أخبارنا:
2024-06-03@02:00:51 GMT

كيف تتغلب على ضعف السمع بسبب الضوضاء؟

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

كيف تتغلب على ضعف السمع بسبب الضوضاء؟

في حالة التعرض لضوضاء مرتفعة، يشعر البعض بطنين في الأذن، بل وفقد مؤقت أو دائم للسمع، إلا أن الباحث ثانوس تزونوبولوس، من مركز أبحاث السمع التابع لكلية طب جامعة بيتسبرغ الأمريكية، أجرى سلسلة أبحاث، تهدف إلى تقصي هذه المشكلة، وتطوير أساليب طبية للتغلب عليها.

وفي دراسة نشرتها الدورية العلمية Proceedings of the National Academy of Sciences، توصل ثانوس والفريق البحثي الذي يترأسه إلى أن فقد السمع في حالة التعرض للضوضاء ينجم عن تغيرات على مستوى الجزيئات داخل الأذن الداخلية، وأنه من الممكن تخفيف آثار هذه المشكلة، عن طريق تناول أدوية معينة.


ووجدت الدراسة أن مشكلة فقد السمع بسبب الضوضاء تمس ملايين الأمريكيين، وتنجم عن زيادة في مستوى مادة الزنك داخل الأذن الداخلية، وهو معدن مهم من أجل الوظائف الخلوية في الجسم، وحاسة السمع بشكل خاص.

وأظهرت الاختبارات التي أجريت على فئران التجارب أنه من الممكن بفضل أدوية معينة امتصاص كميات الزنك الزائدة داخل الأذن، ما يساعد في استعادة السمع مرة أخرى.

ووجد الباحثون أن تناول هذه الأدوية قبل التعرض للضوضاء في المقام الأول يحمي الأذن من فقد السمع.
وخلال التجارب، وجد الباحثون أنه بعد ساعات من التعرض للضوضاء، ترتفع مستويات الزنك داخل الأذن الداخلية للفئران، وهو ما يؤدي إلى تدمير في الأذن على المستوى الخلوي، وتعطيل في خاصية الاتصال بين الخلايا.
مشكلة الطنين

ويقول الباحثون إن مشكلة فقد السمع بسبب الضوضاء قد تكون منهكة لأن البعض يسمعون أصواتاً ليس لها وجود، وهو ما يعرف باسم الطنين، وهي مشكلة تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة بالنسبة للمصابين بهذه الحالة الصحية.
ويقول ثانوس، في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية إن "مشكلة فقد السمع بسبب الضوضاء لم تكن مفهومة تماماً على المستوى البيولوجي، وبالتالي كان الباحثون يواجهون تحديات في علاجها"، مضيفا أن "هذا الاكتشاف الجديد يفتح الباب على مصراعيه أمام التوصل إلى حل لهذه المشكلة، لاسيما بعد أن أظهرت التجارب أن حقن الفئران بمركبات كيميائية تمتص الزنك الزائد من الأذن يساعد في الحفاظ على السمع، ويقلل الضرر الناجم عن الضوضاء".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: داخل الأذن

إقرأ أيضاً:

الآثار السيئة الشائعة لكل من التدخين الإيجابي والسلبي

من الضروري فهم الآثار الصحية الوخيمة لكل من التدخين الإيجابي والسلبي، فبينما يستنشق المدخنون النشطون مباشرة من السجائر، فإن المدخنين السلبيين، يستنشقون الدخان الذي يزفره الآخرون، يحمل كلا شكلي التعرض مخاطر صحية كبيرة.

الآثار الصحية للتدخين النشط

يتضمن التدخين النشط بشكل مباشر استنشاق الدخان الناتج عن حرق التبغ، مما يؤدي إلى العديد من الآثار الصحية الضارة:

1. أمراض الجهاز التنفسي: التدخين هو السبب الرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وانتفاخ الرئة. فهو يدمر الشعب الهوائية والحويصلات الهوائية، مما يؤدي إلى صعوبات في التنفس وانخفاض وظائف الرئة.

