تفاصيل محاولة اغتيال زيلينسكي في أوديسا.. 152 مترا أنقذت حياته
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بأنّ ضربة صاروخية روسية استهدفت مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود، في محاولة لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي كان يجتمع مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس على بعد نحو 152 مترا فقط.
صافرات إنذار في محيط اجتماع زيلينسكي وميتسوتاكيسوأوردت الصحيفة أنّه بينما كان زيلينسكي وميتسوتاكيس يزوران ميناء أوديسا سمعت صافرات الإنذار المحذرة من الغارات الجوية، وخلال دقائق وقع الانفجار، ليتحدث زيلينسكي للصحفيين قائلا: «ترون مع من نتعامل».
وقال الرئيس الأوكراني في تعليق على صوت الانفجارات، إنّ الروسيين لا يهتمون بأمكان الضرب، وهناك ضحايا لهذه الضربة، لكنهم لا يكترثون للضحايا سواء عسكريين أو مدنيين أو ضيوفا دوليين.
وأكد زيلينسكي أنّ أوكرانيا أصبحت في حاجة شديدة للدفاع عن نفسها، وعمل نظام دفاع جوي قوى يقيهم من الصورايخ التي تنهال عليهم منذ عامين.
وأفادت هيئة الإذاعة الأوكرانية الحكومية عن رئيس الورزاء اليوناني، بأنّه سمع صوت الانفجارات خلال وجوده في أوديسا، والأصوات كانت قريبة جدا منه، بينما لم يكن هناك وقت للذهاب إلى مكان آمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فولوديمير زيلينسكي زيلينسكي اغتيال رئيس أوكرانيا اغتيال زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
رئيس المالديف يستقبل الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية
استقبل فخامة رئيس جمهورية المالديف الدكتور محمد معز اليوم، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، والوفد المرافق له.
وهنّأ المرشد فخامة الرئيس المالديفي بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال بلاده، كما اطلع فخامته على نشاط الصندوق السعودي للتنمية في تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية في المالديف الذي بدأ منذ عام 1978م، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون التنموي بين الجانبين لدعم القطاعات الحيوية في المالديف.
اقرأ أيضاًالمملكةالقبض على مخالف لنظام أمن الحدود لتهريبه (17,113) قرصًا من مادة الإمفيتامين
ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة الرئيس التنفيذي لجمهورية المالديف لحضور حفل افتتاح مشروع مطار فيلانا الدولي في العاصمة ماليه، الذي يسهم الصندوق في تمويله لدعم قطاع النقل الجوي في المالديف، ويعد من أهم الركائز الاقتصادية لجمهورية المالديف.
يذكر أن الصندوق قدّم منذ حوالي خمسة عقود الدعم لجمهورية المالديف، من خلال تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية عبر القروض التنموية الميسّرة، التي يصل إجماليها إلى حوالي “488” مليون دولار، للإسهام في تعزيز إيجاد الفرص الإنمائية المتنوعة، والنمو الاجتماعي والاقتصادي في المالديف.