بوابة الوفد:
2025-06-27@03:34:55 GMT

ألمانيا تعتزم بناء ملاجئ جديدة في البلاد

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

دعا رئيس رابطة المدن والبلديات الألمانية، أندريه بيرغير، سلطات البلاد إلى استثمار ما لا يقل عن عشرة مليارات يورو على مدى السنوات العشر المقبلة لضمان الأمن الداخلي للمدن، بما في ذلك بناء الملاجئ.

وقال بيرغير، خلال مقابلة مع مجموعة "فونكي" الإعلامية، إنه "خلال الحرب الباردة، كان لدى ألمانيا أكثر من 2000 ملجأ، حيث لم يتبق منها سوى 600 ملجأ، والتي يمكن أن توفر الحماية لنحو 500 ألف شخص".

وتابع بيرغير قائلا: "هناك حاجة ملحة لإعادة الملاجئ التي تم إيقاف تشغيلها إلى الاستخدام مرة أخرى".

كما أكد بيرغير أن "الحكومة الفيدرالية بحاجة إلى تخصيص ما لا يقل عن مليار يورو سنويا على مدى السنوات العشر المقبلة لحماية المدنيين"، مضيفا أن "تعزيز القدرات على البقاء مهمة مشتركة للحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات والبلديات".
وأشار رئيس رابطة المدن والبلديات الألمانية إلى ضرورة استعادة وظائف أنظمة الإنذار وصفارات الإنذار في ألمانيا.

وكشفت صحيفة صربية، اليوم السبت، عن خطط ألمانية تتحضر من خلالها للحرب ضد روسيا.

وذكرت صحيفة "بوليتيكا" الصربية أنه "لا يخفي الألمان حقيقة أنهم يستعدون لحرب، ظاهريًا حرب دفاعية، ويجب عليهم الاستثمار في كل شيء بدءًا من الذخيرة وحتى كل شيء آخر على نطاق واسع، بما في ذلك في مجال النقل والطائرات والدفاع الجوي وأنظمة القيادة والسيطرة ومنصات الاستطلاع والأقمار الصناعية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المرجح أن يقوم الألمان بتصعيد الصراع لإنقاذ حكومة كييف من الانهيار من خلال إرسال صواريخ "توروس" بعيدة المدى ووحدة لصيانتها واستخدامها في أوكرانيا، على الرغم من ادعاءات السياسيين بأنهم لن يفعلوا ذلك أبدًا.

وتابعت الصحيفة: "سوف يرسلونهم ويرسلون جنودًا، ويخفون كل شيء بالطريقة نفسها التي فعلوا بها مع اتفاقيات مينسك، الموقعة فقط لكسب الوقت حتى تصبح ألمانيا أكثر استعدادًا للحرب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ألمانيا بناء ملاجئ بناء الملاجئ

إقرأ أيضاً:

من قطر إلى مصر.. موجة طاقة متجددة تجتاح البلاد العربية

أظهرت بيانات حديثة تراجع حصة النفط في مزيج توليد الكهرباء لدى معظم الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، في ظل التوجه المتزايد نحو المشروعات النظيفة والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة لمواجهة الانبعاثات الضارة.

وتصدرت الكويت والعراق والسعودية قائمة أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، وفقًا لنسب الحصة في المزيج الكلي لعام 2024: الكويت: 46.7%، العراق: 40.7%، السعودية: 36%، مصر: 6.61%، المغرب: 4.13%.

وتُظهر الأرقام انخفاضًا طفيفًا في حصة النفط في الكويت، التي انخفضت من 46.9% في 2023 إلى 46.7% في 2024، بينما ارتفعت حصة الغاز في توليد الكهرباء بالكويت إلى 51.08%.

في العراق والسعودية، لا يزال النفط يشكل جزءًا كبيرًا من مزيج الكهرباء، مع 40.7% و36% على التوالي في عام 2023، إلا أن السعودية تعد أكبر مستهلك نفط لتوليد الكهرباء على مستوى العالم، مع استهلاك يتجاوز مليون برميل يوميًا، لكنها تعلن خططًا للتخلص التدريجي من النفط في هذا المجال بحلول 2030 لصالح الغاز والطاقة المتجددة.

بدورها، شهدت مصر انخفاضًا في حصة النفط إلى 6.61% خلال 2024 مقابل 7.55% في 2023، كما انخفضت الحصة في المغرب إلى 4.13%، مع صعود طاقة الرياح لتصبح ثاني أكبر مصدر للكهرباء في البلاد بعد الفحم.

وتبدي سلطنة عمان ارتفاعًا بسيطًا في حصة النفط إلى 2.75% خلال 2024، لكن الغاز يهيمن على توليد الكهرباء بنسبة 93.1%.

وتضم القائمة أيضًا دولاً عربية أخرى مثل تونس واليمن وجيبوتي ولبنان وموريتانيا وفلسطين وسوريا، التي ما تزال تعتمد بدرجات متفاوتة على النفط في توليد الكهرباء.

تعكس هذه الاتجاهات المتنوعة محاولات الدول العربية لتحقيق توازن بين تأمين إمدادات الكهرباء والانتقال إلى مصادر أنظف وأكثر استدامة، وسط تحديات بيئية واقتصادية متزايدة.

مقالات مشابهة

  • من قطر إلى مصر.. موجة طاقة متجددة تجتاح البلاد العربية
  • موسكو تشن هجمات جديدة على مدن أوكرانية واستمرار تعثر المحادثات السياسية
  • ضعف شهية الألمان للإنفاق يؤجل التعافي الاقتصادي
  • ألمانيا تعتزم قطع التمويل عن منظمات تعنى بإنقاذ المهاجرين
  • عمال السياحة والبلديات: 3.9 مليون سائح زاروا مصر في 3 أشهر
  • 95 مليار يورو خسائر سرقات المتاجر في ألمانيا خلال عام
  • لبنان يوجه تحذيرًا للجماعات المسلحة: لا جرّ البلاد إلى حرب جديدة
  • السوداني والمشهداني يؤكدان على إجراء الانتخابات في موعدها
  • ألمانيا ستقترض 170 مليار يورو لدعم ميزانيتها خلال عامين
  • الحرب مع إيران تكشف فشل منظومة الحماية المدنية الإسرائيلية