تطور جديد بملف خلية التجسس لصالح الموساد في تركيا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال جهاز المخابرات التركي إن السلطات التركية ألقت القبض على 6 أشخاص ووجهت إليهم بشكل رسمي تهما بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد).
وأوقفت قوات الأمن التركية الثلاثاء، 7 أشخاص من أصل 8 مشتبه بانتمائهم لخلية تعمل لصالح "الموساد"، في عملية مشتركة بين جهاز الاستخبارات التركي ومديرية أمن إسطنبول.
وكشفت وسائل إعلام محلية، وعلى رأسها صحيفة "تركيا" المقربة من الحكومة، تفاصيل تتعلق بالخلية التي كان يترأسها حمزة تورهان آيبرك، وهو مدير أمن سابق فُصل على خلفية انتمائه لتنظيم فتح الله غولن المحظور في تركيا، بجانب شكوك تتعلق باستخدامه نفوذه في عمليات تهديد واعتداء.
وذكر جهاز المخابرات أمس الجمعة أن 6 من المشتبه بهم الـ7 رهن الاعتقال وأن واحدا منهم أُفرج عنه بكفالة.
ووفق الإجراءات في تركيا يتم بداية توقيف المشتبه بهم من قبل الأجهزة الأمنية قبل أن يتم إصدار أوامر قضائية بإلقاء القبض عليهم واعتقالهم بعد توجيه تهم إليهم بشكل رسمي لتتم بعدها محاكمتهم أصولا بموجب تلك التهم.
ولم يصدر تعليق فوري عن إسرائيل بخصوص الواقعة.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، الثلاثاء، إن بلاده لن تسمح بأي أنشطة تجسس داخل حدودها، في تعليقه على توقيف الأشخاص الـ7 المشتبه بتنفيذهم أنشطة تجسسية لصالح الموساد.
وذكر الوزير عبر منصة إكس، أنه تم القبض على المشتبه بهم الـ7 في "عملية الخلد 2" التي تم تنظيمها بشكل متزامن في إسطنبول "ضد عناصر المخابرات الإسرائيلية لكشف وتفكيك رموز أنشطة التجسس الدولية".
وأضاف أنه في العملية الأمنية المشتركة "تم التعرف وتوقيف 7 مشتبه بهم يقومون بجمع معلومات ووثائق عن أفراد وشركات في تركيا تستهدفهم المخابرات الإسرائيلية، ونقلها لها".
وأوضح أنه نتيجة للعملية تم ضبط أسلحة غير مرخصة، وكميات مختلفة من المخدرات، وأجهزة إلكترونية تستخدم لكشف أجهزة التنصت، وعدد كبير من المواد الرقمية والوثائق والعملات الأجنبية.
وقال يرلي قايا في بيانه على المنصة "لن نسمح أبدا بتنفيذ أنشطة تجسس داخل حدود بلادنا وسنقبض عليهم واحدا تلو الآخر ونقدمهم للعدالة".
وأصدرت محكمة تركية في يناير/كانون الثاني الماضي أمرا بالقبض على 15 شخصا وترحيل 8 آخرين مشتبه في وجود صلات بينهم وبين الموساد واستهداف فلسطينيين يعيشون في تركيا.
وفي فبراير/شباط الماضي، احتجزت تركيا 7 آخرين مشتبه في بيعهم معلومات للموساد.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن مسؤولون أتراك في مقدمتهم الرئيس رجب طيب أردوغان هجوما على إسرائيل ونددوا بالإبادة الجماعية التي تقوم بها ضد الفلسطينيين، وعدد الضحايا الكبير من المدنيين العزل.
كما حذرت أنقرة إسرائيل من "تبعات خطيرة" إذا حاولت ملاحقة أفراد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذين يعيشون خارج الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك تركيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تركيا مشتبه بهم فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: ترامب أوقف التنسيق العسكري مع إسرائيل بملف إيران
كشفت القناة الـ12 العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بوقف التنسيق العسكري مع الاحتلال، خشية أن يعرقل هجومها المحتمل على منشآت إيران النووية المحادثات الجارية مع طهران.
وبحسب تقرير القناة، أجرى ترامب مؤخرا اتصالا هاتفيا مع نتنياهو حذره خلاله بـ"لهجة حادة" من القيام بهجوم منفرد على المنشآت الإيرانية.
واعتبر ترامب أن توقيت مثل هذه الضربة المحتملة "غير مناسب"، وقد يضر بفرص التوصل إلى اتفاق نووي.
وكان الرئيس الأمريكي قال قبل أيام، إنه حذر نتنياهو من القيام بأي إجراء ضد إيران.
وتحدث ترامب عن جزء من النقاش الذي دار بينه ونتنياهو بهذا الخصوص، حيث أكد أنه أخبره، أن أي خطوة ضد إيران ليست ملائمة.
وأضاف ترامب للصحفيين "أبلغته بأنه سيكون من غير المناسب فعل ذلك الآن لأننا قريبون جدا من التوصل إلى حل الآن"، مشيرا إلى أنه "يمكن أن يتغير ذلك في أي لحظة".
وشدد على أن الإيرانيين يريدون اتفاقا، وهذا سيحافظ على كثير من الأرواح، حيث يمكننا حينئذ تدمير المختبرات الإيرانية عند الاقتضاء بدون صواريخ أوخسارة في الأرواح.
وكان مسؤولون أمريكيون كشفوا عن تباين إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية بشأن المباحثات مع إيران في برنامجها النووي.
وذكروا أن ترامب ونتنياهو خاضا نقاشا حادا ومتوترا على وقع تخطيط الاحتلال على ضرب المنشآت النووية الإيرانية لإفشال التفاوض.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن "مكالمة هاتفية متوترة واحدة على الأقل بشأن إيران جرت بين ترامب ونتنياهو الذي قال للرئيس الأمريكي إن "ضعف إيران لن يدوم طويلا وإن الوقت مناسب لشن هجوم عليها".