2. مشاكل القلب والأوعية الدموية: النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في دخان التبغ تساهم في تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

3. السرطان: يعد التدخين عامل خطر رئيسي للإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة والحنجرة والفم والمريء والمثانة، المواد المسرطنة الموجودة في دخان التبغ تدمر الحمض النووي وتعزز نمو الورم، الآثار الصحية للتدخين السلبي، ويؤثر التدخين السلبي، المعروف أيضًا بالتعرض للتدخين السلبي، على غير المدخنين الذين يستنشقون الدخان في بيئتهم. 

المخاطر الصحية

1. مشاكل في الجهاز التنفسي: يتعرض غير المدخنين المعرضين للتدخين السلبي لخطر متزايد للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

2. أمراض القلب والأوعية الدموية: التعرض للتدخين السلبي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال المساهمة في خلل بطانة الأوعية الدموية وتعزيز تصلب الشرايين.

3. السرطان: يُصنف التدخين السلبي على أنه مادة مسرطنة معروفة للإنسان التعرض لفترات طويلة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين.

الآثار السيئة الشائعة لكل من التدخين الإيجابي والسلبي

يمكن أن يؤدي التدخين الإيجابي والسلبي إلى مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك:

- تهيج العينين والأنف والحنجرة: كلا النوعين من التعرض للدخان يمكن أن يسبب تهيجًا والتهابًا مستمرًا.

- ضعف الجهاز المناعي: التدخين يضعف الاستجابة المناعية، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

- التأثير على الأطفال: الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS)، ومشاكل النمو، والتهابات الجهاز التنفسي.

العلامات التحذيرية والتدابير الوقائية

تشمل العلامات التحذيرية المبكرة للمشاكل الصحية المرتبطة بالتدخين السعال المستمر والصفير وضيق التنفس والتهابات الجهاز التنفسي المتكررة وألم الصدر، وبالنسبة للمدخنين السلبيين، يمكن أن تشمل العلامات أيضًا الصداع والغثيان وتهيج العين.

للتخفيف من هذه المخاطر:

- تجنب مناطق التدخين: يجب على غير المدخنين تجنب المناطق التي ينتشر فيها التدخين لتقليل التعرض لها.

- تعزيز البيئات الخالية من التدخين: الدعوة إلى منع التدخين في المنازل وأماكن العمل والأماكن العامة.

- اطلب المشورة الطبية: إذا شعرت بأعراض مرتبطة بالتعرض للدخان، فاستشر خبيرًا لإجراء التدخلات المناسبة.

يشكل التدخين الإيجابي والسلبي مخاطر صحية خطيرة، مما يؤكد أهمية تجنب التعرض لدخان التبغ، ومن خلال تعزيز البيئات الخالية من التدخين ودعم جهود الإقلاع عن التدخين، يمكننا حماية أنفسنا وأحبائنا من الآثار الضارة لدخان التبغ.

مقالات مشابهة

  • متى تسبب ارتفاع درجة الحرارة الإصابة بالجفاف والدوخة؟
  • الأرصاد ينصح بعدم التعرض لأشعة الشمس
  • ارتفاع الحرارة وتحذيرات من التعرض للشمس
  • رصد فائدة جديدة لنظام غذائي شائع
  • درجات الحرارة تتجاوز 45.. و"الأرصاد": احذروا التعرض لأشعة الشمس المباشرة
  • الآثار السيئة الشائعة لكل من التدخين الإيجابي والسلبي
  • اليافعة الروسية ميرا أندرييفا تتغلب على المصنفة الأولى سابقا في رولان غاروس
  • كهرباء قاديشا تستنكر التعرض لجابي لديها... وهذا ما طلبته من الأجهزة الأمنية
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين الضعف الجسدي وخطر الإصابة بالاكتئاب
  • عامل جديد لتطور الاكتئاب!