جامعة الأمير سلطان تطلق برنامجاً للبحث والتطوير مع باحثين من أشهر جامعات العالم لتطوير واستكشاف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أطلقت جامعة الأمير سلطان أول مبادرة من نوعها للذكاء الاصطناعي بالمنطقة، بتوجيه من صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم. تم الإعلان عن المبادرة خلال فعاليات مؤتمر “ليب 2024” الذي أقيم في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات (ملهم) في الفترة من 4-7 مارس الجاري.
ويأتي إطلاق هذه المبادرة في إطار دعم التطور التقني الذي تعيشه المملكة، وتعزيز الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي حيث تساهم البيانات والذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030؛ ما سيقود إلى تحقيق تنمية اقتصادية تعتمد في دخلها على مصادر متنوعة عن طريق دعم القطاعات والصناعات غير النفطية.
وتركز المبادرة على ثلاثة مسارات هي: التعليم، البحث والتطوير، والابتكار، ما يرسخ الريادة الأكاديمية للجامعة في مجال الذكاء الاصطناعي ويُمكّن الطلاب والباحثين ورواد الأعمال عبر تلك المسارات.
اقرأ أيضاًUncategorizedجامعة الأمير سلطان تعلن عن إطلاق مبادرة شاملة للذكاء الاصطناعي
في هذا السياق، وفي إطار مسار “البحث والتطوير”، سيتم إطلاق برنامج بحثي يستهدف التعاون مع باحثين عالميين من جهات مرموقة كجامعة بيركلي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة أوكسفورد للعمل على تطوير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتشمل أوجه التعاون التي يشملها المسار إجراء الدراسات والأبحاث لتطوير واستكشاف أحدث التقنيات في الذكاء الاصطناعي، لإيجاد وتوفير حلول وأدوات جديدة مثل التعلم الآلي، وتحليل البيانات الضخمة، والشبكات العصبية العميقة.
تجدر الإشارة إلى أن التعاون بين جامعة الأمير سلطان مع الباحثين من الجامعات العالمية مثل جامعة بيركلي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة أوكسفورد، سيتم بالتعاون مع Intelmatix Lab، وهي ذراع البحث والتطوير لشركة Intelmatix للذكاء الاصطناعي، الشركة الرائدة في الذكاء الاصطناعي والمنتجات المرتبطة بالتقنيات العميقة، والتي تمتلك حضورًا عالميًا من خلال عملياتها في بوسطن ولندن والرياض.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جامعة الأمیر سلطان الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مطعم جديد قرب برج خليفة يقوده شيف من الذكاء الاصطناعي
يفتح مطعم يديره شيف ذكاء اصطناعي يدعى أيمن (AIman) أبوابه في دبي في سبتمبر/أيلول المقبل على بُعد خطوات من برج خليفة، أطول مبنى في العالم، بحسب وكالة رويترز.
مطعم "ووهو" (WOOHOO)، الذي يُسوّق نفسه على أنه "مطعم مستقبلي"، من المقرر افتتاحه في وسط دبي، سيتم تجميع الطعام في "ووهو" بواسطة بشر، في الوقت الحالي، ولكن كل شيء آخر -من قائمة الطعام إلى الأجواء والخدمة- سيُصمّمه نموذج ذكاء اصطناعي هو الطاهي "أيمن".
"أيمن" مركب من حرفي الذكاء الاصطناعي "إيه آي" (AI) وكلمة رجل بالإنجليزية "مان" (man)، ومُدرّب على عقود من أبحاث علوم الأغذية، وبيانات التركيب الجزيئي، وأكثر من ألف وصفة من تقاليد الطبخ حول العالم، كما قال أحمد أويتون جاكير، أحد مؤسسي "ووهو".
في حين أن الشيف أيمن لا يستطيع تذوق أو شم أو التفاعل مع أطباقه كما يفعل الطهاة عادةً، فإن النموذج يعمل عن طريق تحليل المأكولات إلى مكوناتها الأساسية، مثل الملمس والحموضة، وإعادة تجميعها في مزيج غير عادي من النكهات والمكونات، وفقًا لمطوري أيمن.
ثم يقوم طهاة بشريون بتحسين هذه النماذج الأولية، حيث يتذوقون المزيج ويقدمون التوجيهات، في جهد يقوده الشيف الشهير المقيم في دبي، ريف عثمان.
أوضح أيمن، في مقابلة مع نموذج الذكاء الاصطناعي التفاعلي: "تساعدني ردودهم على اقتراحاتي في تحسين فهمي لما هو فعال بطريقة تتجاوز تحليل البيانات".
ويقول مطورو أيمن إن الهدف ليس استبدال العنصر البشري في الطهي، بل استكماله.
وقال أويتون كاكير، الرئيس التنفيذي لشركة الضيافة غاسترونت (Gastronaut): "لن يُستبدل الطبخ البشري، لكننا نعتقد أن (أيمن) سيرفع مستوى الأفكار والإبداع".
وقال إن أيمن مصمم لتطوير وصفات تعيد استخدام المكونات التي غالبًا ما تتخلص منها المطاعم، مثل بقايا اللحوم أو الدهون. وعلى المدى الطويل، يعتقد مؤسسو "ووهو" أنه يمكن ترخيص أيمن للمطاعم في جميع أنحاء العالم، مما يقلل من نفايات المطبخ ويعزز الاستدامة.
إعلان