بالأدوية والأعشاب.. طرق علاج ارتجاع المريء
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
ارتجاع المريء هو حالة يحدث فيها ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب حرقة وأعراض أخرى مثل صعوبة البلع والسعال المزمن أحيانًا.
هناك عدة طرق لعلاجه تعتمد على شدة الحالة:
1. تغييرات نمط الحياة
رفع الرأس أثناء النوم: وضع وسادة أو رفع رأس السرير بـ 15–20 سم لتقليل ارتجاع الحمض أثناء النوم.
تجنب بعض الأطعمة والمشروبات: مثل الأطعمة الدهنية، الحارة، الشوكولاتة، القهوة، المشروبات الغازية، والطماطم.
تناول وجبات صغيرة ومتكررة: بدلاً من وجبات كبيرة تُجهد المعدة.
تجنب الاستلقاء بعد الأكل مباشرة: الانتظار 2–3 ساعات قبل النوم.
الحفاظ على وزن صحي: الوزن الزائد يزيد الضغط على المعدة والمريء.
الإقلاع عن التدخين والكحول: لأنها تضعف الصمام بين المعدة والمريء.
2. الأدوية
مضادات الحموضة: الأكثر فعالية لعلاج الالتهاب الناتج عن الارتجاع.
أدوية تحفيز حركة المعدة، في حالات معينة لتحسين حركة المعدة والمريء.
3. العلاجات الجراحية (في الحالات الشديدة)
تكميم الصمام (Fundoplication): شد الصمام بين المعدة والمريء لمنع الارتجاع.
زرع أجهزة داعمة: مثل جهاز LINX الذي يحيط بالمريء السفلي لتقليل الارتجاع.
4. علاجات طبيعية مساعدة
تناول الزنجبيل أو الشاي العشبي بكميات معتدلة.
مضغ العلكة الخالية من السكر بعد الوجبات لتحفيز إفراز اللعاب الذي يقلل الحمض.
تجنب التوتر والقلق، حيث إنهما يزيدان الأعراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتجاع المريء المرئ
إقرأ أيضاً:
لو عندى نزلة برد أعمل إيه؟.. الصحة توضح خطوات التعامل والوقاية
أصدرت وزارة الصحة والسكان مجموعة من الإرشادات المهمة للتعامل مع نزلات البرد والحد من مضاعفاتها، خاصة مع تزايد فرص انتشار العدوى خلال فترات انخفاض درجات الحرارة.
وشددت الوزارة على ضرورة اتباع الخطوات العلاجية والوقائية الصحيحة لضمان التعافي السريع ومنع انتقال العدوى للآخرين.
الراحة وشرب السوائل أول خطوات التعافي
أكدت وزارة الصحة أن الراحة التامة والابتعاد عن المجهود البدني من أهم الخطوات عند الإصابة بنزلة البرد، موضحة أن الجسم يحتاج إلى وقت وطاقة لمقاومة الفيروس.
كما أوصت بتناول كميات كبيرة من السوائل والمشروبات الدافئة للمساعدة على تحسين ترطيب الجسم وتخفيف احتقان الأنف والحلق.
وأوضحت أنه في حال ظهور أعراض شديدة أو استمرار الأعراض لفترة طويلة، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة والتدخل الطبي عند الضرورة.
وفي إطار الوقاية، شددت الوزارة على ضرورة تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة وغير جيدة التهوية، حيث تزيد احتمالات انتقال العدوى بشكل كبير.
كما أكدت أهمية غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، مع تجنب ملامسة العين أو الأنف لتقليل فرص انتقال الفيروس من الأسطح الملوثة إلى الجسم.
أشارت وزارة الصحة إلى أهمية الإكثار من الخضراوات والفاكهة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والجوافة والليمون، لما لها من دور كبير في دعم الجهاز المناعي وتسريع التعافي.
كما نصحت بالالتزام بتناول المشروبات الدافئة يوميًا، مؤكدة أن هذه الخطوة تساعد على تحسين التنفس وتقليل حدة الاحتقان.
ولمنع انتشار العدوى داخل المنزل أو العمل، شددت الوزارة على ضرورة تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال، واستخدام المناديل الورقية والتخلص منها فور الانتهاء مباشرة.
كما أكدت على أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية باعتباره وسيلة فعالة للوقاية وتقليل احتمالات الإصابة أو التعرض لمضاعفات شديدة خلال فصل الشتاء.