الثورة نت../

وجه وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال علي بن علي القيسي أمين العاصمة ومحافظي المحافظات ومدراء المديريات بتنفيذ كل ما ورد في برنامج وخطة الحكومة لشهر رمضان المبارك، من أنشطة وبرامج هادفة وذات أولوية تقتضيها المرحلة الراهنة.

وأكد الوزير القيسي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أجهزة السلطة المحلية معنية بتنفيذ الخطة والبرنامج الرمضاني على المستوى المحلي بما يضمن تنفيذ كافة الأنشطة والبرامج المقرة على مستوى المديريات والعزل والأحياء، ومتابعة ذلك عبر وزارة الإدارة المحلية، بالإضافة إلى تفعيل الدور الإرشادي والإعلامي لإنجاح البرنامج.

وأوضح أن وزارة الإدارة المحلية أنشأت غرفة عمليات لمتابعة نشاط المحافظات والمديريات ومستوى تنفيذ البرنامج الرمضاني والمهام المحددة في خطة الحكومة خلال شهر رمضان، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الحكومة بهذا الخصوص.

وحث أجهزة السلطة المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات والمديريات على الالتزام بتنفيذ ما ورد في الخطة والبرنامج من مهام وموجهات، أهمها التهيئة للمدارس الصيفية ومدارس جيل القرآن، والاهتمام بأعمال النظافة وتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ عليها كسلوك حضاري والتزام ديني وأخلاقي.

وتطرق الوزير القيسي إلى ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى، وكذا العناية بالتكافل الاجتماعي وأعمال البر والإحسان خلال الشهر الكريم لما لذلك من أهمية في تخفيف معاناة الفئات الفقيرة والمحتاجة في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن، إضافة إلى إقامة الأمسيات والفعاليات الثقافية والتوعوية الهادفة إلى ترسيخ الثقافة القرآنية، والهوية الإيمانية.

وحث أجهزة السلطة المحلية على مساندة المكاتب التنفيذية في تعزيز الجهود الخدمية وفي مقدمتها الرقابة على الأسواق والأسعار، وتثبيت الأمن والسكينة العامة، والحرص على النزول الميداني لتلمس هموم واحتياجات المواطنين وحلحلة قضاياهم.

وأشار الوزير القيسي إلى أن التنمية المحلية بمفهومها الشامل تقتضي الاهتمام بتطوير نشاط التعاونيات وتعزيز قدرات منتسبيها، وتحفيز المجتمع على التوجه نحو الانتاج المحلي وخصوصا في المجال الزراعي بما يسهم في الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، وكذا تفعيل دور المجتمع ليكون شريكا أساسيا في تنفيذ المشاريع وتوفير الخدمات للمواطنين.

وشدد على ضرورة أن يشهد الشهر الفضيل تصاعدا أكبر للموقف اليمني التاريخي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة، ما يتطلب من المحليات مضاعفة الجهود في تكثيف الأنشطة التعبوية والتوعية بأهمية التوجه نحو مراكز التدريب والتأهيل للالتحاق بالدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” ليكون الجميع على أهبة الاستعداد والجاهزية لمواجهة كل الاحتمالات التي تفرضها المعركة مع الكيان الصهيوني والعدوان الأمريكي البريطاني.

وأكد وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال أن الشعب اليمني الصامد وقيادته الحكيمة والشجاعة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي صنعوا المجد والتاريخ الناصع لليمن والذي سيظل درسا مشرفا تفتخر به الأجيال اليمنية المتعاقبة بل وأجيال الأمة بشكل عام.

كما أكد أن ما تحقق ويتحقق لليمن من إنجازات متسارعة ونقلات نوعية في تطوير القدرات العسكرية والأسلحة والعمليات الهجومية جوا وبرا وبحرا، هو نتيجة صمود وتحرك أبناء الشعب اليمني على الصعيدين الرسمي والشعبي والتفافهم حول القيادة الثورية والسياسية التي أرست النهج التحرري للبلد منذ قيام ثورة 21 سبتمبر، ومكنته من استنهاض قدراته الكامنة لصنع التحولات التي بات يشهدها اليوم على كافة المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها.

وذكر أن الشعب اليمني استطاع ان يفرض على الجميع احترامه كرقم صعب تضع له القوى الاستعمارية ألف حساب بعد أن عجزت عن منعه من إدارة مياهه الإقليمية واستعادة سيادته الكاملة على باب المندب والبحر الأحمر، وبما يقوم به من منع عبور السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية من هذا الممر المائي المهم.

ولفت الوزير القيسي إلى ما يمثله البرنامج الرمضاني من أهمية في إحياء الروح الايمانية والجهادية وتوعية الناس بخطورة العدو وما يشنه من حرب ناعمة تستهدف هوية الشعب اليمني وقيمه الأصيلة.

