جلسة تشاور لتقييم الأثر البيئي لمشروع تنمية غازات غرب الدلتا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد اللواء محمد شوقي بدر ـ السكرتير العام لمحافظة البحيرة ،على أهمية مشروع تنمية غازات غرب الدلتا لشركة (bp) بريتش بيتروليم بمنطقة إدكو ورشيد ، كأحد المشروعات القومية التى توليها القيادة السياسية أهمية بالغة ، لما سيقوم به من نقلة نوعية فى توفير حصة كبيرة من احتياجات مصر من الغاز الطبيعي.
بالاضافة الى تخصيص الانتاج بالكامل للسوق المحلى لتلبية الاحتياجات المطلوبة من الغاز ، مما سيسهم في دفع عجلة التنمية وتوفير إحتياجات محطات الكهرباء من الغاز ، من خلال إستثمارات تزيد عن 12 مليار دولار وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء المحافظة ومركزى رشيد وإدكو بصفة خاصة.
جاء ذلك خلال جلسة التشاور العام لعرض نتائج دراسة تقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمشروع تنمية غازات غرب دلتا النيل "ربط وانتاج آبار التنمية RW4, RW5 بمجمع ريفين الشمالي القائم، وذلك بحضور كامل غطاس - السكرتير العام المساعد للمحافظة، وممثلي كافة الجهات المعنية من التنفيذيين بمحافظة البحيرة ،ومسئولي شركة بريتيش بتروليوم وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بمجمع دمنهور الثقافي.
حيث تم عرض نتائج دراسة تقييم الأثر البيئي والاجتماعي للمشروع وأهدافه ونطاقه ومكوناته، حيث يتم تنفيذ المشروع وفقا لأحدث النظم والموصفات الفنية العالمية من خلال كبرى شركات المقالاوت، ويستمر المشروع لمدة 40 عام فى عدد من الحقول لاستخراج الغاز من المياه العميقة التى تقع على بعد من 65 إلي 85 كم من شاطئ البحر وبعمق أكثر من 750 متر أمام سواحل إدكو ورشيد، وتنتج 1300 قدم3 / يوم بالإضافة إلي ما يقدر بـ 5 تريليون قدم مكعب من متكثفات الغاز، كما تم الاشارة الى الجهود المبذولة لتنمية وتفعيل المشاركة المجتمعية بنطاق المشروع فى شتى المجالات وخاصة فى الصحة والتعليم وتوفير فرص العمل والقروض الحسنة للشباب.
وأكد السكرتير العام للمحافظة أن جلسة الإستماع لمناقشة دراسة الأثر البيئي والاجتماعي لمشروع ربط وإنتاج آبار التنمية يعد جزء من استكمال التنمية الأوسع لمشروع تطوير الغاز بغرب دلتا النيل ويعتبر قصة نجاح على أرض محافظة البحيرة، مشيراً إلي أنه تم الموافقة على المشروع من جهاز شئون البيئة عام 2016 ويمثل انتاج المشروع أكثر من 10 % من إنتاج الغاز فى مصر.
موضحاً أن هذا المشروع العملاق يأتي ضمن جهود الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، لتعزيز مكانة مصر فى مجال التنقيب عن الغاز فى السوق العالمى والمساهمة الفعالة فى زيادة معدلات الإنتاج وكذا التحول لمركز إقليمى للطاقة بمنطقة البحر المتوسط مما يعود بالنفع على الإقتصاد القومى وتوفير عملة صعبة من خلال تصدير الإنتاج للخارج، بالإضافة إلى أن المشروع سيوفر الكثير من فرص العمل لأبنائنا من الشباب.
