الوحدات البحرية سوقًا تنافسية جديدة على المستوى الإقليمي والدولي، تعمل على تصدير المنتجات للخارج.
الجدير بالذكر أن الرئيس السيسي اجتمع مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ومصطفى الدجيشي، رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر. حيث تناول الاجتماع جهود تطوير الأسطول البحري لهيئة قناة السويس، وتعزيزه بوحدات جديدة ومتطورة لضمان استمرار كفاءة وسلامة الملاحة، ولتلبية النمو المتزايد في حركة التجارة العالمية، مع التركيز على توطين الصناعات البحرية.
أشار السمدوني إلى أن صناعة السفن في مصر تواجه العديد من التحديات، المتعلقة برسوم تسجيل السفن ورفع علم الدولة، فضلاً عن مشكلات تتعلق بنقل ملكية السفن، والتي تحتاج إلى موافقة من الوزير المختص.
وأكد أن هناك معوقات تتعلق بتوافر المعلومات اللازمة التي يحتاجها المستثمر في قطاع النقل البحري، مثل إمكانات الترسانة البحرية وغيرها، حيث أن نقص هذه المعلومات قد يؤثر سلباً على التسويق التجاري للترسانات.
وأوضح السمدوني أن مصر تمتلك أكثر من ترسانة بحرية وعشرات الموانئ، بالإضافة إلى قناة السويس، مما يسهم في نجاح توطين هذه الصناعة. وشدد على أن هذه الصناعة تُعد من أنجح الاستثمارات، حيث تدر مليارات الدولارات سنوياً لتوريد السفن لصالح شركات الملاحة والخطوط الملاحية العالمية.
وختم السمدوني بالتأكيد على أن صناعة السفن في مصر تحتاج إلى إعادة هيكلة، من خلال توفير مقومات الصناعة، مثل الأيدي العاملة المدربة، والاستفادة من قدرات القطاع الخاص في مجال التشغيل والإدارة، للمساهمة في دفع عجلة الإنتاج ورفع كفاءة أسطول وزارة النقل القديم، وتزويده بالتقنيات الحديثة لزيادة قدرته على نقل البضائع.