روسيا.. اكتشاف طريقة للتعرف على الأسلحة الخفيفة في حشد من الناس باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
روسيا – طوّر الأخصائيون الروس نظاما فرعيا للرؤية الآلية يتعرف على الأجزاء الصغيرة الموجودة على مسافات مختلفة من الكاميرا.
تمكّن المتخصصون من جامعة “بيرم” القومية للبحوث التقنية من زيادة دقة التعرف على الصور الملتقطة بواسطة شبكة عصبية بنسبة 25%، مما سيسمح لأنظمة المراقبة بالفيديو باكتشاف الأشياء الخطرة في حشد من الناس، وحسبما أفادت الخدمة الصحفية بالجامعة فإن الباحثين قاموا بتطوير نظام فرعي للرؤية الحاسوبية يتعرف على الأجزاء الصغيرة الموجودة على مسافات مختلفة من الكاميرا.
وقال أندريه كوكولين الأستاذ المساعد في قسم الأتمتة والميكانيكا عن بعد في جامعة “بيرم” إن الزيادة في الدقة بنسبة 25٪ تحدث في صور الاختبار الفردية بسبب القيود المصطنعة المفروضة على تعيين الفئات وتوطين الأجسام في سياق مشهد الصورة المعالجة”.
على عكس الشبكات العصبية الكلاسيكية، يتيح الحل المقترح للنظام تسليط الضوء على منطقة الاهتمام على الشاشة والبحث فيها عن أجسام معيّنة يتم تحديد أبعادها مع مراعاة المسافة بين الكاميرا والجسم. وفي الوقت نفسه، لا تؤثر التغييرات في ظروف التصوير على نتيجة تحليل المحتوى.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:” المخطط المقترح لمعالجة الصور سوف يساعد في اكتشاف الأسلحة أو الأجسام الخطرة في حشد من الناس عندما يكون الناس على مسافات مختلفة من الكاميرات.وقد لا تميز الشبكة العصبية الكلاسيكية بين الأسلحة المحمولة في المواقع البعيدة أو القريبة جدا. ولكن إذا اكتشفت أولا الصور الظلية لجميع الأشخاص الموجودين على الصورة، فسيكون التعرف على الأسلحة أكثر دقة”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المستشار عادل ماجد: الذكاء الاصطناعي بإمكانه خدمة العدالة بشرط
أكد المستشار عادل ماجد نائب رئيس محكمة النقض وأستاذ القانون الفخري بجامعة درهام بالمملكة المتحدة، أن توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال إدارة العدالة، وفق إطار منظم، من شأنه أن يُسهم في تحقيق العدالة الناجزة، مشيرا إلى أن استخدام هذه الأدوات يجب ألا يتعارض مع مبادئ حماية الحقوق والحريات والمقتضيات الوطنية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها المستشار عادل ماجد، خلال أعمال منتدى الأمم المتحدة لحوكمة الإنترنت، والمنعقد خلال الفترة من 23 إلى 27 يونيو الجاري بمملكة النرويج بدعوة من الأمانة العامة للأمم المتحدة ومشاركة من ممثلي 170 دولة حول العالم.
وقال المستشار عادل ماجد خلال الجلسة المخصصة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القضاء، إن توظيف الذكاء الاصطناعي لا ينبغي أن يُترك دون ضوابط أو أن يُحتكر من قبل الشركات المُصنعة ومُشغلي تلك الخدمات، مشددا على ضرورة أن يُراعي هذا الاستخدام مصالح الدول النامية ويحفظ سيادتها.
وأشار إلى أن إدماج الذكاء الاصطناعي في المنظومة القضائية يجب أن يتم وفقا للتشريعات الوطنية النافذة، كما استعرض أوجه توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال القضاء بما يُسهم في تحقيق العدالة الناجزة.
وشدد المستشار عادل ماجد على أن استخدام هذه الأدوات يجب ألا يتعارض مع المبادئ القضائية الراسخة التي أرستها محكمة النقض المصرية، لاسيما تلك المتعلقة بحماية الحقوق والحريات، مؤكدا أن أدوات الذكاء الاصطناعي لا يجوز أن تحل محل القاضي، أو أن تمس بحريته في تكوين قناعته القضائية.
وقد حضر جلسات المنتدى من البعثة الدبلوماسية المصرية، السكرتير الأول كريم حسام الدين، ممثلا عن السفير الدكتور جمال عبد الرحيم متولي سفير مصر لدى مملكة النرويج وأيسلندا.
اقرأ أيضاً«العدل» تؤكد دعم الجهود الوطنية لبناء مجتمع واعٍ وخالٍ من الإدمان
مساعد وزير الخارجية ينقل تهنئة الرئيس السيسي لنظيره الموزمبيقي بمناسبة ذكرى الاستقلال