السياحة في أسبوع.. المطارات والناقلات الوطنية تحلق بنتائجها.. وزخم الفعاليات يثري المشهد
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يواصل القطاع السياحي في الدولة أداءه الاستثنائي وترسيخ ريادته الإقليمية والعالمية، التي تعزز مكانته كأحد أبرز القطاعات الاستراتيجية في الاقتصاد الوطني.
وبرزت خلال الأسبوع الجاري مجموعة كبيرة من الأحداث والمعطيات التي تجسد ديناميكية القطاع السياحي في الدولة، وقدرته على استقطاب الزوار من جميع أنحاء العالم.
– إيرادات
أعلنت “الاتحاد للطيران” عن إجمالي إيراداتها في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023، التي بلغت 20.3 مليار درهم ”5.5 مليار دولار” مقارنة بـ18.3 مليار درهم “5 مليارات دولار” في 2022، بزيادة بنسبة 11%، فيما بلغ صافي الربح 525 مليون درهم “143 مليون دولار”، مما يؤكد على أداء مالي قوي واستراتيجية تشغيلية فعّالة طوال العام.
ونقلت الاتحاد للطيران نحو 14 مليون مسافر في العام الماضي، بزيادة تقدر بنحو 40% مقارنة بالعام الذي سبقه، مما يؤكد على استمرارية الطلب القوي على السفر عبر شبكة وجهاتها المتنامية.
– سعة مقعدية
وصل إجمالي السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية المغادرة في مطار دبي الدولي، إلى 14.73 مليون مقعد مجدول (نحو 29.46 مليون مقعد في الاتجاهين) خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 13.43 مليوناً (26.86 مليون مقعد في الاتجاهين) خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بنسبة نمو وصلت إلى نحو 9.7%، وفقاً للتقرير الدوري الصادر عن مؤسسة “أو إيه جي” الدولية، المزودة لبيانات المطارات وشركات الطيران.
وبحسب البيانات احتفظ مطار دبي الدولي بمركزه كأكبر مطار في العالم، من حيث السعة المقعدية على الرحلات الدولية التي تشغلها شركات الطيران في المطار، واستطاع “دبي الدولي” أن يضيف نحو 1.3 مليون مقعد (2.6 مليون مقعد في الاتجاهين) إلى رصيده خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بمستويات العام الماضي.
– أرقام قياسية
أعلنت دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة عن تحقيق أرقام قياسية جديدة في مجال خدماتها التي تقدّمها لشركات الطيران خلال عام 2023، لافتة في هذا الصدد إلى ارتفاع إصداراتها من شهادات عدم الممانعة لأنظمة الطائرات بدون طيار (الدرون)، والتصوير الجوي، والألعاب النارية، والاتفاقات الجوية، ومنطقة رأس الخيمة الاقتصادية، ووكالات السفريات بنسبة قدرها 78% عن العام السابق، وفي مجال التصاريح وتسجيل الشركات بنسبة بلغت 70% مقارنة بالعام الماضي.
وحققت الدائرة زيادة بنسبة 82% في إصدار تصاريح دخول المطار، وبنسبة 64% فيما يتعلق بشركات الطيران الجديدة.
– فنادق
ارتفع معدل إشغال الفنادق في إمارة أم القيوين بنسبة 27% خلال العام 2023، عن عام 2022، وهي أعلى نسبة شهدتها الإمارة، حسب البيانات الصادرة عن دائرة السياحة والآثار في الإمارة.
وأوضحت الدائرة أن هذا النمو الاستثنائي في معدل إشغال الفنادق، يأتي نتيجة للتطور الذي سجله قطاع السياحة والضيافة في الإمارة خلال السنوات الماضية، وإضافة مشاريع سياحية جديدة وتوفير المقومات التي تضمن تجرِبة سياحية متكاملة للزائر.
– مشاركة دولية
كشفت هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، عن استقبال الإمارة ما يزيد عن 400 ألف زائر من السوق الأوروبي خلال 2023 بنسبة زيادة قدرها 28 % عن 2022.
جاء ذلك خلال مشاركتها في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر 2024 الذي تستعرض فيه رؤية متكاملة حول أبرز معالمها وتجاربها السياحيّة.
بدورها شاركت دائرة التنمية السياحية في عجمان في المعرض، بهدف عرض المقومات السياحية والثقافية المتنوعة في الإمارة، وتعزيز الوعي بجاذبيتها كوجهة سياحية مميزة.
