تحذير عاجل.. “حمى الببغاء” تجتاح أوروبا وتقتل 5 أشخاص
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
#سواليف
لقي 5 أشخاص في #أوروبا حتفهم نتيجة تفشي #مرض ” #كلاميديا_الطيور ” ( #حمى_الببغاء ) الذي أثار ذعر مسؤولي الصحة.
وتعرف “حمى الببغاء” بأنها #مرض_تنفسي تسببه بكتيريا Chlamydophila psittaci، التي يمكن أن تصيب الأشخاص الذين يتعرضون للطيور المصابة.
ولا تظهر علامات المرض دائما على الطيور المصابة، وقد تفقد الطيور المريضة شهيتها وتلتهب عيونها، وتعاني من صعوبات في التنفس والإسهال.
وتحدث العدوى عادة من خلال استنشاق البكتيريا المحمولة جوا من براز الطيور أو غبار الريش أو إفرازات الجهاز التنفسي. وتظهر الدراسات أن انتقال المرض من إنسان إلى آخر أمر ممكن ولكنه نادر.
وأصدر مسؤولو منظمة الصحة العالمية (WHO) تنبيها عاجلا بشأن ارتفاع عدد إصابات البشر “غير المعتاد” بداء “حمى الببغاء” في ألمانيا وهولندا والنمسا والدنمارك والسويد.
وتظهر بيانات المراقبة أن معدلات الإصابة بـ”حمى الببغاء” أعلى بنحو سبع مرات من المتوقع في النمسا.
وينتج هذا المرض “الشبيه بالإنفلونزا” عن نوع من “كلاميديا” (عدوى شائعة منقولة جنسيا) منتشر بين الطيور، ويختلف عن السلالة المسؤولة عن الأمراض المنقولة جنسيا لدى البشر، ولا ينتشر عن طريق الاتصال الجنسي.
وتؤدي “حمى الببغاء” إلى ظهور أعراض خفيفة مثل الصداع والسعال، ويمكن أن تؤدي إلى التهاب رئوي حاد والتهاب السحايا في الحالات الشديدة.
وقالت منظمة الصحة العالمية: “على الرغم من أن الطيور التي تحمل هذا المرض يمكن أن تعبر الحدود الدولية، إلا أنه لا يوجد حاليا ما يشير إلى أن هذا المرض ينتشر عن طريق البشر على المستوى الوطني أو الدولي. بشكل عام، لا ينشر الناس البكتيريا المسببة لمرض “حمى الببغاء” بين بعضهم البعض، لذلك هناك احتمال منخفض لانتقال المرض من إنسان إلى آخر. وإذا تم تشخيص هذا العامل الممرض بشكل صحيح، فيمكن علاجه بالمضادات الحيوية”.
وحث المسؤولون أصحاب الطيور الأليفة، الأكثر عرضة للخطر، على الحفاظ على الأقفاص نظيفة وتجنب الاكتظاظ.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه ينبغي على العمال الذين لديهم اتصال منتظم بالطيور، التي يحتمل أن تكون مصابة، الحفاظ على نظافة الأيدي بشكل جيد.
ولا يوجد دليل على أن البكتيريا تنتشر عن طريق إعداد أو تناول الدواجن، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه في معظم الحالات الأخيرة، تعرّض الناس بشكل مباشر لطيور منزلية أو برية مصابة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أوروبا مرض حمى الببغاء مرض تنفسي منظمة الصحة العالمیة حمى الببغاء
إقرأ أيضاً:
كالاس: “الحب القاسي” لترامب أفضل من عدم وجوده
بروكسل – رحبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بـ”الحب القاسي” من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد أن دفع الدول الأوروبية إلى تعزيز إنفاقها الدفاعي.
ودعت إلى تمتين العلاقات أكثر بين الحلفاء للتصدي للقوة الاقتصادية الصينية.
ووفق وكالة “فرانس برس” جاءت تصريحات كالاس، خلال منتدى شانغريلا الدفاعي في سنغافورة وفي سياق ردها على خطاب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي وصف إصرار ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه “حب قاس”.
وقالت كالاس ممازحة عندما سئلت في وقت لاحق عن خطاب هيغسيث “ومع ذلك، إنه حب، لذا فهو أفضل من اللاحب”، مؤكدة أن العلاقة بين بروكسل وواشنطن لم تنقطع يوما، قائلة إنها تحدثت إلى هيغسيث الجمعة.
وتابعت: “سمعتم خطابه (في إشارة إلى الرئيس ترامب)، كان في الواقع إيجابيا جدا بشأن أوروبا، لذا يوجد هناك بالتأكيد بعض الحب”.
ويضغط ترامب باستمرار على دول حلف شمال الأطلسي لزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، محذرا من أن واشنطن “لن تتسامح بعد الآن مع الطفيليين”.
وقالت كالاس “هناك بلدان مختلفة في أوروبا، وبعضنا أدرك منذ وقت طويل أننا بحاجة إلى الاستثمار في الدفاع”.
وأشارت إلى إعادة تصور النموذج الاوروبي باعتباره “مشروع سلام مدعوما بدفاع قوي”، مضيفة “ما أريد التأكيد عليه هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادئ مترابطان إلى حد كبير”.
كما قالت “كانت هناك بعض الرسائل القوية جدا في خطاب وزير الدفاع الأمريكي بشأن الصين”، مضيفة “أعتقد مرة أخرى أنه إذا كنت قلقا بشأن الصين، فيجب أن تقلق بشأن روسيا”.
وخالفت كالاس الرأي القائل بأن “واشنطن تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بينما تركز أوروبا على منطقتها الخاصة”.
وذكرت أنه لا يمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع “شركاء مشابهين في التفكير، مثل: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة”.
المصدر: “فرانس برس”