وزير الإدارة المحلية يحث أجهزة السلطة المحلية على الالتزام بتنفيذ البرنامج الرمضاني
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الثورة نت../
وجه وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال علي بن علي القيسي أمين العاصمة ومحافظي المحافظات ومدراء المديريات بتنفيذ كل ما ورد في برنامج وخطة الحكومة لشهر رمضان المبارك، من أنشطة وبرامج هادفة وذات أولوية تقتضيها المرحلة الراهنة.
وأكد الوزير القيسي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أجهزة السلطة المحلية معنية بتنفيذ الخطة والبرنامج الرمضاني على المستوى المحلي بما يضمن تنفيذ كافة الأنشطة والبرامج المقرة على مستوى المديريات والعزل والأحياء، ومتابعة ذلك عبر وزارة الإدارة المحلية، بالإضافة إلى تفعيل الدور الإرشادي والإعلامي لإنجاح البرنامج.
وأوضح أن وزارة الإدارة المحلية أنشأت غرفة عمليات لمتابعة نشاط المحافظات والمديريات ومستوى تنفيذ البرنامج الرمضاني والمهام المحددة في خطة الحكومة خلال شهر رمضان، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الحكومة بهذا الخصوص.
وحث أجهزة السلطة المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات والمديريات على الالتزام بتنفيذ ما ورد في الخطة والبرنامج من مهام وموجهات، أهمها التهيئة للمدارس الصيفية ومدارس جيل القرآن، والاهتمام بأعمال النظافة وتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ عليها كسلوك حضاري والتزام ديني وأخلاقي.
وتطرق الوزير القيسي إلى ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى، وكذا العناية بالتكافل الاجتماعي وأعمال البر والإحسان خلال الشهر الكريم لما لذلك من أهمية في تخفيف معاناة الفئات الفقيرة والمحتاجة في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن، إضافة إلى إقامة الأمسيات والفعاليات الثقافية والتوعوية الهادفة إلى ترسيخ الثقافة القرآنية، والهوية الإيمانية.
وحث أجهزة السلطة المحلية على مساندة المكاتب التنفيذية في تعزيز الجهود الخدمية وفي مقدمتها الرقابة على الأسواق والأسعار، وتثبيت الأمن والسكينة العامة، والحرص على النزول الميداني لتلمس هموم واحتياجات المواطنين وحلحلة قضاياهم.
وأشار الوزير القيسي إلى أن التنمية المحلية بمفهومها الشامل تقتضي الاهتمام بتطوير نشاط التعاونيات وتعزيز قدرات منتسبيها، وتحفيز المجتمع على التوجه نحو الانتاج المحلي وخصوصا في المجال الزراعي بما يسهم في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، وكذا تفعيل دور المجتمع ليكون شريكا أساسيا في تنفيذ المشاريع وتوفير الخدمات للمواطنين.
وشدد على ضرورة أن يشهد الشهر الفضيل تصاعدا أكبر للموقف اليمني التاريخي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة، ما يتطلب من المحليات مضاعفة الجهود في تكثيف الأنشطة التعبوية والتوعية بأهمية التوجه نحو مراكز التدريب والتأهيل للالتحاق بالدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” ليكون الجميع على أهبة الاستعداد والجاهزية لمواجهة كل الاحتمالات التي تفرضها المعركة مع الكيان الصهيوني والعدوان الأمريكي البريطاني.
وأكد وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال أن الشعب اليمني الصامد وقيادته الحكيمة والشجاعة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي صنعوا المجد والتاريخ الناصع لليمن والذي سيظل درسا مشرفا تفتخر به الأجيال اليمنية المتعاقبة بل وأجيال الأمة بشكل عام.
كما أكد أن ما تحقق ويتحقق لليمن من إنجازات متسارعة ونقلات نوعية في تطوير القدرات العسكرية والأسلحة والعمليات الهجومية جوا وبرا وبحرا، هو نتيجة صمود وتحرك أبناء الشعب اليمني على الصعيدين الرسمي والشعبي والتفافهم حول القيادة الثورية والسياسية التي أرست النهج التحرري للبلد منذ قيام ثورة 21 سبتمبر، ومكنته من استنهاض قدراته الكامنة لصنع التحولات التي بات يشهدها اليوم على كافة المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها.
