الرئيس الفلبيني يدعم إمكانية ضم أستراليا كدولة عضو في رابطة الآسيان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعرب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن عن دعمه لاحتمال ضم أستراليا إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» كدولة عضو.
وقال ماركوس إنه منفتح على فكرة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بشأن السماح لاستراليا بالانضمام إلى آسيان، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية الرسمية.
وأضاف ماركوس في تصريحات أدلى بها عقب عقد قمة الآسيان أستراليا بمدينة ملبورن الاسترالية، أن هذه الفكرة جيدة، فقد كانت أستراليا بالفعل جزءا نشطا للغاية من الآسيان.
واستضافت أستراليا القمة للاحتفال بالذكرى الخمسين لعلاقات الحوار، إذ أصبحت أستراليا شريك الحوار الأول لرابطة الآسيان في عام 1974.
وتعتبر أستراليا رابطة الآسيان بمثابة شريك تجاري رئيسي لها، وتتوقع أن تصل تجارتها البينية مع الكتلة الإقليمية إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2040، بزيادة عن 178 مليار دولار المسجلة في عام 2022.
والدول الأعضاء الحالية في آسيان هي بروناي دار السلام وكمبوديا وإندونيسيا وجمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
وتم قبول تيمور الشرقية «من حيث المبدأ» في عام 2022 باعتبارها العضو الحادي عشر في الكتلة الإقليمية، لكن عضويتها الكاملة لا تزال معلقة. وكانت قد تقدمت بطلب لتصبح دولة عضو رسمي في آسيان في عام 2011.
اقرأ أيضاًالفلبين والسويد تقتربان من إتمام اتفاق بشأن شراء مانيلا معدات ومواد عسكرية
ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيار الأرضي جنوبي الفلبين إلى 85 قتيلا
ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيار الأرضي بجنوب الفلبين إلى 35 قتيلا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستراليا ماليزيا الفلبين الرئيس الفلبيني رئيس الوزراء الماليزي رئيس الفلبين رابطة الآسيان فی عام
إقرأ أيضاً:
علي فايز: إيديكس 2025 يعزز مكانة مصر كدولة متقدمة في الصناعات العسكرية
قال المستشار علي فايز، أمين حزب العدل ببني سويف- امين مساعد أمانة الإعلام المركزية بالحزب، إن تنظيم مصر للمعرض الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس 2025» يعكس نجاح الدولة في ترسيخ حضورها على خريطة الصناعات العسكرية المتقدمة، مشيرًا إلى أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للدورة الرابعة يؤكد تبني الدولة لنهج يعتمد على التطوير المستمر وتعزيز القدرات الدفاعية بما يواكب المتغيرات الاستراتيجية في العالم.
وأوضح فايز، أن «إيديكس» بات اليوم واحدًا من أهم المعارض الدفاعية ذات الثقل الدولي، إذ يجمع الدول الكبرى والشركات العالمية تحت مظلة واحدة، بما يتيح لمصر فرصة فريدة لبحث آفاق التعاون والتكامل الصناعي، إلى جانب استعراض إمكانياتها المتطورة في مجال تصنيع السلاح والمعدات الدفاعية.
وأكد أن هذا الحدث يعكس حجم الثقة الدولية المتنامية في السياسات المصرية تجاه تحديث الصناعات الدفاعية، موضحًا أن التوسع الملحوظ في المشاركة هذا العام دليل على قدرة الدولة على استضافة الفعاليات الاستراتيجية الكبرى، وتحويلها إلى منصة تنتج شراكات جديدة وتفتح مسارات تعاون تخدم الأمن القومي.
وأشار إلى أن المعرض يمثل أيضًا مساحة مهمة لتعزيز الابتكار ونقل المعرفة، حيث توفر فعالياته من ندوات وورش عمل بيئة خصبة لتبادل الخبرات وبناء تصورات حديثة حول استراتيجيات الدفاع وإدارة التحديات الأمنية المعاصرة.
وأضاف أن «إيديكس 2025» يسهم كذلك في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تنشيط القطاعات المرتبطة به مثل الخدمات والسياحة، إضافة إلى دوره في رفع وعي الشباب عبر الزيارات التعليمية التي تكشف لهم حجم التطور الكبير في الصناعات الدفاعية المصرية.
واختتم أن المعرض يعزز مكانة مصر كدولة ذات قدرة متنامية في الصناعات العسكرية، ويبعث رسالة واضحة بأن الدولة ماضية في تطوير بنيتها الدفاعية وتحويل الابتكار العسكري إلى عنصر محوري في بناء قوتها الإقليمية والدولية.