كتب- عمر صبري:
حددت الدكتورة مها إبراهيم عبد المعطى، أستاذ التغذية بالمركز القومى للبحوث، فئات مرضية يشكل الصوم خطورة كبيرة عليهم هم كالتالي:

1. مريض السكري الذي يعاني من إرتفاع السكر التراكمي الهيموجلوبين السكرى قبل بدء رمضان أكثر من 10 %.

2. المرضى الذين يتعرضون لتكرار نوبات هبوط السكر فى الدم مثل: مرضى النوع الأول من السكرى والحوامل وكبار السن الذين يعانون من أمراض أخرى بالإضافة إلى مرض السكرى.

3. مريض السكري الذي نسبة سكره في الدم منتظمة ولكنه يتعاطى أدوية قد تؤدي لإنخفاض حاد بنسبة السكر فى الدم.

4. كبير السن الذي يعيش بمفرده ويعالج بالأنسولين أو الحبوب ، كذلك الذي يتعاطى أدوية قد تؤثر على وعيه.

5. المرضى الذين يعانون من مضاعفات السكري مثل إعتلال الكليتين أو من مضاعفات بالقلب والأوعية الدموية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان صوم رمضان مرضى السكري كبار السن طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف فعالية العلاج المبكر بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني

كشفت دراسة صينية حديثة عن فعالية العلاج المبكر بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني، والذي يمكنه أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

ولمعرفة نتائج الدراسة أجرى الفريق البحثي من جامعة / آنهوي الطبية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، وجامعة الطب الجنوبية، وجامعة بكين، دراسة استمرت لمدة 24 عاما في علاج 5424 من مرضى السكري من النوع الثاني في جميع أنحاء الصين ، ووجد الفريق البحثي أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم حديثا والذين خضعوا للعلاج شهدوا انخفاضا بنسبة 31 بالمائة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وانخفاضا بنسبة 28 بالمائة في خطر دخول المستشفى بسبب قصور القلب.

كما تشير الدراسة أيضا إلى فعالية العلاج المبكر بالأنسولين في تحسين المؤشرات الحيوية المتعلقة بالالتهاب منخفض الدرجة ووظيفة بطانة الأوعية الدموية، وهي مؤشرات معروفة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم حديثا.

وأوضح الباحثون إلى أن هذه النتائج تعطي دليلا واضحاً على اعتماد العلاج المبكر بالأنسولين كخيار علاجي أولي للمرضى الذين تم تشخيصهم حديثا.

جدير بالذكر أن داء السكري من النوع الثاني هو حالة تحدث بسبب مشكلة في تنظيم الجسم للسكر واستخدامه لتزويد الجسم بالطاقة، وتُسبب هذه الحالة طويلة الأمد وجود كمية كبيرة جدًا من السكر في الدم.

وعند الإصابة بداء السكري من النوع الثاني لا تستجيب الخلايا لهرمون الأنسولين استجابة صحيحة ومن ثمَّ تمتص كمية قليلة من السكر.

ولا يوجد علاج إلى الآن لداء السكري من النوع الثاني ، وإنما يمكن أن يساعد فقدان الوزن وتناول طعام جيد وممارسة التمارين في السيطرة عليه.

وفي حال لم يكفِ اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة للسيطرة على سكر الدم، فقد يوصى الأطباء باستخدام أدوية السكري أو العلاج بالأنسولين.

مقالات مشابهة

  • سعيا وراء الميداليات.. رياضيون يلجؤون لتقنية مرضى السكري في أولمبياد باريس
  • السكري يزيد من خطر الكسور العظمية
  • مريضات السكري والحمل
  • تناول الثوم بإنتظام يخفض مستوى السكر في الدم
  • دراسة تكشف فعالية العلاج المبكر بالأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني
  • يحميك من فقر الدم| طريقةعمل عصير الرمان المنعش
  • نصائح لأصحاب الأمراض المزمنة بعيد الأضحى.. تناول اللحوم باعتدال وواظب على المياه
  • فقدان الوزن الجراحي الحل الأمثل لمرضى السكري
  • تيسيرًا على المرضى وكبار السن.. الجوازات تقدم خدماتها للحصول على الخدمات والمستندات الشرطية
  • 4 فئات ممنوعة من تناول السكر الدايت.. احرص على استشارة الطبيب