أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إيقاع قوة إسرائيلية مكونة من أكثر من 20 جنديا في كمين محكم، بعد تفجير عبوات ناسفة مضادة للأفراد -الأربعاء- في إحدى شقق مدينة حمد السكنية غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

بدورها أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تنفيذ مقاتليها كمينا هندسيا برتل من الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة بحي الزيتون، شرقي مدينة غزة.

وفي هذا السياق، يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن مناطق الأطراف تسبب إزعاجا كبيرا لجيش الاحتلال على غرار حيي الزيتون والشيخ عجلين ومناطق جحر الديك وبيت حانون وبيت لاهيا.

وخلال تحليله للجزيرة، أوضح الدويري، أن هذه المناطق معظمها زراعية أو مفتوحة أو بها مبان متباعدة، ولذلك تكون فيها كثافة السكان أقل بينما تحتضن شبكة أنفاق قتالية أكثر فعالية وتعقيدا إذ بها فتحات أنفاق متعددة -ليست ظاهرة- توظف بصورة فاعلة لإلحاق الضرر.

وأشار إلى أن هذه المناطق تبدأ فيها عمليات المقاومة متأخرة بعد أن يتم تجاوزها من طرف جيش الاحتلال، وتوصف بأنها شوكة في خاصرته.

ورجح الخبير العسكري، أن عمليات تسلل نفذها مقاتلو القسام تحت جنح الظلام لتفخيخ إحدى الشقق بمدينة حمد التي حاصرتها قوات الاحتلال من 4 جهات، بينما نجح مقاتلو السرايا في زراعة ألغام طرق أرضية وحشوات جانبية قبل تفجيرها بالرتل العسكري بحي الزيتون.

أما بشأن مواصلة قادة الاحتلال التأكيد على استمرار الحرب على حماس، فرأى الخبير الإستراتيجي أن القضاء على الحركة وجناحها العسكري غير وارد، ولا جدوى من الضغط العسكري لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة ولا سبيل لذلك سوى صفقة تبادل.

وأضاف أنه لا يوجد أي إنجاز عسكري يقدمه رئيس الأركان هرتسي هاليفي لمجلس الحرب، مشيرا إلى أن كل ما أنجزه كان تدميرا وتهجيرا وتجويعا في البعد المدني بغزة، بينما لم تؤثر الأضرار التي لحقت بالمقاومة على قتالها الميداني ومعركتها الدفاعية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

العرفي يستبعد تطبيق نظام الكفيل لتنظيم العمالة الوافدة لهذه الأسباب

ليبيا- علق عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي على عزم وزارة العمل بحكومة تصريف الأعمال بتطبيق نظام الكفيل لتنظيم العمالة الوافدة.

العرفي وفي تصريحات خاصة لمنصة”صفر”، قال:” سبق لليبيا العمل بقانون الكفيل الذي تحدث عنه وزير العمل بحكومة الوحدة الوطنية علي العابد”.

وأشار إلى أن  القانون معمول به في دول الخليج، لكن يصعب تطبيقه في ليبيا حاليا.

وأفاد بأن وزارة العمل تسعى من خلال هذا القانون لتنظيم عمليات دخول العمالة، والسيطرة على عمليات الهجرة غير القانونية.

واستبعد العرفي تطبيق القانون حاليا في ظل الانقسام الحكومي والمؤسسي في البلاد، والحدود المترامية لليبيا مع 6 دول مجاورة، وموجات الهجرة الكبيرة المتتابعة المتجهة إلى أوروبا.

 

مقالات مشابهة

  • بوراس: لهذه الأسباب مجلس النواب ساع لإقامة قمة مناخية في ليبيا
  • الدرقاش: حكومة الدبيبة لديها الحق في عقد الدوري الليبي في إيطاليا لهذه الأسباب
  • الدويري: لهذه الأسباب تصر المقاومة على انسحاب الاحتلال من نتساريم ورفح
  • «القاهرة الإخبارية»: طيران الاحتلال الإسرائيلي يطلق النيران على حي الزيتون بغزة
  • العرفي يستبعد تطبيق نظام الكفيل لتنظيم العمالة الوافدة لهذه الأسباب
  • الدويري يتوقع هجوما انتقاميا عنيفا للاحتلال على الشابورة في رفح
  • الدويري يتوقع هجوما انتقاميا عنيفا للاحتلال على مخيم الشابورة في رفح
  • خبير عسكري: محاولات الاحتلال تحقيق نصر تكتيكي برفح تفشل أمام ضربات المقاومة
  • أكثر من نصف البالغين بأمريكا سيصابون بأمراض القلب لهذه الأسباب
  • شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون بغزة