هل ستعلن المجاعة في غزة؟ تصنيفها حاليًا في مرحلة "الطوارئ" الرابعة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
في تطور حديث فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية في غزة، اتهم مقرر خاص للأمم المتحدة إسرائيل باستهداف النظام الغذائي في غزة عمداً، زاعماً شن حملة تجويع منظمة ضد السكان الفلسطينيين. أدلى مايكل فخري، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، بهذه التصريحات خلال كلمة ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
لقد أصبح الوضع في غزة سيئا على نحو متزايد، مع وجود تقارير عن وفاة أطفال بسبب الجوع، حسبما أكدها مسؤولو منظمة الصحة العالمية الذين زاروا المنطقة الأسبوع الماضي. ولطالما حذرت وكالات الإغاثة من خطر المجاعة في غزة، وعزت ذلك إلى القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية.
وتستخدم مبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، التي أنشأتها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، مقياسًا لتقييم مستويات المجاعة، حيث يتم تصنيف غزة حاليًا في مرحلة "الطوارئ" الرابعة. وتشير هذه المرحلة إلى انتشار مستويات شديدة من انعدام الأمن الغذائي بين السكان.
ووفقا لليونيسف، أدت الأزمة إلى نقص المياه، مما أدى إلى تفاقم أزمة سوء التغذية، وخاصة بين الأطفال. وتتوقع الوكالة زيادة كبيرة في معدلات هزال الأطفال، وهو أشد أشكال سوء التغذية خطورة، في الأسابيع المقبلة.
ونفت السلطات الإسرائيلية مزاعم تعمد منع وصول المساعدات إلى غزة، مؤكدة أن هجومها العسكري يستهدف حماس. ومع ذلك، فإن الانتقادات الدولية لطريقة تعامل إسرائيل مع الأزمة آخذة في التصاعد، مع دعوات لزيادة المساعدات الإنسانية والتدخل.
لقد دفعت أزمة المجاعة المتكشفة في غزة المجتمع الدولي إلى إطلاق نداءات عاجلة لاتخاذ إجراءات. ومع استمرار تدهور الوضع، أصبحت الحاجة إلى المساعدات الإنسانية الفورية والمستدامة لغزة ذات أهمية قصوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نقص الوقود في غزة وصل إلى مستويات حرجة
أكدت الأمم المتحدة اليوم السبت، أن نقص الوقود في غزة وصل إلى مستويات حرجة، مشددة على أن إمدادات الوقود ضرورية لنقل السلع الأساسية عبر قطاع غزة وتشغيل شبكة من المخابز التي تنتج الخبز الطازج للسكان المتضررين.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في بيان، أن نقص الوقود يعني انقطاع شرايين الحياة عن 2.1 مليون شخص حيث وصفتهم الأمم المتحدة بأنهم على حافة المجاعة.
وأضاف البيان: «بدون وقود كافٍ، تواجه غزة انهيارًا في الجهود الإنسانية، المستشفيات متوقفة بالفعل، ووحدات الولادة وحديثي الولادة والعناية المركزة معطلة، وسيارات الإسعاف غير قادرة على التحرك، ستظل الطرق ووسائل النقل مغلقة، مما يحاصر المحتاجين، ستتوقف الاتصالات، مما يشل تنسيق جهود إنقاذ الأرواح ويعزل الأسر عن المعلومات المهمة وعن بعضها البعض».
وأشار البيان، إلى أنه بدون وقود، لن تتمكن المخابز ومطابخ المجتمعات المحلية من العمل، ستتوقف أنظمة إنتاج المياه والصرف الصحي، مما يترك الأسر بدون مياه شرب آمنة، بينما تتراكم النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي في الشوارع، وتُعرّض هذه الظروف الأسر لتفشي أمراض مميتة، وتدفع الفئات الأكثر ضعفًا في غزة نحو الموت.
ورحبت الأمم المتحدة بكمية الوقود الضئيلة التي دخلت غزة الأسبوع الماضي لأول مرة منذ 130 يومًا، لكنها قالت إنها جزء ضئيل مما هو مطلوب يوميًا للحفاظ على استمرار الحياة اليومية وعمليات الإغاثة الحيوية.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: نزوح 150 ألفا من لاجئي "الروهينجا" إلى بنجلاديش
الأمم المتحدة: إدخال أول شحنة وقود إلى غزة منذ 130 يوما
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها البلغ إزاء سقوط قتلى في احتجاجات بكينيا