يمانيون../
شهدت مديرية الصافية في أمانة العاصمة، اليوم، عرضاً شعبياً مسلحاً لخريجي الدفعة الثانية من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، نظمته قوات التعبئة في الأمانة.

وقدم الخريجون من أبناء المجتمع والمكاتب التنفيذية والكادر الطبي والإداري لهيئة مستشفى الثورة العام، في الأمانة، عروضا رمزية متنوعة، عكست الزخم والتفاعل الشعبي، ومدى جهوزية ونفير أبناء الشعب اليمني لنصرة الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف، ومواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.

وأعلنوا في العرض، الذي حضره وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى في حكومة تصريف الأعمال، علي أبو حليقة، ووكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، الاستعداد التام الالتحام في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وتنفيذ قرارات وخيارات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لنصرة غزة وفلسطين المحتلة.

وهتف المشاركون بشعارات الحرية والتفويض المطلق لكل القرارات، التي يتخذها قائد الثورة، ودعم العمليات العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية؛ نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية، الذين يسطرون ملاحم بطولية وانتصارات عظيمة في غزة وفلسطين المحتلة ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

وأشاد الوكيل المداني بمستوى الاندفاع الشعبي نحو دورات التأهيل والتدريب العسكري في مسار التعبئة العامة وخيارات الإسناد وحشد الدعم لمناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية الصامدة لردع كيان العدو الصهيوني الإرهابي.

وعبّر عن الفخر والاعتزاز بما يصدره وينفرد به أبناء الشعب اليمني من مواقف تتوج من قيم العقيدة والهوية والانتماء للدين والعروبة، بالانتصار للقضية الفلسطينية التي تتعرض لتآمر دولي وعربي، في ظل المجازر الصهيونية وجرائم الإبادة الجماعية، التي ترتكبها بحق أطفال ونساء وأبناء فلسطين.

وأكد وكيل أول أمانة العاصمة استمرار دعم واستنفار أبناء مديرية الصافية لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأوضح أن العرض الرمزي يأتي ضمن جهود أنشطة التعبئة العامة للاستعداد لمواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني والكيان الصهيوني، وترسيخ الجهاد والوعي الشعبي تجاه العدو الحقيقي للأمة والتحرك لنصرة الأقصى الشريف وفلسطين المحتلة.

حضر العرض وكيل أمانة العاصمة، محمد سريع، والوكيل المساعد، فضل الروني، ورئيس جهاز محو الأمية، أحمد الكبسي، ومدير المديرية، صالح الميسري، ومستشار أمين العاصمة، محمد الحوثي، وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أمانة العاصمة

إقرأ أيضاً:

“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة

الثورة نت /..

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.

وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.

ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.

وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.

وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.

ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.

وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.

ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.

وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.

كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • صعدة تواصل حشدها المليوني تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”
  • 20.32 مليون درهم أرباح “ريسبونس بلس” الصافية بالنصف الأول 2025
  • فساد الرحلات يفتك بالمسافرين.. فضائح “اليمنية” تتفجر من عدن وسط غضب شعبي عارم
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القناوص
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج الواسع بمسيرات “ثباتا مع غزة وفلسطين ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بإب
  • “حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
  • جامعة الحديدة تنظم وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة ودعمًا لمعركة طوفان الأقصى
  • “فن الزير” في العُلا.. إيقاع شعبي يُجسّد التراث ويُحيي المناسبات الاجتماعية
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” للمكاتب التنفيذية في تعز