مصرفي: طرح شهادة جديدة من البنك الأهلي يواجهة التضخم ويضبط الأسعار
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
علق محمد عبد العال، الخبير المصرفي، على طرح البنك الأهلي المصري شهادة جديدة لمدة 3 سنوات متناقصة بفائدة سنوية 30% للسنة الأولى، و25% للسنة الثانية، و20% للسنة الثالثة.
وأوضح “عبدالعال”، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، أن قرارات الإفراج عن البضائع من ميناء الإسكندرية، يعمل على مواجهة التضخم بشكل كبير، وضبط أسعار السلع في الأسواق.
وشدد على أن تسهيل عملية الاستيراد ستؤدي إلى زيادة عرض السلع، وبالتالي انخفاض أسعارها، وتقليل الضغوط التضخمية، وهذا ما يعمل عليه البنك المركزي خلال الفترة الراهنة.
ومن جانب أخر، أكدت سهر الدماطي الخبيرة الاقتصادية ونائب رئيس بنك مصر السابق، أن طرح البنك الأهلي المصري لشهادة جديدة لمدة 3 سنوات متناقصة بسعر سنوي 30% للسنة الأولى، و25% للسنة الثانية، و20% للسنة الثالثة، تعد خطوة إيجابية جدًا.
أضافت “الدماطي”، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه محاولة من أجل سحب السيولة اللي موجودة في السوق، وبيقلل الاستهلاك، كما أنه يعد توجيه للمواطنين للمدخرات ما يصب في الاستثمار والصناعة ويفتح أوجه عمل.
وشددت على أن هذه الخطوة في حد ذاته خطوة جيدة جدًا، موضحة أن التقليل من الاستهلاك يقضي على التضخم، متابعًا: "احنا داخلين على شهر رمضان، وبيبقى الارتفاع في الأسعار عالي، بكده هنوصل لسعر صرف مرن، وسعر الصرف هو اللي هيبقي السعر الجديد، وسيؤدي ذلك إلى استقرار سعر الصرف، وهو خطوة مهمة جدًا للقضاء على السوق الموازية.
شهادة البنك الأهلي المصري
وأوضحت أنه لابد أن يكون هناك سعر صرف واضح وفق آليات السوق وهو الطلب والعرض على العملة، موضحًا أنه بالتبعية سيكون للمستثمر المصري والمستثمر الأجنبي سعر يستطيعوا الاعتماد عليه أثناء تحديد اقتصاديات مشاريعهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك الأهلي شهادة البنك الأهلي المصري شهادة البنك الأهلي التضخم المستثمر الأجنبي البنک الأهلی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عائدات السندات الأوروبية مدفوعة بعمليات البيع في السوق العالمية
ارتفعت عائدات السندات الأوروبية على الرغم من بيانات التضخم المستقرة، لأن ارتفاع العوائد اليابانية يغذي إعادة تسعير السوق العالمية.
وذكرت شبكة يورونيوز الأوروبية أن عائدات السندات السيادية ارتفعت بشكل حاد في الأيام الأخيرة، مدفوعة بعمليات بيع في السوق العالمية أثارها ارتفاع العوائد اليابانية، حتى مع عدم إظهار التضخم في منطقة اليورو علامة تذكر على التسارع.
ووفقًا لتقديرات سريعة من يوروستات اليوم ، بلغ التضخم السنوي في منطقة اليورو 2.2٪ في نوفمبر، وهو ارتفاع متواضع من 2.1٪ في أكتوبر، ويتماشى بشكل عام مع توقعات المحللين.
ورغم الزيادة، تقلصت الأسعار على أساس شهري بنسبة 0.3٪، مما يمثل أول انخفاض شهري منذ يناير، ويشير إلى أن ضغوط خفض التضخم لا تزال قائمة.
واستقر التضخم الأساسي، الذي يستبعد المكونات المتقلبة مثل الطاقة والغذاء، عند 2.4٪، وهو أقل بقليل من توقعات الاقتصاديين البالغة 2.5٪، وظلت الخدمات المحرك الرئيسي للتضخم عند 3.5٪، تليها الغذاء والكحول والتبغ بنسبة 2.5٪، وفي الوقت نفسه، ظلت أسعار الطاقة عائقًا، حيث انخفضت بنسبة 0.5٪ مقارنة بانخفاض بنسبة 0.9٪ في أكتوبر.