الأطفال الناجون من القصف قد يموتون بالمجاعة.. انتشار واسع لسوء التغذية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يهدد الجوع شريحة واسعة من الفلسطينيين في شتى أرجاء قطاع غزة، خصوصا شماله، بفعل استمرار الحصار الإسرائيلي المطبق ومنع دخول المساعدات الغذائية المنقذة للحياة.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن أطفال غزة الناجين من القصف الإسرائيلي "قد لا ينجون من المجاعة"، داعيا إلى السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقال غيبريسوس في منشور على منصة "إكس" الأربعاء: "الأطفال الناجين من القصف قد لا ينجون من المجاعة"، ودعا إلى "وقف إطلاق النار والسماح بالمزيد من المساعدات لغزة".
وأرفق المسؤول الأممي مع منشوره فيديو قصير يظهر فيه أطفال رضع في حضانات بمستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة، ويوضح الفيديو أن طفلا واحدا من كل ستة تحت سن العامين في شمال القطاع يعانون من سوء تغذية حاد.
Children who survived bombardment but may not survive a famine.
Allow more aid for #Gaza.
Ceasefire. pic.twitter.com/O2EfbDit8p — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) March 6, 2024
وكان مدير المنظمة صرح الاثنين، بأن "المدنيين، وخاصة الأطفال والعاملين في مجال الصحة بقطاع غزة، يحتاجون إلى مساعدة فورية".
وحذر غيبريسوس في منشور بمنصة "إكس"، من "مستويات حادة من سوء التغذية وأطفال يموتون جوعا" بشمال غزة.
وجراء العدوان والحصار الإسرائيلي، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع المحاصر منذ 17 عاما.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، أن قوات الاحتلال ارتكبت 9 مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه راح ضحية المجازر الجديدة 86 شهيدا و113 إصابة، فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء في القطاع إلى 30 ألفا و717 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 72 ألفا و156، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وتمنع قوات الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين المجاعة الاحتلال فلسطين الاحتلال الاطفال المجاعة شمال غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستقبل «حمير غزة» وتغلق أبوابها أمام الأطفال!
أثارت ألمانيا جدلاً واسعاً بعد استقبالها 8 حمير من قطاع غزة ونقلها إلى حدائق ومزارع في البلاد، في الوقت الذي ترفض فيه استقبال الأطفال الجرحى من القطاع لتلقي العلاج في مستشفياتها.
ونقلت منصة “إن دي-أكتويل” عن جمعية إسرائيلية باسم “ملاذ للبداية الجديدة” أنها أخلت الحمير جواً عبر بلجيكا، حيث ذهبت أربعة إلى حديقة حيوانات أوبنهايم في ولاية راينلاند-بفالتس، والأربعة الآخرون إلى مزرعة “باليرمان رانتش” في ولاية سكسونيا السفلى.
وأكدت الجمعية أنها أخرجت نحو 600 حمار منذ بداية الحرب، وهو أمر أثار انتقادات لحرمان السكان المحليين من وسيلة نقل أساسية لهم.
من جانبها، تمسكت الحكومة الألمانية بموقفها الرافض لاستقبال الأطفال الجرحى من غزة، مؤكدة أن المساعدة الطبية تظل الأفضل داخل القطاع أو في الدول المجاورة.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن آلاف الأطفال ما زالوا بحاجة لرعاية عاجلة، وسط تدهور البنية التحتية الطبية نتيجة الحرب.
النائبة عن حزب اليسار الألماني كلارا بينغر انتقدت موقف الحكومة، معتبرة أن رفض علاج الأطفال بحجج أمنية يمثل تجاهلاً للحقوق الإنسانية الأساسية، وأشارت إلى أن الوضع الحالي يعقّد تنفيذ أي خطة لتقديم المساعدة داخل القطاع.
وتأتي هذه الأحداث في ظل الأزمة الإنسانية الحادة في غزة، حيث أدى تدمير المستشفيات والمراكز الطبية إلى وضع آلاف الأطفال والجرحى في خطر دائم. ويثير نقل الحيوانات من القطاع تساؤلات حول ترتيب الأولويات، في وقت يرى خبراء أن الأولوية يجب أن تكون لتقديم الرعاية الطبية للمدنيين.
ويعاني قطاع غزة منذ عقود حصاراً أدى إلى ضعف الخدمات الأساسية، ومنذ هجوم حماس في أكتوبر 2023، ازدادت معاناة المدنيين مع تضرر المستشفيات والبنية التحتية الطبية بشكل كبير، مما جعل الأطفال والجرحى في حاجة مستمرة للعلاج العاجل.