مستشار بهيئة المراجعين الداخليين: أداة "سارا" تعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
قال مستشار البحث والابتكار بهيئة المراجعين الداخليين، تركي الخليوي، إن أداة الذكاء الاصطناعي "سارا" تستهدف تسريع عمليات المراجعة الداخلية وضمان فاعليتها.
وأضاف الخليوي، في تصريحات عبر قناة "الإخبارية"، أن الدور الذي ستلعبه أداة الذكاء الاصطناعي "سارا" هو دور محوري يمثل نقلة نوعية في تمكين المراجعين الداخليين من تأدية أعمالهم بكفاءة عالية ودقة متناهية.
وأوضح أن أداة "سارا" تعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة تمكنها من تحليل وفهم السياق لتقدم للمراجع الداخلي إجابات دقيقة ومتكاملة وسريعة.
وبين أن "سارا" تقدم مجموعة من الإمكانات التحليلية والمعلوماتية المتقدمة، مستندة على مصادر مهنية موثوقة، وتعمل وفق أعلى معايير الأمن السيبراني.
كيف ستسهم أداة "سارا" في رفع جودة العمل الرقابي؟
مستشار البحث والابتكار بهيئة المراجعين الداخليين تركي الخليوي يجيب pic.twitter.com/1PtgT2nxn0
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تركي الخليوي المراجعین الداخلیین
إقرأ أيضاً:
العنقري يدشّن الهوية البصرية للهيئة السعودية للمراجعين الداخليين
دشّن معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، الهوية البصرية للهيئة بعد تحولها التنظيمي، وذلك خلال حفل افتتاح المؤتمر السنوي للمراجعة الداخلية 2025 الذي أقيم اليوم في العاصمة الرياض تحت شعار “فصل جديد”، بحضور الإدارة التنفيذية للمعهد الدولي للمراجعين الداخليين ونخبة واسعة من قادة القطاع والمتخصصين في المراجعة الداخلية والحوكمة من داخل المملكة وخارجها.
ويأتي تدشين الهوية البصرية ليعلن عن مرحلة جديدة في مسيرة الهيئة، عقب صدور قرار مجلس الوزراء القاضي بتغيير المسمى إلى الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين، ومنحها صلاحيات تنظيم المهنة وإصدار تراخيص مزاولتها، بما يعزز دورها مظلة مهنية وتنظيمية للقطاع.
وأكد معالي الدكتور حسام العنقري أن التدشين يمثل إيذانًا بانطلاق فصل جديد من التطوير المؤسسي والمهني، ويجسد اكتمال مرحلة التحول التي تهدف إلى رفع كفاءة المراجعة الداخلية وتكريس مبادئ الشفافية والحوكمة، بما يتوافق مع المعايير الدولية وأهداف رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن الهوية بصورتها الحديثة خطوة إستراتيجية تعكس التزام الهيئة بتطوير بيئة المراجعة الداخلية، وتوحيد الجهود المهنية نحو مستقبل أكثر حوكمة وتميّزًا، وتأكيدًا لمكانة المملكة الريادية في تعزيز ممارسات الرقابة والشفافية في القطاعين العام والخاص.
وعبّر الرئيس التنفيذي للهيئة عبدالله بن صالح الشبيلي من جانبه، عن فخر المجتمع المهني بهذا التحول النوعي، مشيرًا إلى أن الهيئة بهويتها الجديدة ستواصل عملها المستمر في تطبيق أفضل الممارسات المهنية وفق المعايير الدولية، وتحسين جودة المخرجات، وتعزيز الشراكات مع مختلف الجهات ذات العلاقة، بما يسهم في دعم استدامة وتكامل منظومة الرقابة الداخلية في المملكة، منوهًا بأن الهوية جاءت لتعكس وضوح رؤية الهيئة، وتؤكد مكانتها الراسخة.
ونوّه بأن الهيئة تتجه نحو دور تنظيمي وإستراتيجي أعمق، لتبدأ مرحلة جديدة في تطوير الأطر الممكنة للجهات، وتعزيز الممارسات، ودعم بيئة الحوكمة، ورفع مستوى الجاهزية المهنية، والعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء لبناء مستقبل تُصنع فيه القرارات على أسس من الموثوقية والاحترافية.