بنك مصر يتوج بجائزة "التميز في الخدمات المصرفية الرقمية" لعام 2024
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حصد بنك مصر على جائزة "التميز في الخدمات الرقمية" في مصر لعام 2024، كما تم تكريم المهندس وليد الأسيوطي رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالبنك لعام 2024 كأفضل رئيس قطاع فى مجال تكنولوجيا المعلومات من قمة Finnovex شمال أفريقيا.
وتعتمد التقييمات الخاصة بالفوز لجميع المؤسسات الفائزة على مجموعة من المعايير المتخصصة والمرتبطة بالأداء والاستراتيجية التي تتبناها المؤسسات، وتعد تلك الجوائز شهادة ثقة لأحسن أداء ونموذج عمل، حيث تقوم المؤسسة بانتقاء أفضل المؤسسات بموجب تقييم نخبة من الخبراء في مختلف المجالات، هذا وقد تسلم الجائزتين رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات ببنك مصر في حفل مهيب نظمته المؤسسة يوم الثلاثاء الموافق 5 مارس 2024 في اطار فعاليات القمة ، كما القى كلمة ضمن فعاليات القمة .
ويعد حصول بنك مصر على هاتين الجائزتين تكليلا لجهود قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالبنك، حيث تعيد تكنولوجيا المعلومات اليوم تعريف الخدمات المصرفية وتغيير نمط التجربة المصرفية للعملاء ،هذا ويحرص بنك مصر دائماً على تبني استراتيجية التحول الرقمي والتحول من بنك تقليدي إلى بنك يقود التحول الرقمي في القطاع المصرفي، ويأتي ذلك تماشياً مع توجه الدولة وجهود البنك المركزي المصري لتعزيز التحول الرقمي، وايماناً من البنك بأن إدخال عناصر التحول الرقمي في منظومة العمل المصرفي سيساهم بصورة أكبر في تحسين الخدمات المصرفية والمالية .
وفي إطار انتهاج بنك مصر لاستراتيجية التحول الرقمي، فقد قام البنك بتوطين الخدمات التكنولوجية المتطورة على نطاق أوسع واستخدام منهجية العمل بشكل مرنAgile في مختلف القطاعات للعمل بشكل أسهل وأسرع وأبسط، والسبق بمنتجات وخدمات وحلول رقمية لجذب شرائح جديدة من المتعاملين مع البنك وتقديم تجربة بنكية مميزة لعملائنا تلبي احتياجاتهم وتواكب المتغيرات الموجودة على الساحة.
وجديراّ بالذكر ان بنك مصر حصل على نحو 90 جائزة ومركزاً متقدماً في عام 2023 من كبرى المؤسسات العالمية تقديراً وتتويجاً لإنجازاته المحققة وجهوده المبذولة بمختلف قطاعات الأعمال؛ ويعد حصول البنك على تلك الجوائز شهادة استحقاق لثقة عملاؤه التي تعد محور اهتمامه دائماً، حيث أنهم شركاء النجاح في كافة الأعمال كما يؤكد على الأداء المتميز لبنك مصر، ويسعى بنك مصر إلى تقديم كل ما هو جديد من خدمات ومنتجات بما يلبي احتياجات العملاء، ويعمل البنك لتعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في الخدمات التي تلبي احتياجات عملائه، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل بنك مصر تعكس دائماً التزام البنك بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك مصر شمال إفريقيا التحول الرقمی بنک مصر
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي وتعزيز الإبداع.. رانيا شرعان تستعرض تجربة مكتبة مصر العامة
في إطار فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لمكتبة مصر العامة، الذي أقيم تحت عنوان "الدور الاجتماعي لمكتبات مصر العامة"، على مدار يومين متتاليين، قدّمت رانيا شرعان، مديرة المكتبة، بحثًا بعنوان "دور التحول الرقمي في دعم إبداع ومهارات المستفيدين"، سلّطت فيه الضوء على أهمية التكنولوجيا الرقمية في تطوير المهارات الفردية، وتمكين فئات المجتمع المختلفة من الانخراط الفعّال في بيئة معرفية حديثة ومستمرة التطور.
تناول البحث دور المكتبات العامة، وخاصة مكتبة مصر العامة، في تبنّي أدوات التحول الرقمي كوسيلة لدعم التنمية البشرية والثقافية، مؤكدة أن المكتبة لم تعد مجرد مكان للقراءة أو استعارة الكتب، بل أصبحت منصة معرفية متكاملة تعتمد على التكنولوجيا لتمكين المستفيدين، وخاصة فئة الشباب، من اكتساب مهارات جديدة تتماشى مع متطلبات العصر.
واستعرضت شرعان في بحثها عددًا من المبادرات التي نفذتها مكتبة مصر العامة في هذا الإطار، أبرزها: الورش الإلكترونية التفاعلية التي تُقام عبر الإنترنت وتستهدف تنمية المهارات التقنية والفنية والإبداعية لدى المشاركين، منصات التعلم عن بُعد التي وفرت محتوى معرفيًا متنوعًا، وأتاحت فرصًا للتعلم الذاتي في مجالات متعددة، مشروعات الابتكار المجتمعي التي شجّعت الشباب على تقديم حلول مبتكرة لمشكلات محلية من خلال أدوات رقمية.
وأكدت شرعان أن هذه المبادرات أسهمت بشكل مباشر في سد الفجوة الرقمية، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف الوصول إلى خدمات التعليم أو التدريب التقليدي، مشيرة إلى أن المكتبة استطاعت أن تكون حلقة وصل فعّالة بين التكنولوجيا والمجتمع.
وشددت على ضرورة استمرار تطوير البنية التحتية الرقمية داخل المكتبات، وتأهيل الكوادر العاملة على استخدام التقنيات الحديثة، بما يضمن استدامة هذه الجهود ويُعزز دور المكتبة كمؤسسة حيوية في دعم الإبداع والمعرفة والابتكار.
وقد لاقى البحث اهتمامًا واسعًا من المشاركين في المؤتمر، نظرًا لتطبيقه العملي وتجربته الواقعية في أحد أكبر الصروح الثقافية في مصر، كما طُرح كمثال يُحتذى به في المكتبات الأخرى الساعية إلى لعب دور مجتمعي فاعل في ظل التحول الرقمي.