وأهاب بقيادات المحافظات والمديريات ضرورة الاهتمام بالتحشيد والتعبئة وتوعية المواطنين بأهمية الاستمرار في الخروج المليوني إلى الساحات والميادين لنصرة الشعب الفلسطيني طالما استمر العدوان والحصار الصهيوني الأمريكي على غزة.. معتبرا هذا الموقف العظيم التزاما إيمانيا يفرضه الواجب الديني، كما أنه جهاد في سبيل الله.

وعبر الوزير القيسي عن التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

واعتبر شهر رمضان محطة إيمانية لتزكية النفس بالتقرب إلى الله والإكثار من أعمال الخير، وتوثيق الصلة بكتاب الله، وتعزيز الوعي والثقافة الإيمانية لمواجهة التحديات والأخطار التي تواجه الأمة في ظل ما يقوم به العدو الأمريكي والصهيوني من استهداف للشعبين اليمني والفلسطيني، وما يرتكبونه من جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع بحق أهالي غزة.

ودعا الجميع إلى الحرص على الاستفادة من المحاضرات الرمضانية للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وعكس مضامينها وما تحتويه من موجهات على الواقع العملي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: البرنامج الرمضانی الإدارة المحلیة الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

سياسيون وإعلاميون يؤكدون: الموقف اليمني غير نظرة الأعداء تجاه الأمة

يمانيون/ استطلاع المستشار  السهمي: الخروج في الساحات أسبوعيا يؤكد وحدة الموقف والمصير مع إخواننا في غزة
حميد رزق: الثبات في ساحات التظاهر يكسر الملل والفتور الذي عليه العديد من الشعوب العربية والإسلامية

 

تحافظ الساحات اليمنية على زخمها المليوني الواسع أسبوعيا، تأكيداً على الموقف الشعبي المناصر لغزة، وتفويضا للقوات المسلحة اليمنية في توجيه العمليات الموجعة للكيان الصهيوني.
وتعود أهمية المسيرات الشعبية المساندة لغزة في كونها تحمل العديد من الرسائل، إذ أن الزخم الجماهيري يترجم وحدة الصف اليمني، وانسجامه مع القيادة والقوات المسلحة في الموقف المناصر لغزة، إضافة إلى دوره الكبير في إرسال رسائل التحدي والصمود والثبات بوجه العدوان الأمريكي والإسرائيلي.
وتعكس المسيرات الشعبية المليونية الجهوزية العالية لليمنيين في مواجهة أي تصعيد يقدم عليه العدو لثني اليمنيين عن موقفهم المساند لغزة، كما أنه يبدي استعداد الشعب اليمني لتحمل التبعات الناجمة عن موقفه المناصر لغزة.
وتفرد وسائل إعلام العدو الإسرائيلي مساحة واسعة لتحليل ونقد المسيرات اليمنية المليونية المساندة لغزة، وهو ما يعكس أهمية المسيرات الشعبية، ودورها الكبير في التأثير على الكيان الصهيوني.
ويحرص السيد القائد عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- على استمرارية الخروج الجماهيري الواسع في الساحات، معتبرا ذلك جهادا في سبيل الله.
وبالرغم من الاستجابة الشعبية المتجددة أسبوعيا لدعوة السيد القائد، إلا أن خروج الجمعة الأخيرة في مسيرات “مع غزة بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل” كان لافتاً ونوعياً، إذ أنه أوصل رسائل الحمد والشكر لله على نعمة التمكين والنصر الإلهي، ليسطر الخروج الجماهيري الواسع لوحة فنية من الصمود والثبات والعنفوان، أدهشت العالم، وصدمت العدو الأمريكي الذي حاول أن يصور من هزيمته نصرا له بادعائه أن اليمنيين طلبوا الاستسلام.

 

ثبات الموقف اليمني 

ويؤكد مستشار مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية صالح السهمي أن الخروج الجماهيري الأسبوعي في ساحات التظاهرات نصرة لغزة يجسد ثبات الموقف اليمني المساند لفلسطين، وإيمانه العميق بالقضية الفلسطينية.
وأوضح السهمي أن استمرار الخروج في الساحات بزخم جماهيري متصاعد يوصل رسائل الاطمئنان للشعب الفلسطيني الذي تخلى عنه غالبية دول العالم، كما أنه يعكس وحدة الموقف والمصير بين الشعب اليمني والفلسطينيين.
ويبين السهمي أن اليمنيين يجددون أسبوعيا موقفهم الإيماني والأخلاقي المناصر لغزة، وأنه لا يمكن التخلي عن غزة مهما بلغت التحديات والصعاب، مؤكدا أن الشعب اليمني يؤكد بخروجه الأسبوعي صوابية الموقف اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي نصرة لغزة.
ويشير إلى أن استهداف العدو الأمريكي والإسرائيلي المنشآت الخدمية والحيوية، وقتله المدنيين اليمنيين يهدف للضغط على الشعب اليمني لردعه عن موقفه المناصر لغزة، غير أن الزخم الجماهيري في الساحات وترديدهم لشعارات التحدي والثبات والمواجهة، يحبط مخططات الأعداء ويفشل مؤامراتهم.