وأشار اللواء محمد شوقي بدر، أن محافظة البحيرة من جانبها لا تألو جهداً فى توفير كافة سبل التعاون المثمر والبناء فى قطاع الإستثمار الجاد والهاف بكافة أنواعه إستكمالاً لجهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
حيث تضمنت دراسات البيئة الأساسية لمشروع تنمية غازات غرب دلتا النيل في رافن، جمع المعلومات عن إستخدامات الأراضي والحساسيات والأنشطة المحيطة بالموقع من خلال تحليل صور القمر الصناعي ودراسة التربة، وتم إبراز الحساسيات البيئية والاجتماعية. وتم إستخدام نتائج هذا النشاط في إختيار مواقع رصد الهواء والضوضاء، ورصد نوعية الهواء والذي أستمر 12 شهراً عن طريق وضع وتجميع أنابيب الإنتشار، وكذا رصد الضوضاء في المناطق المحيطة بموقع رافن، ومسح إيكولوجي ميداني تضمن النبات والحيوان في منطقة المشروع والمنطقة العازلة المحيطة، بالإضافة إلى رصد ميداني للتربة والمياه الجوفية (مرحلة أولى) وجمع عينات من التربة والمياه الجوفية (مرحلة ثانية).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلسة تشاور لتقييم الأثر البيئي لمشروع تنميه غازات غرب الدلتا
إقرأ أيضاً:
المنوفي: بدء معارض «أهلاً رمضان» أول فبراير خطوة لضبط الأسواق… وندعو لهوامش ربح عادلة وتوفير ياميش الشهر الكريم دون مبالغة
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق المصرية بدأت مرحلة الاستعداد الفعلي لشهر رمضان المبارك، الذي يفصلنا عنه نحو 75 يومًا، مشيرًا إلى أن الطلب على السلع الغذائية يبدأ عادة في الارتفاع قبل الشهر الكريم بـ 15 يومًا، ليصل إلى ذروته خلال الأسبوع الأول من رمضان.
وأوضح المنوفي أن السلع الأساسية وياميش رمضان—مثل الزبيب، المشمشية، القراصيا، المكسرات، التمر، وجوز الهند—تعد من المنتجات الأكثر طلبًا خلال هذه الفترة، مما يستلزم انضباطًا في آليات التداول والتسعير لضمان استقرار الأسواق واستمرار وفرة السلع دون أي زيادات غير مبررة.
وأشاد المنوفي بالتوجه إلى بدء معارض "أهلاً رمضان" من الأول من فبراير، معتبرًا أنها خطوة استباقية مهمة تمنح المستهلكين فرصة أوسع للحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة، وتساهم في:
تعزيز المعروض في الأسواق.تقليل الضغط على التجار خلال ذروة الطلب.توفير بدائل متعددة أمام المستهلك.دعم الجهود المبذولة لضبط الأسعار والمحافظة على استقرارها.
وأكد أن المعارض المبكرة تُعد عاملًا رئيسيًا لتخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة مع تزايد الطلب على السلع الرمضانية.
وشدد المنوفي على أهمية التزام كبار التجار والمستوردين—خاصة مستوردي ياميش رمضان—بهامش ربح عادل ودون مبالغة، بما يضمن إتاحة السلع بأسعار تتناسب مع قدرات المستهلكين.
وأكد أن توفير الكميات المناسبة وتثبيت أسعار التوريد قدر الإمكان يعدان عنصرين أساسيين لضبط السوق خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى ضرورة التنسيق بين التجار والمستوردين والموزعين على مستوى المحافظات لتفادي حدوث تفاوت كبير في الأسعار، ولضمان تحقيق الانسيابية المطلوبة في المعروض.
دور جهاز حماية المنافسة… لتعزيز الشفافية وضبط السوقوأشار المنوفي إلى أن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية يقوم بدور بارز خلال هذه الفترة عبر متابعة حركة السلع والتأكد من عدم حدوث أي ممارسات قد تؤدي إلى رفع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدًا أن هذا الدور يساهم في ترسيخ بيئة تجارية أكثر شفافية واستقرارًا.
توجيهات لضمان استقرار الأسعار قبل شهر رمضان
للتجار والمستوردين:
توفير كميات كبيرة من السلع الأساسية وياميش رمضان قبل الموسم.الالتزام بهوامش ربح منضبطة وعدم استغلال ارتفاع الطلب الموسمي.دعم معارض "أهلاً رمضان" والمشاركة بعروض حقيقية للمستهلكين.توحيد سياسات التسعير في مختلف المحافظات.
للمستهلكين:
وفي ختام تصريحاته، أكد حازم المنوفي أن استقرار الأسواق خلال الفترة الحالية يعتمد على تعاون وثيق بين التجار والمستوردين والجهات الرقابية والمستهلكين، مشددًا على أن بدء معارض "أهلاً رمضان" من أول فبراير يمثل خطوة مهمة لضمان وفرة السلع واستقرار الأسعار، خاصة في السلع الأساسية وياميش رمضان، بما يدعم المستهلك المصري ويضمن استعدادًا آمنًا وهادئًا للشهر الكريم.