الكونغرس يمنح بايدن الضوء الأخضر للتحرك العسكري ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يتجه الكونغرس لتجديد تفويض إدارة الرئيس جو بايدن باستخدام القوة العسكرية بمواصلة الغارات الجوية ضد جماعة الحوثي، بعد الثاني عشر من مارس الجاري.
وقال السيناتور الديمقراطي كريستوفر ميرفي إنه يمكن للكونغرس منح إدارة بايدن تفويضا لمدة محدودة وإنه سيطرح هذا الملف في الأيام القادمة.
هذا التوجه وفق أعضاء في المجلس، يأتي مع اقتراب انتهاء موعد التفويض الحالي، وذلك في الثاني عشر من مارس الجاري.
وفي 12 مارس، حيث ستكون إدارة بايدن أمام خيارين إما الحصول على تفويض من الكونغرس أو استغلال الرئيس سلطته لمد التفويض الحالي 30 يوما إضافية.
هذا وتوعّدت الولايات المتحدة "بمحاسبة" الحوثيين في اليمن على ضربة استهدفت ناقلة البضائع "أم في ترو كونفيدينس" وأسفرت عن سقوط 3 قتلى، وهم أول 3 أشخاص تودي هجمات الحوثيين على السفن بحياتهم.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الخميس، أنها قصفت مسيّرتين وصفتهما بأنهما "مركبتان جويتان غير مأهولتين" في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.
واعتبرت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن المسيّرتين "شكلتا تهديدا للسفن التجارية ولسفن البحرية الأميركية في المنطقة".
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أكدت مقتل ثلاثة من أفراد طاقم سفينة تبنى الحوثيون استهدافها قرب شواطئ عدن اليمنية.
وقال بيان للقيادة المركزية إن الصاروخ أصاب السفينة قرب الساعة 11 والنصف صباحا بتوقيت صنعاء، وأكد وقوع أضرار جسيمة بالسفينة التي ذكر أنها مملوكة لجهة ليبيرية وترفع علم دولة بربادوس.
من جهته، قال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين "سنواصل محاسبتهم. ندعو الحكومات حول العالم للقيام بالأمر ذاته".
وقال ميلر إن هجمات الحوثيين على السفن "لم تعطّل التجارة الدولية فحسب، ولم تؤد إلى اضطراب حرية الملاحة في مياه دولية فحسب، ولم تعرّض البحارة إلى الخطر فحسب، بل قتلت الآن عددا منهم".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المستقلين الجدد: تغريدات بايدن حول طهران تنذر بتصعيد خطير
أعرب حزب "المستقلين الجدد" عن قلقه البالغ من التصريحات الأخيرة الصادرة عن الإدارة الأمريكية عقب قمة مجموعة السبع الكبار، وخاصة ما تضمنته من إشارات مقلقة حول إيران.
ترامب يثير القلق بتغريدةوقال الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، إن تغريدات الرئيس الأمريكي التي تحدث فيها عن ضرورة "إخلاء طهران فورًا"، وإن تم حذفها لاحقًا، تثير التكهنات بشأن احتمال دخول الولايات المتحدة الحرب ضد إيران بشكل مباشر. وأشار إلى أن رفض الرئيس الأمريكي التوقيع على البيان الختامي للقمة، إلى جانب تصريحاته بشأن ضرورة العودة السريعة إلى واشنطن، كلها مؤشرات تدعو للقلق من اتساع رقعة الحرب في المنطقة، خاصة في ضوء التحركات العسكرية الأمريكية الأخيرة في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي.
وأضاف عناني أن دعم قمة السبع لأمن إسرائيل أمر متوقع، لكنه يحمل أيضًا دلالات سلبية على فرص وقف التصعيد، رغم ما تضمنه البيان من دعوة لتهدئة الأوضاع، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة جاءت مشروطة بتفكيك البرنامج النووي الإيراني، وهو مطلب ترفضه طهران بشكل قاطع.
حرب إيران وإسرائيلمن جانبه، أكد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن البيان المشترك الذي صدر مؤخرًا عن مصر وباكستان وعدد من الدول العربية والإقليمية، والذي أدان العدوان الإسرائيلي على إيران، جاء في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس موقفًا إقليميًا رافضًا لتوسيع نطاق الحرب.
وشدد حزب "المستقلين الجدد" على أن وتيرة الأحداث تتصاعد بشكل خطير، مع اشتداد الحرب بين إيران وإسرائيل، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يجر المنطقة إلى عواقب وخيمة، وهي ذات المخاوف التي سبق أن حذرت منها مصر منذ اندلاع الحرب على غزة.