كيف مكنت الدولة المرأة سياسيا خلال الـ10 سنوات الماضية؟.. الحكومة توضح
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن جهود الدولة في تمكين المرأة سياسيا خلال الـ10 سنوات الماضية، موضحا وجود طفرة غير مسبوقة في تعزيز مكانة المرأة المصرية في جميع القطاعات.
زيادة تمثيل المرأة في مجلس النوابوأوضح التقرير زيادة تمثيل المرأة في مجلس النواب من 9 مقاعد في عام 2012 إلى 165 مقعدا في 2024، وزيادة تمثيها في مجلس الشيوخ من 12 مقعدا في 2012 إلى 41 مقعدا عام 2024.
وأكد التقرير زيادة تمثيل المرأة بالتشكيل الوزاري من 2 وزيرات في 2012 إلى 6 وزيرات في 2024، موضحا أن نسبة تمثيل المرأة في منصب نائب الوزير وصلت إلى 27%، ونسبة تمثيلها في منصب نائب المحافظ وصلت إلى 31%.
تمكين المرأة في القضاءوأوضح التقرير، تفاصيل جهود تمكين المرأة في القضاء، إذ توجد 130 سيدة عضوات بالقضاء العادي، و17 عضوة بالنيابة العامة و137 قاضية بمجلس الدولة و2363 عضوة بهيئة النيابة الإدارية و1290 عضوة بهيئة قضايا الدولة.
وأشار إلى وجود مناصب تشغلها النساء لأول مرة على الإطلاق، مثل فيبي جرجس أول سيدة تتولى منصب وكيل منصب الشيوخ، ونادية عبده أول سيدة تتولى منصب المحافظ، وحسناء شعبان عبدالله أول رئيسة للمحكمة الاقتصادية، وفايزة أبوالنجا أول مستشارة لرئيس الجمهورية للأمن القومي، ولبنى هلال أول سيدة تتولى منصب نائب محافظ البنك المركزي والسفيرة مشيرة خطاب أول سيدة تتولى منصب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس الشيوخ القضاء هيئة قضايا الدولة تمثیل المرأة المرأة فی
إقرأ أيضاً:
الأسيرة السابقة أربيل يهود تنتقد الحكومة الإسرائيلية: نُستخدم كورقة لبقاء نتنياهو سياسيا
تحدثت الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أربيل يهود، عن اللحظة التي ظنت فيها أنها النهاية، مؤكدة "شعرت بصفير الصواريخ، وهدير القذائف، والانفجار في جسدي".
وقالت أربيل التي قضت في قطاع غزة 484 يومًا، وجرى الإفراج عنها ضمن صفقة التبادل التي أعلن عنها في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي: "نجوتُ من الأسر حتى عدتُ إلى أحضان عائلتي وشعبي، وجئتُ لأُطالب بإطلاق سراح بقية إخوتي وأخواتي الذين ما زالوا هناك".
وأضافت في شهادتها أمام لجنة الدستور في الكنيست الإسرائيلي أن "هل يبدو لكم منطقيا وعادلا أن أكون أنا من يصرخ من أجل حرية أريئيل وحبيبي وأخي دافيد، وبقية أحبائي؟ إنهم هناك أسرى يُستخدمون كورقة للبقاء السياسي لحكومة نتنياهو".
وأوضحت "عندما كنتُ هناك، ظننتُ أن عائلتي والحكومة الإسرائيلية ستعملان على إطلاق سراحي باعتباره الهدف الأسمى والأوحد، كنتُ مُحقة بشأن عائلتي، لكنني لم أُصيب بشأن الحكومة التي لا تزال تختار اليوم، بعد 591 يومًا من اندلاع الحرب، مواصلة المسار العسكري الذي يُعرّض حياة الأسرى للخطر".
كشفت عن اللحظات التي "ظنّت فيها أن النهاية قد حانت - ليلة إنقاذ الأسيرين لويس هير وفرناندو ميرمان: شعرتُ بصفير الصواريخ، وهدير القذائف، وارتطامها بجسدي، وفي ليلة إنقاذ لويس وفرناندو في رفح، عندما كنتُ مُحتجزة بالقرب منها، اخترتُ وداع عائلتي لأنني شعرتُ أن هذا هو يومي الأخير".
وطالبت أربيل بـ"الإفراج الفوري عن الأسرى"، وانتقدت حكومة الاحتلال بشدة أمام أعضاء اللجنة: "لا يمكن أن تبدأ رحلة إعادة تأهيلي ورحلة الناجين الآخرين من الأسر إلا بعد عودة الجميع/ نحن هنا جسديًا، لكننا ما زلنا أسرى معهم نفسيًا".
وقالت "يا وزراء الحكومة، يا أعضاء الكنيست، انظروا إليّ وانظروا إلى من تخليتم عنه ومن اخترتم التضحية به كحلٍّ لمشكلة غزة. ستُلطخ أيديكم بالدماء ودماء الجنود إن لم توقفوا الحرب".
وفي كانون الأول/ يناير الماضي، لاأثارت قضية الأسيرة يهود، القلق من احتمال فشل اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، بعدما لم يتم الإفراج عنها ضمن الدفعة الثانية، والدخول في مرحلة تسليم المجندات.
وأكدت المقاومة الفلسطينية أن الأسيرة أربيل مصنفة على أنها عسكرية، بينما اعتبرت الجهات الرسمية للاحتلال أنها "مدنية" وأن عدم الإفراج عنها ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى من الصفقة، التي تشمل المجندات الأربع، مخالف للاتفاق حول عودة "المدنيين" أولا.
وكشف مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي أن "أربيل يهود عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي، وهي أسيرة لدى سرايا القدس الذراع العسكرية للحركة بصفتها عسكرية".
وأضاف المسؤول حينها أنه "سيتم الإفراج عن أربيل يهود ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها، وأبلغنا الوسطاء أنها على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل"، بحسب ما نقلت قناة "الجزيرة".