احترس من تلوث الزئبق في التونة .. 4 أضرار تحدث للجسم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
التونة هي نوع شائع من أنواع الأسماك المستخدمة في العديد من الأطباق والمأكولات، على الرغم من فوائدها الغذائية، إلا أن هناك بعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها بشأن استهلاك التونة.
كشت الدكتورة سكينة جمال خبيرة التغذية فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن بعض الأضرار المحتملة للتونة والتى تشمل ما يلي:
. ميليشيا الدعم السريع تخطف مسؤولاً كبيراً بحزب المؤتمر الشعبي
تلوث الزئبق: التونة تحتوي على مستويات مرتفعة من الزئبق، وهو معدن ثقيل يمكن أن يكون ضارًا لصحة الإنسان عند تناوله بكميات كبيرة. الزئبق يتراكم في أنسجة الأسماك على مر الزمن، والتونة الكبيرة ذات العمر الطويل عادةً تحتوي على مستويات أعلى من الزئبق. لذا، يُنصح بتقليل استهلاك التونة الكبيرة وتفضيل الأنواع المنخفضة في سلسلة الغذاء.
الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الأسماك، بما في ذلك التونة، مما يمكن أن يسبب أعراضًا مثل الطفح الجلدي والحكة والصعوبة في التنفس. إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الأسماك، يجب تجنب استهلاك التونة.
الزيوت الصناعية: توجد بعض أنواع التونة المعلبة التي تحتوي على زيوت صناعية مشبعة بالدهون مثل زيت الصويا المهدرج وزيت النخيل. هذه الزيوت المشبعة بالدهون قد تؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم وتزيد من خطر الأمراض القلبية.
الزيادة في استهلاك الصوديوم: التونة المعلبة قد تحتوي على كميات عالية من الصوديوم المضاف، والذي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الأمراض القلبية والأوعية الدموية. لذا، يجب تقليل استهلاك التونة المعلبة أو البحث عن الأصناف المنخفضة في الصوديوم.
مع ذلك، يُعتبر استهلاك التونة بشكل معتدل ضمن نظام غذائي متوازن ومتنوع آمنًا لمعظم الأشخاص، إذا كنت تعاني من أي حالة صحية أو لديك قلق بشأن استهلاك التونة، يُفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على توصيات شخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التونة الزئبق معدن الحساسية زيوت صناعية الأمراض القلبية تحتوی على
إقرأ أيضاً:
ما الذي يحدث للجسم بعد 24 ساعة بلا نوم؟
#سواليف
يشير #خبراء_الصحة إلى أن #ليلة_واحدة #بلا_نوم تشكل #صدمة_حقيقية_للجسم، حيث تبدأ باضطراب الإيقاع الهرموني صباحا وتصل إلى #مخاطر على #السلامة_الجسدية مساء.
وتتضاءل تأثيرات ليلة واحدة دون نوم مقارنة بالأرق المزمن، الذي يمكن أن يؤدي إلى جهاز مناعي أضعف، ومشاكل في الصحة العقلية، واضطرابات في الدورة الشهرية، وزيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.
ومع ذلك، وجدت إحدى الدراسات أن البقاء مستيقظا لمدة 24 ساعة يشبه شرب أربعة كؤوس من النبيذ أو الجعة، بينما يستهلك المراهقون المحرومون من النوم 210 سعرة حرارية إضافية في اليوم التالي عن كل ساعة راحة يفقدونها.
وتقدم الدراسة رصدا زمنيا دقيقا لآلية تكيف الجسم مع الحرمان الحاد من النوم، وتؤكد أن النوم ليس رفاهية بل ضرورة فسيولوجية لا غنى عنها.
إليك ما يحدث بعد ليلة من الحرمان من النوم:
مقالات ذات صلةالصباح الباكر: الاستيقاظ على إرهاق
عندما يرن المنبه بعد ليلة بلا نوم، ستشعر فورا بعدم الانتعاش رغم التعب. ويحاول جسمك تعويض النقص بإفراز هرمونات اليقظة، ما قد يسبب شعورا بالارتعاش الخفيف.
كما يظهر الإرهاق على الوجه عبر انتفاخ العيون والهالات السوداء. تبلغ حدة هذه الأعراض ذروتها عند “بومات الليل” (وهو الشخص الذي يميل إلى البقاء حتى وقت متأخر من الليل) في الصباح.
ما بعد ساعة من الاستيقاظ: ذروة التوتر
يرتفع الكورتيزول (هرمون التوتر) بشكل حاد بعد ساعة من الاستيقاظ، ويزداد هذا الارتفاع مع قلة النوم.
ويمنحك هذا ارتفاعا مؤقتا في اليقظة مبني على التوتر، وليس طاقة حقيقية.
ويرتبط هذا الارتفاع بزيادة القلق وضعف المناعة. وإذا استمرت هذه الحالة، قد تتحول إلى أرق مزمن.
منتصف الصباح: تحسن مؤقت أم ضباب دماغي؟
قد يشعر البعض بتحسن في المزاج والطاقة مع دخول مرحلة النهار في الساعة البيولوجية. لكن آخرين يعانون من ضباب دماغي يضعف الذاكرة وحل المشكلات والتركيز.
وتنخفض الطاقة الجسدية وتصبح ردود الفعل أبطأ. كما تختلف الاستجابة حسب النمط الزمني لكل شخص وظروفه.
الغداء: شهية مفتوحة على الطعام
يؤثر النوم السيء على هرموني الجوع (الغريلين) والشبع (اللبتين)، ما يزيد الشهية خاصة تجاه الكربوهيدرات. لكن تناول وجبة دسمة في منتصف النهار – وقت الانخفاض الطبيعي في الساعة البيولوجية – قد يؤدي إلى نعاس شديد.
ويجب مقاومة الرغبة الشديدة في الإفراط بالأكل. واختيار وجبة متوازنة للمساعدة على تجنب التعب اللاحق.
منتصف بعد الظهر: نوبات نوم مصغرة وتقلبات عاطفية
بعد 5-8 ساعات من وقت الاستيقاظ الطبيعي، قد تحدث نوبات “نوم مصغرة” لا إرادية تستمر ثوان ولكنها خطيرة أثناء القيادة.
وتصبح المشاعر أكثر حدة بسبب فرط نشاط اللوزة الدماغية، فتبدو الضغوط الصغيرة أكبر. ويزداد الشعور بالعصبية والقلق والحساسية المفرطة. وقد يحصل بعض الأشخاص على “دفعة ثانية” من الطاقة مع نهاية الانخفاض اليومي.
المساء: تراكم التعب وخيارات حرجة
يتراكم التعب فيهدأ الدافع والتركيز أكثر. وينصح بتجنب القيلولة لأنها قد تعطل النوم ليلا. وبدلا من ذلك، انتظر وقت نومك المعتاد لاستعادة الإيقاع الطبيعي.
كما يوصي الخبراء بتجنب الأطعمة المصنعة والمالحة التي تزيد الإرهاق. ولا تذهب للنوم مبكرا جدا ليلا لتجنب اضطراب الساعة البيولوجية.