عاجل.. نائب محافظ البنك المركزي: استقرار الأسعار أحد أهم مستهدفاتنا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، إن أحد أهم مستهدفات البنك المركزي هو استقرار الأسعار على المدى المتوسط، لافتًا إلى أن المركزي اتخذ حزمة من الإجراءات فور توافر الإمكانات الأساسية التي تمكنا من اتخاذ القرارات.
وأضاف أبو النجا، خلال مؤتمر صحفي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن البنك المركزي يهدف إلى البحث عن العوامل التي تؤدي إلى استعادة الثقة، لافتًا إلى أن ماح دث من اكتناز وحجب السلع كان سيئًا للغاية، وذلك بسبب غياب القدرة على التسعير، وبدأت المضاربات والتزايد فيها وأدت إلى شلل في الاقتصاد.
وتابع: «من خلال عدة إجراءات منها قرارات اليوم، ومتابعة السوق بشكل حثيث، سنحرص على كل الإجراءات الممكنة للحد من التضخم وهذا هو الهدف الرئيسي، ومصر لديها ثروة قومية نابعة من قوة شبابية كبيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
النفط يترقب الحسم.. استقرار الأسعار مع أنظار السوق نحو مفاوضات إيران وبيانات الصين
استقرت أسعار النفط في بداية تعاملات الاثنين، وسط ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، إضافة إلى البيانات الاقتصادية المرتقبة من الصين التي قد تؤثر على الطلب العالمي على الخام.
وسجل خام برنت تراجعًا طفيفًا بمقدار خمس سنتات إلى 65.36 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات ليصل إلى 62.52 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات وكالة رويترز.
وجاء هذا الاستقرار بعد ارتفاع الأسعار بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي، إثر اتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة والصين على تخفيف الحرب التجارية لمدة 90 يومًا من خلال خفض الرسوم الجمركية بشكل كبير.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات الإنتاج الصناعي في الصين، والتي من شأنها أن تعطي مؤشرات واضحة حول صحة الاقتصاد الصيني وتأثيره على الطلب على النفط.
من جهة أخرى، أثارت التصريحات الأمريكية حول ضرورة أن يشمل أي اتفاق نووي مع إيران بندًا يمنع تخصيب اليورانيوم ردود فعل متباينة، مما يزيد حالة عدم اليقين بشأن نتائج المحادثات.
وفي سياق متصل، شهدت الأسواق توترات جيوسياسية بعد احتجاز روسيا لناقلة نفط يونانية في بحر البلطيق، وتصاعد التوتر بين موسكو وإستونيا.
كما أظهرت بيانات من الولايات المتحدة انخفاض عدد منصات النفط العاملة إلى 473 منصة، وهو أدنى مستوى منذ يناير الماضي، ما يعكس حالة الحذر بين المنتجين.
يبقى مراقبو السوق في حالة ترقب لتطورات المحادثات الأمريكية الإيرانية والبيانات الاقتصادية العالمية التي ستحدد مسار أسعار النفط في الفترة القادمة.