– مسابقة
أطلقت دائرة التنمية السياحية في عجمان مسابقة الابتكار السياحي للجامعات في الإمارة بهدف تشجيع وتكريم المواهب الإبداعية لدى الطلاب، والمساهمة في تطوير قطاع السياحة في الإمارة عبر تعزيز ثقافة الابتكار والاستدامة.
وتشمل فئات المسابقة أفضل فكرة ابتكارية وأفضل بحث في القطاع السياحي في عجمان، حيث سيتم اختيار الفائزين بناءً على معايير محددة تجسد التميز والإبداع.
– فعاليات متنوعة
شهد الأسبوع الجاري تواصل مجموعة من الأحداث والفعاليات التي استقطبت المشاركين والزوار من داخل وخارج الدولة، مثل مهرجان الشيخ زايد بفعالياته وأنشطته وبرامجه الثقافية والتعليمية والترفيهية التي تناسب الفئات العمرية كافة، ومهرجان العين للزهور 2024 في حديقة الجاهلي الذي يضم 11 منطقة ترفيهية وتفاعلية، وغيرها الكثير من الفعاليات التي تقام في العديد من مناطق الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العام الماضی السیاحی فی ملیون مقعد فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
السماء تشتعل فوق الركاب.. فوبيا الطيران تنتقل من الخيال إلى الرادار
25 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تصاعدت رهبة الطيران مجددًا على وقع اشتعال السماء بصواريخ تتقاطع مع رحلات مدنية، وطائرات مسيّرة تحلق خارج خطوط السيطرة، في مشهد يتكرر بقلق متزايد في مناطق التوتر العالمي.
واشتدت هذه الهواجس بعد تداول مقاطع مصورة تُظهر اقتراب صواريخ من طائرات ركاب فوق الشرق الأوسط وأوكرانيا، بعضها ثبتت صحته وبعضها الآخر اتضح أنه مفبرك، لكن الأثر النفسي لم يكن مزيفًا.
واندفع المسافرون نحو تأجيل أو إلغاء الرحلات، خوفًا من أن تتحوّل رحلتهم إلى رقم جديد في سجل الطائرات المنكوبة، على غرار الرحلة “MH17” الماليزية التي سقطت فوق دونيتسك عام 2014، ففتحت سجلًّا دامغًا لما يمكن أن يحدث عند تداخل المدني بالعسكري في سماء مشتعلة.
واستفحلت الأزمة مع تسارع النزاعات الدولية، حيث رُصدت زيادة بنسبة 65% في النزاعات المسلحة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ما انعكس مباشرة على صناعة الطيران التي أصبحت تعيد تخطيط مساراتها لتفادي النقاط الساخنة.
وتضاعفت التحديات التشغيلية أمام شركات الطيران، بعدما اضطُرت إلى تجنّب الأجواء الروسية منذ الحرب على أوكرانيا، والتحليق عبر مسارات أطول فوق القطب أو أفريقيا، مما أفضى إلى رفع التكاليف بنسبة قاربت 40%، وفق دراسات منشورة هذا العام عن التحوّلات في النقل الجوي.
وأشارت تقارير أعدّها اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) في مايو 2025 إلى أنّ 7 من كل 10 مسافرين أبدوا ترددًا في السفر إلى مناطق قريبة من بؤر التوتر، حتى لو لم تكن داخلها.
وانعكست هذه المخاوف في انخفاض حجوزات الرحلات الطويلة بنسبة 22% في الشهرين الماضيين، خصوصًا في الأسواق الآسيوية والأوروبية، بينما ازدادت مبيعات تذاكر القطارات فائقة السرعة، خاصة في فرنسا وألمانيا، كبديل أرضي أكثر أمانًا نفسيًا.
وصرّح متحدث باسم “لوفتهانزا” الألمانية أن الشركة كثّفت اتصالاتها النفسية مع الزبائن، وخصصت فرقًا للرد على استفسارات السلامة في رحلاتها، مؤكدًا أن التهديد الأكبر لم يعد ميكانيكيًا بل عاطفيًا.
وأفاد طيّارون من شركات أميركية كبرى أن الطيران عبر الشرق الأوسط بات مرهقًا نفسيًا، بسبب الطائرات المسيّرة التي تُرصد بالعين المجردة، مشيرين إلى حالة تأهب دائمة وطلبات مستمرة من الركاب بالتطمين.
وازدادت الشكاوى من نوبات هلع على متن الرحلات الجوية العابرة لمناطق النزاع، حيث أبلغت خطوط “إيرفرانس” عن ارتفاع في استدعاء طاقم الإسعاف الأرضي عند الهبوط بنسبة 31% مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts