التغذية والمكملات الضرورية لمقاومة نزلات البرد
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
#سواليف
يزداد #خطر #الإصابة بنزلات البرد و #الإنفلونزا مع حلول #فصل_الشتاء، بسبب انخفاض درجات الحرارة وضعف #مناعة_الجسم، خاصة في الممرات الأنفية.
ويعد تنويع الأطعمة وتناول مجموعة واسعة من العناصر الغذائية خطوة أساسية للحفاظ على مناعة قوية. ورغم أن التغذية لا تحل مكان لقاحات الإنفلونزا، فإنها تساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع عند الإصابة.
كيف تؤثر البرد والتغذية على المناعة؟
مقالات ذات صلةتشير الدراسات إلى أن استنشاق هواء شديد البرودة يقلل عدد الحويصلات خارج الخلية في الممرات الأنفية بنسبة تصل إلى 40% تقريبا. وهذه الحويصلات تساعد عادة في الدفاع عن الجسم ضد الفيروسات. ومع انخفاض فعالية المناعة المضادة للفيروسات وسوء التغذية، تصبح فرص الإصابة أكبر.
ويمكن لنقص #الفيتامينات والمعادن الأساسية، حتى قبل ظهور أي أعراض واضحة مثل التعب أو شحوب الجلد أو ضعف التئام الجروح، أن يضعف #جهاز المناعة، وفقا لمراجعات علمية. ومن أكثر المشكلات شيوعا خلال الشتاء، الوقوع في روتين غذائي متكرر يحد من تنوع العناصر الغذائية المتاحة للجسم.
الفيتامينات والمعادن المهمة لتعزيز المناعة
فيتامين A (البيض والجزر ومنتجات الألبان): ضروري لإنتاج العدلات، وهي خلايا مناعية أولية تساعد على محاربة العدوى. فيتامين C (الفلفل والملفوف والحمضيات): يدعم الخلايا البلعمية التي تبتلع الفيروسات والبكتيريا. فيتامين B6 (الأسماك والبطاطا والخضراوات النشوية): ضروري لإنتاج الخلايا الليمفاوية التي تهاجم الخلايا المصابة. الفلافونويدات (التوت والتفاح والحمضيات والشوكولاتة الداكنة): مركبات نباتية قد تقلل خطر الإصابة بنزلات البرد، مثل الكاتيكين الموجود في الشاي الأخضر والأسود والماتشا.فيتامين D: العنصر الأكثر أهمية في الشتاء
يرتبط انخفاض مستويات فيتامين D بزيادة خطر العدوى، لأنه يعزز قدرة الخلايا المناعية على التعرف على الفيروسات والبكتيريا والاستجابة لها. ومع قلة التعرض لأشعة الشمس في الشتاء، يُنصح بتناول مكمل يومي مقداره 10 ميكروغرام من أكتوبر إلى مارس، إذ غالبا لا تكفي مصادر الطعام وحدها لتغطية الاحتياجات اليومية.
الزنك ودوره في تقليل مدة نزلات البرد
تشير الدراسات إلى أن أقراص الاستحلاب عالية الجرعة للزنك يمكن أن تقلل مدة نزلات البرد بحوالي الثلث، لكنها فعالة فقط إذا تم اختيار النوع الصحيح، حيث تذوب الأقراص ببطء لتصل مباشرة إلى أنسجة الأنف والحلق. ويمكن أيضا الحصول على الزنك من الفاصوليا والعدس والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والمحار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خطر الإصابة الإنفلونزا فصل الشتاء مناعة الجسم الفيتامينات جهاز
إقرأ أيضاً:
التعرق للتخلص من نزلات البرد.. هل هو فعال؟
يلجأ كثيرون إلى الحمّامات الساخنة أو ممارسة الرياضة اعتقاداً بأن "التعرّق" يساعد على التخلص من نزلات البرد بسرعة.
لكن الخبراء يؤكدون أنه لا يوجد علاج سريع للزكام، ولا يمكن التخلص منه بين ليلة وضحاها، إذ يحتاج الجسم عادة إلى 7–10 أيام للتعافي.
هل التعرّق يساعد فعلاً؟
الزكام سببه فيروس يدخل الجسم عبر الرذاذ المتطاير، ويتكاثر قبل أن يشنّ الجهاز المناعي هجومه المضاد.
ورغم أن الحمّى الخفيفة قد تعيق تكاثر الفيروس، لا يوجد دليل يثبت أن رفع حرارة الجسم عبر الرياضة أو التعرّق يُحدث تأثيراً مشابهاً.
يقول الباحثون إن النظريّات التي تفترض أن الحرارة قد تقتل البكتيريا أو تقلل نشاط الفيروس لم تُثبت علمياً حتى الآن.
الاستنشاق بالبخار قد يخفف الأعراض
على الرغم من أن التعرّق لا يعالج الزكام، إلا أن استنشاق الهواء الدافئ والرطب — عبر حمّام بخار أو مرطّب هواء — قد يساعد في تخفيف الاحتقان، السعال، والتهاب الحلق
لكن يجب القيام بذلك في المنزل لتفادي نقل العدوى للآخرين.
هل الساونا مفيدة؟
تشير الدراسات إلى أن الساونا لا تعالج الزكام ولا تقلل مدة المرض.
ورغم وجود أبحاث حديثة حول فوائد الساونا للمناعة العامة، إلا أن أثرها على نزلات البرد ما يزال غير مثبت.
الرياضة والزكام
قد تساعد التمارين الخفيفة مثل المشي في تخفيف الاحتقان مؤقتاً، لكن الإفراط في الجهد قد يفاقم الأعراض.
وينصح الأطباء بالراحة، والسوائل، وتجنّب النوادي الرياضية والأماكن العامة لمنع العدوى.
كيف تتعافى بشكل أسرع؟
لا يوجد علاج يوقف الزكام نهائياً، لكن يمكنك تخفيفه عبر:
شرب الماء والشاي والشوربة.
النوم الكافي.
ترطيب الهواء بجهاز تبخير.
الابتعاد عن التدخين.