محافظ البنك المركزي: لدينا ما يكفي من العملة الأجنبية لسداد التزاماتنا ويفيض
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد محافظ البنك المركزي حسن عبد الله، أن وجود سعرين للصرف في أى اقتصاد هو مرض لا تستقيم معه الأمور، وقال: "لدينا ما يكفي من العملة الأجنبية لسداد التزاماتنا ويفيض خاصة مع توحيد سعر الصرف".
وأضاف عبد الله، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الاربعاء: "قررنا زيادة الفائدة لكى نحتفظ بالجنيه المصري وأن يكون له قيمة في الاستثمار وأن يكون الاحتفاظ به مفيدا للمواطن المصري"، مشيرا إلى أن قرار رفع سعر العائد بواقع 600 نقطة أساس من قبل لجنة السياسة النقدية، هدفه احتواء التضخم والتعجيل بوضعه على مسار الهبوط حتى يتقارب من المعدلات الأحادية المتسهدفة على المدى المتوسط.
وأوضح أن التخضم من أشرس الأمراض التى تواجه أى اقتصاد، وقال: "لن نتتردد في اتخاذ أى إجراءات لمواجهة التضخم".
ووجه الشكر لجميع البنوك وفريق عمل البنك المركزي على جهودهم خلال الفترة الصعبة الماضية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توحيد سعر الصرف حسن عبدالله محافظ البنك المركزي مواجهة التضخم
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: ارتفاع معدلات السيولة المحلية 36% في الربع المالي الأول
قال البنك المركزي المصري إن معدلات السيولة المحلية شهدت تسارعا مسجلا 36% بنهاية الربع الأول من العام المالي الجاري بالمقارنة بما كان عليه في الربع الثاني من العام الماضي .
وكشف تقرير السياسيات النقدية الصادر عن البنك عن أول 3 شهور من العام المالي 2025 الحالي؛ والذي ذكر أن معدلات السيولة المحلية شهدت نموا مقداره 19.5% بالمقارنة بالربع الأخير من العام السابق نظرا لآثار إعادة التقييم التي أعقبت توحيد سعر الصرف في مارس 2024.
وساهم التعافي غير المسبوق في صافي الأصول الأجنبية للنظام المصرفي والذي عاد إلى تسجيل مستويات موجبة منذ مايو ٢٠٢٤، ليصل إلى ١٥٠١ مليار دولار في مارس ٢٠٢٥ معززا بشكل رئيسي إلى صفقة رأس الحكمة الاستثمارية وعودة استثمارات الأجانب في أدوات الدين المصرية في ظل تحسن معنويات في الأسواق.
وذكر التقرير أن معدلات تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفعت بخلاف الدعم المستمر من المؤسسات متعددة الأطراف، ليصبح معدل نمو السيولة مدفوعا بشكل أساسي بالتعافي في صافي الأصول الأجنبية لدى القطاع المصرفي وإعادة بنك احتياطيات النقد الأجنبي.
وذكر التقرير أن الأوضاع النقدية اتخذت اتجاها أكثر تقييدا منذ رفع سعر العائد الأساسي بمقدار ۸۰ نقطة أساس خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٤، والتي ساهمت في عودة أسعار العائد الحقيقية إلى مستويات موجبة في الربع الثالث من عام ٢٠٢٤ للمرة الأولى منذ الربع الأول من عام ٢٠٢٢ واستمرت في الارتفاع منذ ذلك الحين مع تراجع معدلات التضخم.
وعكست أوضاع السوق المالية انتقالا غير كامل لآثار دورة التقييد النقدي والتي بلغت ۱۹۰ نقطة أساس على أساس تراكمي) منذ مارس ٢٠٢٢، إذ شهد سعر العائد لليلة واحدة للمعاملات بين البنوك (الإنترينك) وأسعار العائد الجديدة على الإقراض أكبر زيادات مقارنة بباقي أسعار العائد في السوق المحلية.
و ظلت عوائد السندات الدولية للحكومة المصرية مستقرة إلى حد كبير منذ تحسنها خلال مارس ٢٠٢٤ على خلفية الإجراءات التصحيحية المطبقة.