بعد توتر الأمور مع برشلونة.. جالاتا سراي ينتظر الضوء الأخضر من تير شتيجن لتقديم عرض رسمي
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
بعد توتر الأمور مع برشلونة.. جالاتا سراي ينتظر الضوء الأخضر من تير شتيجن لتقديم عرض رسمي.
تير شتيجن، كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية عن جاهزية واستعداد نادي جالاتا سراي التركي، لتقديم عرض رسمي لشراء الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن حارس مرمى برشلونة.
وأفادت الصحيفة أن الفريق التركي، يمتلك القدرة المالية الكبيرة للحصول على خدمات تير شيتيجين من برشلونة.
وينتظر الفريق التركي الحصول على الموافقة من الحارس الألماني، من أجل الجلوس مع برشلونة للتفاوض، خاصة وأن تير شتيجين يريد المشاركة بشكل أساسي.
هانز فليك يزف خبرًا سارًا لجماهير برشلونة بشأن تير شتيجن الغموض يسيطر على مستقبل نجم برشلونة توتر الأمورويبدو أن الأمور توترت بين برشلونة والحارس الألماني، وذلك بعد التعاقد مع الحارس خوان جارسيا حارس مرمي إسبانيول.
ووجه الفريق الكتالوني رسالة غير مباشرة لشتيجن بهذا التوقيع، أن يبحث عن فريق آخر، خاصة وأن تشيزني سيكون الحارس الثاني للفريق.
وشارك تير شتيجن الموسم الحالي في عدد قليل من المباريات، وذلك بعدما تعرض لإصابة أبعدته كثيرًا عن الملاعب.
وينتظر مانشستر يونايتد وإي سي ميلان أيضًا الوقت المناسب، وذلك من أجل التفاوض مع شتيجن، خاصة وأن ميلان يستعد لبيع حارسه الأساسي مايك ماينان.
وتعاقد برشلونة مع تير شتيجن صيف 2014، وحقق قائد البلوجرانا الكثير من الألقاب أبرزها لقب الليجا ودوري أبطال أوروبا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برشلونة نادي برشلونة تير شتيجن جالاتا سراي التركي نادي جالاتا سراي التركي تیر شتیجن
إقرأ أيضاً:
ماذا ينتظر المسجد الأقصى في عيد "الحانوكاة"؟
القدس المحتلة - خاص صفا تستعد جامعات "الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، احتفالًا بما يسمى "عيد الحانوكاة- الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ الأحد المقبل الموافق 14 كانون الثاني/ديسمبر الجاري، ويستمر لثمانية أيام. وبدأت الجماعات المتطرفة لحشد أنصارها لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى بأعداد كبيرة، وأداء طقوس وصلوات تلمودية في باحاته، فصلًا عن إدخال الشمعدان للمسجد المبارك. واستعدادًا للاحتفال بالعيد اليهودي، أنزلت آليات الاحتلال مجسمًا ضخمًا لشمعدان "الحانوكاة" على أنقاض حارة المغاربة، أمام حائط البراق غرب المسجد الأقصى. وتدّعي "جماعات الهيكل" أن "طقوس العيد مرتبطة بانتصار المكابيين على الإغريق وإعادة تدشين الهيكل الثاني في القدس المحتلة"، لتتخذ من هذه الذكرى ذريعة لتكثيف اقتحاماتها للمسجد الأقصى. ويتخلل العيد اليهودي تنظيم مسيرة استيطانية تُسمى "المكابيين"، والتي تجوب حول سوق القدس وداخل البلدة القديمة، وسك إجراءات مشددة من شرطة الاحتلال. في المقابل، انطلقت دعوات مقدسية وفلسطينية لتكثيف الحشد والتواجد الواسع في المسجد الأقصى والقدس، للتصدي لمخططات المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة على المسجد المبارك، رغم قيود الاحتلال المفروضة على الفلسطينيين. وخلال العام الماضي، شهد المسجد الأقصى اقتحام أكثر من 2,565 مستوطنًا للمسجد خلال"عيد الحانوكاة"، بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير، والذي اقتحمه في يومه الأول. خطوات متقدمة المختص في شؤون القدس أمجد شهاب يقول إن "جماعات الهيكل" المتطرفة تستغل الأعياد اليهودية من أجل تنفيذ أجندتها وأهدافها في المسجد الأقصى، عبر الاقتحامات الواسعة والجماعية، وأداء الطقوس والصلوات التلمودية، ورفع أعلام الاحتلال وغيرها. ويوضح شهاب في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن الجماعات المتطرفة تسعى للانتقال من مرحلة التقسيم الزماني إلى المكاني في المسجد الأقصى، ومحاولة فرض وقائع جديدة عليه. ويضيف أن هذه الجماعات تجاوزت كل الخطوط الحمراء في اعتداءاتها وممارساتها بحق الأقصى، ومحاولاتها لتغيير الواقع التاريخي والديني القائم فيه، في ظل غياب أي رادع فلسطيني وعربي وإسلامي. ويشير إلى أن المستوطنين باتوا يؤدون طقوسهم وصلواتهم التلمودية قرب باب الرحمة والمصلى المرواني، في محاولة لتغيير الواقع القائم بالمسجد المبارك. عدوان واسع وسيشهد المسجد الأقصى خلال ثمانية أيام العيد، عدوانًا متطرفًا عليه، يشمل سلسلة اقتحامات واسعة وأداء الطقوس التلمودية داخله، ومحاول إدخال الشمعدان إلى باحاته، بهدف تحويله إلى "كنيس يهودي". وفق شهاب وخلال هذا العيد، يحرص المستوطنون على إشعال شمعدان "الحانوكاة" عند أعتاب الأقصى، وخاصة بابي الأسباط والمغاربة، وقرب البؤر الاستيطانية الواقعة في البلدة القديمة بالقدس، فضلًا عن محاولة إشعال شموع ترمز "للحانوكاة" داخل المسجد المبارك. ويبين شهاب أن الاحتلال عمّل على تقليص صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وبات يفعل كل شيء بالمسجد الأقصى دون تنسيق معها، ويسمح للمستوطنين المتطرفين باستباحه المسجد وتدنيس باحاته. ويعمل "جماعات الهيكل"، كما يؤكد المختص في شؤون القدس، وفق خطوات متقدمة، لأجل فرض السيطرة الكاملة على الأقصى، وتفريغه من المصلين والمرابطين في ساعات الاقتحام، بهدف فرض وقائع تهويدية عليه وتهويده. ويؤكد أن المسجد الأقصى على شفا تغيير جذري في وضعه القانوني والديني والتاريخي، في ظل الصمت العربي والإسلامي، وغياب الردع. وخلال الأعياد اليهودية، تُكثف شرطة الاحتلال من اعتداءاتها على الأقصى والمقدسيين، من خلال تنفيذ عمليات الاعتقال والإبعاد، وتقييد حركة المقدسيين، وتنغيص حياتهم، بفعل الإجراءات والقيود التي يفرضها على المدينة المقدسة. ويحذر شهاب من خطورة الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية بحق الأقصى، ومحاولات الجماعات المتطرفة فرض وقائع جديدة عليه، وصولًا لهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم مكانه.