حمى الببغاء.. الأعراض والوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سجلت دول أوروبية 5 وفيات بمرض الببغائية، أو ما يعرف أيضا باسم حمى الببغاء، فما هذا المرض؟ وما أعراضه؟
قالت منظمة الصحة العالمية إن النمسا والدانمارك وألمانيا والسويد وهولندا قد أبلغت -من خلال نظام الإنذار المبكر والاستجابة (EWRS) التابع للاتحاد الأوروبي- عن زيادة في حالات داء الببغائية في عام 2023 وفي بداية عام 2024، وخاصة منذ نوفمبر/تشرين الثاني إلى ديسمبر/كانون الأول 2023.
وأضافت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن التعرض للطيور البرية و/أو الداجنة في معظم الحالات.
وقالت منظمة الصحة إنها تواصل مراقبة الوضع، وبناء على المعلومات المتاحة، تقوم بتقييم المخاطر التي يشكلها هذا الحدث على أنها منخفضة.
ما داء الببغائية؟داء الببغائية هو عدوى تنفسية تسببها بكتيريا المتدثرة الببغائية (Chlamydophila psittaci)، وهي بكتيريا تصيب الطيور غالبا.
تحدث العدوى البشرية بداء الببغائية بشكل رئيسي من خلال الاتصال بإفرازات الطيور المصابة، وترتبط في الغالب بأولئك الذين يعملون مع الطيور الأليفة وعمال الدواجن والأطباء البيطريين وأصحاب الطيور الأليفة والبستانيين في المناطق التي تكون فيها بكتيريا المتدثرة الببغائية منتشرة بين الطيور المحلية.
ترتبط بكتيريا المتدثرة الببغائية بأكثر من 450 نوعا من الطيور، وقد تم العثور عليه أيضا في العديد من أنواع الثدييات، بما في ذلك الكلاب والقطط والخيول والصغيرة والخنازير والزواحف.
ومع ذلك، فإن الطيور، وخاصة الأليفة منها (طيور الببغاء، والعصافير، والكناري، والحمام)، تشارك في أغلب الأحيان في التسبب في داء الببغائيات لدى الإنسان.
ويحدث انتقال المرض إلى البشر بشكل رئيسي من خلال استنشاق الجزيئات المحمولة بالهواء من إفرازات الجهاز التنفسي أو البراز المجفف أو غبار الريش. وليس من الضروري الاتصال المباشر مع الطيور لحدوث العدوى.
فترة الحضانةتبدأ الأعراض بالظهور على معظم الأشخاص المصابين في غضون 5 إلى 14 يوما بعد التعرض للبكتيريا، وهي ما تعرف بفترة الحضانة، التي يكون الشخص فيها مصابا بالبكتيريا لكن بدون ظهور أعراض.
أعراض حمى الببغاءغالبا ما يتطور لدى الأشخاص المصابين بداء الببغائية ما يلي:
الصداع. الحمى. القشعريرة. الضعف العام. آلام العضلات. السعال الجاف. ألم في الصدر. ضيق التنفس. في الحالات الشديدة، قد يتطور التالي لدى المصاب بحمى الببغاء: الالتهاب الرئوي. التهاب الدماغ. التهاب عضلة القلب.نادرا ما تؤدي الببغائية (أقل من حالة واحدة في 100 حالة) إلى الوفاة.
من عرضة لخطر العدوى بحمى الببغاء؟يشمل الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بداء الببغائية أصحاب الطيور و/أو مربيها، وموظفي متاجر الحيوانات الأليفة، والأشخاص الذين تعرضهم مهنتهم لخطر التعرض (مثل الموظفين في مصانع ذبح وتجهيز الدواجن، والأطباء البيطريين، والفنيين البيطريين، وعمال المختبرات، والعاملين في محطات الحجر الصحي للطيور، ومختصي التحنيط، والمزارعين، ومختصي تأهيل الحياة البرية، والعاملين في حديقة الحيوان). كما ارتبط قص العشب والبستنة بمرض الببغائية أثناء تفشي المرض.
أعراض حمى الببغاء لدى الطيورقد تحمل الطيور العدوى بدون ظهور علامات المرض، إلا أن العدوى يمكن أن تكون قاتلة للطيور أيضا. وقد تظهر على الطيور المريضة علامات مثل:
إسهال. ضعف. ريش منفوش. سوء تغذية. سيلان في العينين أو الأنف.وقناع التنفس "بي 2" هو نوع من الأقنعة التي تمنع الجزيئات الصغيرة جدا التي تصنعها الآلات والحرارة. وهذا ما يجعلها شائعة لأنها جيدة في إيقاف حوالي 94% من جميع الجزيئات الصغيرة الموجودة في الهواء.
تستخدم هذه الأقنعة أيضا في أماكن مثل المستشفيات للحماية من الفيروسات والجراثيم الضارة الأخرى الموجودة في الهواء.
علاج حمى الببغاءيتم علاج داء الببغائية بالمضادات الحيوية لمدة تصل إلى أسبوعين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حمى الببغاء
إقرأ أيضاً:
لا تخاطري بصحتهم| 9 طرق فعّالة لحماية أطفالك من نزلات البرد هذا الشتاء
مع انخفاض درجات الحرارة واقتراب فصل الشتاء، تتزايد مخاوف الأمهات من إصابة الأطفال بنزلات البرد المتكررة، خاصة مع انتشارها داخل الحضانات والمدارس. ويؤكد خبراء الصحة أن الوقاية تبدأ من تعزيز مناعة الطفل وتوفير بيئة صحية تقلل من فرص انتقال العدوى، نظرًا لأن الأطفال يمتلكون جهازًا مناعيًا أضعف من البالغين.
نزلات البرد تنتقل غالبًا عبر الرذاذ أو ملامسة الأسطح الملوثة، مما يجعل النظافة الشخصية والعادات اليومية السليمة عنصرين أساسيين للوقاية. كما تلعب التغذية الجيدة والنوم الكافي دورًا مهمًا في دعم مناعة الطفل ومساعدته على مقاومة الفيروسات وفقًا لما ذكرته مؤسسة «مايو كلينيك» الطبية.
أبرز 9 طرق لحماية الأطفال من نزلات البرد
غسل اليدين بانتظام: تعليم الطفل غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خصوصًا بعد المدرسة أو اللعب.
تعقيم الأسطح والألعاب: لأن الفيروسات قد تبقى لساعات، مما يزيد من احتمالات العدوى.
نظام غذائي غني بالفيتامينات: مثل فيتامين C في البرتقال والجوافة، والزنك في البيض والبقوليات لدعم المناعة.
نوم كافٍ ومنتظم: يساعد على تعزيز قوة الجهاز المناعي وتقليل التعرض للمرض.
تهوية المنزل يوميًا: فتح النوافذ لمدة 10 دقائق لتجديد الهواء وتقليل تركيز الفيروسات.
تجنب الاختلاط بالمرضى: خاصة خلال الأيام الأولى من العدوى التي تكون فيها قدرة نقل الفيروس أعلى.
ارتداء ملابس مناسبة للطقس: دون مبالغة في التدفئة لتجنب التعرق المفاجئ ثم التعرض للبرد.
تشجيع الطفل على شرب السوائل الدافئة: مثل اليانسون والنعناع لترطيب الجسم وتعزيز المناعة.
استخدام المحلول الملحي للأنف عند الحاجة: لتقليل الاحتقان وترطيب الممرات الأنفية.