شاهد: ناشطة بريطانية تنتقم من صاحب وعد بلفور بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
انتقمت ناشطة مؤيدة للقضية الفلسطينية، من وزير الخارجية البريطاني الراحل آرثر بلفور، بطريقتها الخاصة، عندما قامت باتلاف صورته المعلقة بكلية ترينتي، التابعة لجامعة كامبريدج، الواقعة بمدينة كامبريدج، شرقي إنجلترا.
ونشرت مجموعة "العمل الفلسطيني" مقاطع فيديو أمس تظهر أحد أعضائها وهو يمزق الصورة باستخدام آلة حادة بعد أن رشها بالطلاء الأحمر.
وأكدت المجموعة في منشورها على مواقع التواصل الاجتماعي أن إعلان بلفور عام 1917 كان سببا في خسارة الفلسطينيين لوطنهم، وأن هذا الفعل يأتي للتأكيد على دور بريطانيا التاريخي والحالي في احتلال فلسطين.
يذكر أن بلفور كان مسؤولا عن "إعلان بلفور"، الذي صدر عام 1917 والذي تعهد فيه بتأسيس "وطن قومي لليهود" في فلسطين.
BREAKING: Palestine Action spray and slash a historic painting of Lord Balfour in Trinity College, University of Cambridge.
Written in 1917, Balfour’s declaration began the ethnic cleansing of Palestine by promising the land away — which the British never had the right to do. pic.twitter.com/CGmh8GadQG
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
طبيبة بريطانية: إصابات سكان غزة يصعب علاجها في أي مكان من العالم
قالت طبيبة جراحة بريطانية جاءت ضمن بعثة طبية إلى مستشفى في قطاع غزة إنها لم تر قط مثل عدد الإصابات الناجمة عن الانفجارات الذي رأته في القطاع المدمر الذي تكثف فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها العسكرية.
وأكدت فيكتوريا روز في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة: "لم أر في حياتي هذا العدد من الإصابات الناجمة عن الانفجارات، ولم أر في حياتي هذا العدد من الإصابات في غزة".حروق يصعب علاجهاوكانت روز زارت غزة سابقًا للعمل، وأكدت أنها رأت الكثير من الحروق الشديدة، وهي إصابات شائعة لدى الأشخاص الذين تعرضوا لانفجار.
أخبار متعلقة خطر المجاعة يقترب.. 4.6% فقط من أراضي غزة صالحة للزراعةفلسطين تحذر من خطورة مواصلة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصىوقالت من جناح الأطفال في مستشفى ناصر: "نرى هذه الإصابات لدى أطفال صغار جدًا أيضًا".
وأكدت روز أن الحروق الكبيرة التي شاهدتها في زيارتها "يصعب النجاة منها حتى في الدول الغربية حيث لا توجد حروب، ولدينا مستشفيات تعمل وجميع المستلزمات الطبية في متناول أيدينا".
وتابعت "لذا، فإن معظم هذه الحروق ستؤدي إلى الوفاة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عدد هائل من الإصابات الناجمة عن الانفجارات في غزة - وفابتر جزئي أو كاملوشرحت الجرّاحة أن النوع الآخر من الإصابات الناجمة عن الانفجارات يحدث عندما "يتحرك كل ما حولك بقوة هائلة نتيجة الانفجار، فيقذف بقوة هائلة ما يصيب المدنيين ويسبب جروحًا عميقة".
بحسب روز فإن الضحايا غالبا ما يصابون ببتر جزئي أو كامل في القصف، ولأنهم يعيشون في خيام، فإنهم يصلون إلى المستشفى وقد تراكمت على جروحهم كميات كبيرة من التراب.
وتابعت: "أول ما نفعله هو محاولة تنظيف الجروح، ثم محاولة تغطيتها وإنقاذ أكبر قدر ممكن من أجزاء الجسم".
وأشارت إلى أن هذه التحديات تتفاقم بسبب تناقص عدد المرافق الطبية العاملة في غزة، بما في ذلك مستشفى ناصر.
وتابعت: "في الطابق الثاني دمر قصف أحد الأجنحة، وفي الطابق الرابع أيضًا دُمر قسم الحروق".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأسبوع الماضي أن "94% من مستشفيات غزة تضررت أو دمرت، ونصفها لم يعد يعمل".