وذكر أن الشعب اليمني استطاع ان يفرض على الجميع احترامه كرقم صعب تضع له القوى الاستعمارية ألف حساب بعد أن عجزت عن منعه من إدارة مياهه الإقليمية واستعادة سيادته الكاملة على باب المندب والبحر الأحمر، وبما يقوم به من منع عبور السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية من هذا الممر المائي المهم.
ولفت الوزير القيسي إلى ما يمثله البرنامج الرمضاني من أهمية في إحياء الروح الايمانية والجهادية وتوعية الناس بخطورة العدو وما يشنه من حرب ناعمة تستهدف هوية الشعب اليمني وقيمه الأصيلة.
وأهاب بقيادات المحافظات والمديريات ضرورة الاهتمام بالتحشيد والتعبئة وتوعية المواطنين بأهمية الاستمرار في الخروج المليوني إلى الساحات والميادين لنصرة الشعب الفلسطيني طالما استمر العدوان والحصار الصهيوني الأمريكي على غزة.. معتبرا هذا الموقف العظيم التزاما إيمانيا يفرضه الواجب الديني، كما أنه جهاد في سبيل الله.
وعبر الوزير القيسي عن التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
واعتبر شهر رمضان محطة إيمانية لتزكية النفس بالتقرب إلى الله والإكثار من أعمال الخير، وتوثيق الصلة بكتاب الله، وتعزيز الوعي والثقافة الإيمانية لمواجهة التحديات والأخطار التي تواجه الأمة في ظل ما يقوم به العدو الأمريكي والصهيوني من استهداف للشعبين اليمني والفلسطيني، وما يرتكبونه من جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع بحق أهالي غزة.
ودعا الجميع إلى الحرص على الاستفادة من المحاضرات الرمضانية للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وعكس مضامينها وما تحتويه من موجهات على الواقع العملي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البرنامج الرمضانی الإدارة المحلیة الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد رفض صنعاء للشروط الأمريكية: السلام يبدأ بتنفيذ خارطة الطريق بلا قيود
يمانيون../
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم كبير مستشاري مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن فاطمة الزهراء لنقي، ومدير مكتب المبعوث بصنعاء محمد الغنام.
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، أن المعني بإقناعه بالمضي في خطوات السلام هي الرياض التي رضخت للإملاءات الأمريكية وأوقفت التوقيع على خارطة الطريق التي كانت تسير بشكل جيد، بعد أن رهنت الإدارة الأمريكية تنفيذ خارطة الطريق والبدء بصرف المرتبات بوقف صنعاء لعملياتها العسكرية في البحر الأحمر، إسناداً لحرب الإبادة الصهيونية على أبناء غزة، وهو ما تم التأكيد على رفضه نظراً لعدم الارتباط بين الملفين.
وجددّ التأكيد على استمرار الموقف اليمني في تقديم الدعم والإسناد للأشقاء الفلسطينيين حتى يتم إنهاء العدوان العسكري ودخول المواد الغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة، باعتباره واجب إنساني وأخلاقي تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة بدعم أمريكي وأوروبي.
وشدد وزير الخارجية والمغتربين على أنه في إطار جهود بناء الثقة يتوقع من المبعوث الخاص للأمم العام للأمم المتحدة إلى اليمن الاستمرار في العمل على تنفيذ خارطة الطريق والإعراب عن ذلك بشكل واضح ومٌعلن.
وقال “أسهل وسيلة لطريق السلام هو البدء بتنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها”، مشيرًا إلى جاهزية حكومة صنعاء للتوقيع على الخارطة في حال كان النظام السعودي جادًا للمضي في جعلها واقعًا باعتباره طرفًا أصيلًا في الحرب على اليمن.
من جهتها أوضحت كبير مستشاري مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، أن الأمم المتحدة مستمرة في مساعيها الحميدة للوصول إلى السلام وتسوية سياسية سلمية شاملة.