 

موقف جامع للأمة الإسلامية

وفيما يحاول مرتزقة الداخل ومعهم دول التطبيع التقليل من الدور اليمني المساند لغزة ومحاولة تصوير الموقف وكأنه لا يعبر عن كافة الشعب اليمني، تخرج السيول البشرية أسبوعيا لتفند تلك المزاعم، وتؤكد أن الانتصار لغزة خيار مبدئي يجمع عليه كافة اليمنيين.
وفي هذه الجزئية يقول مدير البرامج السياسية بقناة المسيرة حميد رزق “الخروج المليوني إسنادا لغزة من قبل اليمنيين هو تأكيد أن الموقف اليمني لا يعبر عن فئة أو جماعة أو طرف معين، ولكنه موقف الشعب اليمني بكل فئاته على امتداد المساحة الجغرافية للمحافظات الحرة”.
وأضاف رزق: “الشعب اليمني في هذه المرحلة ومن خلال الاحتشاد الاسبوعي ينتصر على حالة الملل والإحباط والموقف المؤقت والمنفعل المتواجد في بعض حركات الشعوب العربية والإسلامية”.
ويؤكد رزق أن العدو الأمريكي والإسرائيلي يراهن على ملل الشعوب العربية الإسلامية عندما تخرج أو تقوم بأنشطة عقب كل انتكاسة أو عدوان، لكن سرعان ما يتراجع موقف الشعوب وتنكفئ إلى الهدوء والصمت، فيما يواصل الأعداء مخططاتهم التآمرية دون توقف.
ويشير إلى أن الشعب اليمني في هذه المرحلة يجسد -بخروجه المليوني ومواقفه- موقف الامة العربية والإسلامية، ويعوض عن غيابها، ويضطلع بالدور الذي يفترض أن تحمله كل شعوب الأمة العربية والإسلامية.

وفي الوقت الذي تجمد فيه الشعوب العربية والإسلامية إزاء المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في مشهد خذلان وتواطؤ غير مسبوق، يخرج الشعب اليمني أسبوعيا في الساحات ليقيم الحجة على تلك الشعوب، ويذكرهم بمسؤولياتهم الدينية والأخلاقية في إسناد غزة.
ويوضح رزق أن الشعب اليمني يقوم بالواجب الديني والإنساني، والمسؤولية التاريخية التي لا براءة لذمة أي عربي أو مسلم دون القيام بها، مشيرا إلى أن الشعب اليمني العظيم بخروجه المليوني كل أسبوع نصرة لغزة يؤكد على وحدة الأمة العربية والإسلامية، وأن الاختلاف المذهبي والطائفي لا يعني التمزق والتشرذم، ولا يبرر الخيانة من قبل بعض أبناء الأمة تحت ذريعة الاختلاف المذهبي.
ووفق حميد رزق فإن موقف اليمنيين قيادة وشعبا في إسناد غزة ينطلق من معرفة ووعي عالٍ جدا بمخاطر المشروع الأمريكي والإسرائيلي الذي لا يقتصر خطره على فلسطين، ولكنه يشمل ويهدد الأمة بكلها شعوبا وحكاما.وفي الوقت الذي يدعو أبناءُ غزة الأمةَ العربية والإسلامية لمساندتهم والانتصار لمظلوميتهم، يخيم الصمت على الجميع باستثناء اليمن الذي لبى نداء غزة بالكلمة والموقف والسلاح والجراح، مقدما في سبيل ذلك قرابين الدم والفداء.
وفي المجمل فإن الشعب اليمني بخروجه المليوني وموقفه الشجاع والقوي يقدم النموذج المطلوب للشعوب العربية في كسر هيبة الأمريكيين، ويقصف الصهاينة بكل قوة وبسالة وشجاعة، حتى يكسر جدار الخوف والهزيمة النفسية التي تعيشها الأمة وشعوبها في مواجهة أعدائهم من الأمريكان والصهاينة.

 

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الإدارة المحلية يناقش مع محافظ شبوة الأوضاع في المحافظة
  • “حماس” تنعى زهران الذي اغتالته أجهزة السلطة في طوباس
  • حماس تدين إعدام أجهزة أمن السلطة لمسن فلسطيني
  • أمن السلطة الفلسطينية يقتل الشاب رامي زهران.. وحركة حماس تنعاه
  • نشطاء يتهمون الأمن الفلسطيني باغتيال مطلوب للاحتلال في مخيم الفارعة
  • سياسيون وإعلاميون يؤكدون: الموقف اليمني غير نظرة الأعداء تجاه الأمة
  • الشيباني: إسرائيل تستمر باعتداءاتها على أراضينا وتصعد الوضع ما أسفر عن سقوط ضحايا، ونطالبها الالتزام بتنفيذ القرارات الدولية والانسحاب من الأراضي التي تحتلها في الجنوب
  • مناقشة الجوانب المتصلة باستكمال مشروع نظام معلومات السلطة المحلية
  • أمين البحوث الإسلامية: الالتزام بمرجعية الأزهر وابتكار أساليب تواكب العصر
  • وزارة الإدارة المحلية تنعي وكيل محافظة الجوف ناجي سنان